بسم الله الرحمن الرحيم
أتعلم يا حماك الله دكتورنا العزيز ..
قرأت الموضوع لمرات عدة ..
وفي كل مرة أعجز أن أكتب شيئا ..
بعد أن اغرقت الصفحة بسيل الآسى ..
وكأنك لخصت القصة كلها في آخر كلمتين ..
حقاً ..
يستشعر الضمير بالوهن ...
كيف لا وهو يرأى أعماق الروح تستغيث ..
بآهات تذرفها المآقي في الفضاء .. طهراً وبراءة ..
بينما تتلاشى تلك الآوجاع .. ويجرفها تيار سيلٍ أحمرٍ قانٍ ..
رحماك الهي ..
مريم هي كل القضية .. كل العراق .. كلنا ..
والفرق أنها سبقتنا .. وهنيئا لها ...