الوهابية عند أهل السنة
______________________smilies/50.gif __________________
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخواني و اخواتي اقدم الى حضرتكم تعريفا شاملا بالوهابية او المذهب الوهابي من كتب الاخوة السنة :
1 - الوهابية : هو مذهب ابتدعه الشيخ محمد بن عبد الوهاب و ادعى انه من الاسلام الى ان اصبح ديانة أخرى بعيدة كل البعد عن الاسلام.
2 - المرجع الوهابي : اتخذ المذهب الوهابي ابن تيمية كمرجع له .
3 - بن تيمية : ليعلم أن أحمد بن تيمية هذا الذي هو حفيد الفقيه المجد بن تيمية الحنبلي المشهور، ولد بحران ببيت علم من الحنابلة، وقد أتى به والده الشيخ عبد الحليم مع ذويه من هناك إلى الشام خوفا من المغول،
انحراف ابن تيمية:لكن ثناء الشيوخ عليه غرّ ابن تيمية ولم ينتبه إلى الباعث على ثنائهم، فبدأ يذيع بدعا بين حين وأخر، وأهل العلم يتسامحون معه في الأوائل باعتبار أن تلك الكلمات ربما تكون فلتات لا ينطوي هو عليها، لكن خاب ظنهم وعلموا أنه فاتن بالمعنى الصحيح، فتخلّوا عنه واحدا إثر واحد على توالي فتنه وبدعه و خرج عن الاسلام.
معتقدات الوهابية:
1 - الوهابية يُشبّهون الله بالبشر والبهائم يقولون : الله جالس على الكرسي
2 - قال ابن باز : نفي الجسمية والجوارح والأعضاء عن الله من الكلام المذموم
3 - قال ابن باز : الله فوق العرش بذاته
4 - الوهابية يقولون : أبو جهل وأبو لهب أكثر توحيدًا لله وأخلص إيمانا به من المسلمين الذين يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله ويتوسلون بالأولياء والصالحي
5 - الوهابية يقولون : ءادم ليس نبيًّا ولا رسولا .
6 - الوهابية أعداء الله ورسوله يقولون : النار تفنى وينتهي فيها عذاب الكفار
7 : تكفير اهل السنة و تكفير الشيعة قال بن باز: كل من ليس من ملتنا ليس مسلما
محمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية :كان ابتداء ظهور أمره في الشرق سنة 1143هـ واشتهر أمره بعد ١١٥٠ هـ بنجد وقراها، توفي سنة ١٢٠٦ هـ، وقد ظهر بدعوة ممزوجة بأفكار منه زعم أنها من الكتاب والسُّنة، وأخذ ببعض بدع تقي الدين أحمد بن تيمية فأحياها، وهي: تحريم التوسّل بالنبي، وتحريم السفر لزيارة قبر الرسول وغيره من الأنبياء والصالحين بقصد الدعاء هناك رجاء الإجابة من الله، وتكفير من ينادي بهذا اللفظ: يا رسول الله أو يا محمد أو يا علي أو يا عبد القادر أغثني أو بمثل ذلك إلا للحيّ الحاضر، وإلغاء الطلاق المحلوف به مع الحنث وجعله كالحلف بالله في إيجاب الكفارة، وعقيدة التجسيم لله والتحيز في جهة.
وابتدع من عند نفسه: تحريم تعليق الحروز التي ليس فيها إلا القرآن وذكر الله وتحريم الجهر بالصلاة على النبي عقب الأذان، وأتباعه يحرّمون الاحتفال بالمولد الشريف خلافا لشيخهم ابن تيمية.
وممن ألف في الرد على ابن عبد الوهاب أكبر مشايخه وهو الشيخ محمد بن سليمان الكردي مؤلف حواشي شرح ابن حجر على متن بافضل (٥)، فقال من جملة كلامه: "يا ابن عبد الوهاب إني أنصحك أن تكف لسانك عن المسلمين
من يصلي على النبي جهرا كافر عند الوهابية :
ويشهد لما ذكره من تكفيرهم من يصلي على النبي أي جهرا على المئاذن عقب الأذان ما حصل في دمشق الشام من أن مؤذن جامع الدقاق قال عقب الأذان كعادة البلد: الصلاة والسلام عليك يا رسول الله جهرا، فكان وهابي في صحن المسجد فقال بصوت عال: هذا حرام هذا مثل الذي ينكح أمه، فحصل شجار بين الوهابية وبين أهل السنة وضرب، فرفع الأمر إلى مفتي دمشق ذلك الوقت وهو أبو اليسر عابدين فاستدعى المفتي زعيمهم ناصر الدين الألباني فألزمه أن لا يدرّس وتوعده إن خالف ما ألزمه بالنفي من البلاد.
ويقول محمد بن عبد الوهاب ان كل من كانوا احياء من القرن السادس و حتى القرن الثاني عشر ( الى ان جاء هو ) مشركينفهذه جرأة غريبة من هذا الرجل الذي كقر مئات الملايين من أهل السنّة والشيعة وحصر الإسلام في أتباعه، وكانوا في عصره لا يتجاوز عددهم نحو المائة ألف. وأهل نجد الحجاز الذي هو وطنه لم يأخذ أكثرهم بعقيدته في حياته وإنما كان الناس يخافون منه لما علموا من سيرته لأنه كان يسفك دماء من لم يتبعه.
وقال مفتي الحنابلة الشيخ محمد بن عبد الله النجدي إن أبا محمد بن عبد الوهاب كان غاضبا عليه لأنه لم يهتم بالفقه معناه أنه ليس من المبرزين بالفقه ولا بالحديث، إنما دعوته الشاذة شهرته، ثم أصحابه غلوا في محبته فسموه شيخ الإسلام والمجدّد، فتبًا لهم وله، فليعلم ذلك المفتونون والمغرورون به لمجرد الدعوة، فلم يترجمه أحد من المؤرخين المشهورين في القرن الثاني عشر بالتبريز في الفقه ولا في الحديث
قال ابن عابدين الحنفي في ردّ المحتار ما نصّه (٨): "مطلب في أتباع ابن عبد الوهاب الخوارج في زماننا: قوله: "ويكفرون أصحاب نبينا (صلّى الله عليه وسلّم)" علمت أن هذا غير شرط في مسمى الخوارج، بل هو بيان لمن خرجوا على سيدنا علي رضي الله تعالى عنه، والا فيكفي فيهم اعتقادهم كفر من خرجوا عليه، كما وقع في زماننا في أتباع محمد بن عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلّبوا على الحرمين، وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة، لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون، واستباحوا بذلك قتل أهل السنّة قتل علمائهم حتى كسر الله شوكتهم وخرب بلادهم وظفر بهم عساكرالمسلمين عام ثلاث وثلاثين ومائتين وألف
وقال الشيخ أحمد الصاوي المالكي في تعليقه على الجلالين ما نصه (١٠): "وقيل هذه الآية نزلت في الخوارج الذين يحرفون تأويل الكتاب والسنة ويستحلون بذلك دماء المسلمين وأموالهم كما هو مشاهد الآن في نظائرهم، وهم فرقة بأرض الحجاز يقال لهم الوهابية يحسبون أنهم على شىء ألا انهم هم الكاذبون، استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون، نسأل الله الكريم أن يقطع دابرهم " اهـ.
فالحذر الحذر من اتباع محمد بن عبد الوهاب وهم الوهابية اليوم.
يعني اخواني و اخواتي مذهب او دين فيه سفك دماء الغاء الآخر و تكفير الملايين و ادعاء النبوة و التكفير بذات الله
و تكفير من يصلي على محمد و آل محمد . كل هذا و يدعون الاسلام .....