اذن كان استغفار ابراهيم لابيه اما قبل اعتزاله واما مقارن للاعتزال على ابعد التقادير,,
المحور الثالث: اثبات ان ابراهيم تبّرأ من آزر:
يقول المولى عزّ وجلّ:
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)
[التوبة 113,114]
هنا نستنتج عدة استنتجات منها ان ابراهيم قد عرف ان اباه من اصحاب الجحيم وبذلك قد تبرأ منه ومن مضامين التبرؤ هو عدم الاستغفار
المحور الرابع : اثبات ان ابراهيم قد استغفر لوالده الحقيقي الذي ولده :