نقلا عن وكالة براثا للانباء
أكد شيوخ العشائر وعلماء الدين في الأنبار، ، رفضهم "استهداف قادة الاعتصام ولصق التهم بهم" عادين ذلك "استهدافاً سياسياً لزعزعة استقرار المحافظة"،
وفي حين دعوا إلى القصاص ممن "انتهك" الدم العراقي من المدنيين والعسكريين وسحب القطاعات العسكرية من المدن، جددوا تفويض المرجع الشيخ عبد الملك السعدى "حصراً" للتفاوض مع الحكومة بشأن مطالبهم.
وقال شيوخ عشائر الأنبار وعلماء الدين في بيان حمل الرقم (40) صدر عقب اجتماع عقدوه مساء الخميس "نؤكد على حرمة الدم العراقي والصبر لتفويت الفرصة على من يريد جر البلاد والعباد إلى مشروع وراءه قوى إقليمية لزعزعة استقرار العراق وجعله فريسة سهلة لأعدائه".
وذكر البيان، ان الاجتماع جرى بحضور المتحدث باسم الشيخ عبدالملك السعدى، الذى قام بنقل توجيهاته، مبينا أن "أهالي الأنبار فوضوا العلامة السعدى حصراً للتفاوض مع الجهات الحكومية وكان هذا التخويل بتواقيع رسمية من جميع شيوخ عشائر المحافظة وعلماء الدين وبرلمان الساحة وعلى الحكومة أن ترسل وفدها إليه".
وخلص المجتمعون، بحسب البيان، إلى "مجموعة نقاط أهمها عدم استهداف ولصق التهم بقادة الاعتصام ومنهم سعيد اللافى وقصى الزين ومحمد الخميس لبراءتهم من الدم العراقي"، عادين أن ذلك "يشكل استهدافاً سياسياً لزعزعة استقرار المحافظة".
وطالبوا، وفقاً للبيان، بضرورة "منع المظاهر المسلحة والملثمين، والقصاص ممن انتهك الدم العراقي من المدنيين والعسكريين، وسحب القطاعات العسكرية من داخل المدن، وإعادة المطالبة بالحقوق وإبقاء الاعتصام مفتوحاً والصلاة الموحدة، وأن تكون ساحات الاعتصام محمية من قبل الشرطة المحلية".