[س البغدادي]

انقذت العناية الإلهية الطفل «عبدالله عيسى البدن» ورفيقه من موت محقق حيث أصابت الرصاصة أذنه فشجتها فيما اصابت أيضاً مؤخرة رأسه لكنها جاءت بطريقة جانبية بعد اطلاق الرصاص عليه من قبل القوات السعودية في العوامية يوم الاثنين.
أصيب طفل في أذنه ورأسه برصاص القوات السعودية مساء يوم الاثنين بالقرب من نقطة تفتيش "الناصرة" في بلدة العوامية بمحافظة القطيف شرقي السعودية.
وذكرت الأنباء ان «عبدالله عيسى البدن» ذو الاربعة عشر ربيعاً كان يقود سيارة إلا أنه لا يملك رخصة قيادة وأثناء سيره على طريق الناصرة نسي انه لا يحمل رخصة السير وعندما تذكر عاجل في الدوران إلا أن القوات المتمركزة في نقطة التفتيش عندما رأته أقدمت على إطلاق الرصاص الحي عليه.
وانقذت العناية الإلهية الطفل عبدالله ورفيقه من موت محقق حيث أصابت الرصاصة أذنه فشجتها فيما اصابت أيضاً مؤخرة رأسه لكنها جاءت بطريقة جانبية.
وأسعف عبدالله البدن على الفور للمشفى لتلقي العلاج.
حادثة إصابة الطفل البدن لم تكن هي الأولى من نوعها وتعد ضمن مسلسل إطلاق نار متواتر تقتنص به القوات السعودية أرواح المواطنين العزل في العوامية.
وسقط عشرات الجرحى في القطيف برصاص القوات السعودية على خلفية تعبيرهم عن آراءهم وإحتجاجهم على إنتهاكات النظام السعودي ورفعهم مطالبهم بالإصلاح الشامل.
فيما سقط 16 شهيداً كانوا قد أصيبوا في أماكن قاتلة.
إلى جانب ذلك إعتقل أكثر من 800 مواطن من منطقة القطيف لا يزال قرابة الـ 200 منهم رهن الإعتقال أغلبهم دون محاكمة.
ومضى على بعضهم أكثر من عامين في سجن المباحث العامة دون توجيه أي تهم أو محاكمة علنية عادلة.