السلام عليكم
رسالته العملية بطهارة المخالفين و هو حال الكثير من المراجع و يعتمدون في ذلك على 3 او 4 روايات و لكن في
أبحاث المرجع العاملي يبين بأكثر من 60 رواية بنجاسة المخالف .و ابحاث اخرى تظهر مدى اعلمية هذا المرجع
...و من اراد النقاش حول المرجع فليفتح موضوع .خاص كي لا يتشعب الموضوع ..
2ً- إنني على علم ان هناك شيعة يدافعون عن عائشة فيما يتعلق بزنا عائشة والبعض يتأثم من لعنها و البراء منها لذلك قلت في الموضوع اعلاه (
بنظري - و بنظر المرجع اللذي اقلده )
3ً- كما ذكرت اعلاه بنظري و بنظر المرجع الذي اقلده ..و رأيي هو (مجرد رأي)-
4ً-
ورد بأن الخارجة على الوصي تبين من النبي
اي انها ليست زوجة لرسول الله صلى الله عليه و اله
من يغار لعائشة من باب اولى ان يغار للكندية التي ثبت انها زنت لدى ا لفريقين .
بل ان الكندية افضل بألاف المرات من عائشة فهي على الاقل لم تحارب الله بحربها امير المؤمنين لان الحديث
المتواتر لدى القوم (انا حرب لمن حاربهم و سلم لمن سالمهم)
و سعر عائشة بسعر الكندية ولا اعلم لما التركيز على نصرة و الغيرة على عائشة بالذات ..
و ها هي الروايات : لدى المصدرين تثبت ان زوجات الرسول صلى الله عليه و اله لسن معصومات من الزنا ولا من الكفر ولا من الإرتداد
و الحديث حول زنا عائشة هو بعد وفاته صلى الله عليه واله فلا الشيخ ياسر و لا المرجع ا لعاملي يقولون بأنها زنت قبل وفاته او
اثناء حياته ..
بل حتى الالباني لا يرى ان عائشة معصومة من الزنا ..
المهم الروايات :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة قال : حدثني سعد بن
أبي عروة ، عن قتادة ، عن الحسن البصري أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تزوج امرأة من بني عامر بن
صعصعة يقال لها : سنى وكانت من أجمل أهل زمانها فلما نظرت إليها عائشة وحفصة قالتا :
لتغلبنا هذه على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بجمالها فقالتا لها : لا يرى منك رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) حرصا
فلما دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تناولها بيده فقالت : أعوذ بالله فانقبضت يد رسول الله ( صلى
الله عليه وآله )
عنها فطلقها وألحقها بأهلها وتزوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) امرأة من كندة بنت أبي الجون فلما
مات إبراهيم بن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ابن مارية القبطية قالت : لو كان نبيا ما مات ابنه فألحقها
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأهلها قبل أن يدخل بها فلما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وولى
الناس أبو بكر
أتته العامرية والكندية وقد خطبتا فاجتمع أبو بكر وعمر فقالا لهما : اختارا إن شئتما
الحجاب وإن شئتما الباه فاختارتا الباه فتزوجتا فجذم أحد الرجلين وجن الآخر قال عمر
ابن أذينة : فحدثت بهذا الحديث زرارة والفضيل فرويا عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال :
ما نهى الله عز وجل عن شئ إلا وقد عصى فيه حتى لقد نكحوا أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) من
بعده وذكر هاتين العامرية والكندية ، ثم قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لو سألتهم عن رجل
تزوج امرأة فطلقها قبل أن يدخل بها أتحل لابنه ؟ لقالوا : لا فرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أعظم
حرمة من آبائهم .
والرواية صحيحة سندا و حتى لو لم تكن صحيحة سندا .فلا يجوز رد رواية المعصوم لمجرد ضعف السند مالم
تخالف السنة القطعية ..
و الرواية حذرت بهذا المضمون
أبي رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله
عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي حصين ، عن أبي بصير ،
عن أحدهما عليهما السلام قالوا : لا تكذبوا بحديث أتاكم به مرجئي ولا قدري
ولا خارجي نسبه إلينا ، فإنكم لا تدرون لعله شئ من الحق فتكذبوا الله عز وجل
فوق عرشه
اي ان الكندية ..تزوجت برجل اخر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله و .نكاحها
باطل ..أي انه زنا قال الله تعالى :
{ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا} (53) سورة
والكندية نكحت .كما في الرواية ..
الأحزاب
والنكاح معناه اللغوي:
النكاح ) الضم ، والجمع .
: الوطئ . ( انظر : وطئ )((معجم ألفاظ الفقه الجعفري))ص429
( الوطئ ) الدوس بالقدم وما شابهها في
الحيوانات كالحافر والخف والظلف
وغيرهم .
: كناية عن ممارسة العمل الجنسي ،
الجماع . ( انظر : جماع )
((معجم ألفاظ الفقه الجعفري))
ص445
أي ان الذي يغار لعائشة البائنة من رسول الله المحاربه لله .فمن باب اولى ان يغار للكندية التي ثبت عند الفريقين
أنها زانية ..
37814- عن داود بن أبي هند أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وقد ملك امرأة من كندة يقال لها قتيلة فارتدت
مع قومها فتزوجها بعد ذلك عكرمة بن أبي جهل بكرا فوجد أبو بكر من ذلك وجدا شديدا فقال له عمر: يا خليفة
رسول الله! إنها والله ما هي من أزواجه ما خيرها ولا حجبها ولقد برأها الله منه بالارتداد الذي ارتدت مع قومها.
ابن سعد.
لكتاب : الطبقات الكبرى
المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري
المحقق : إحسان عباس
الناشر : دار صادر - بيروت
الطبعة : 1 - 1968 م
عدد الأجزاء : 8
مصدر الكتاب : الوراق
الكتاب : مشكل الآثار للطحاوي
وقول عمر و رأي عمر لا يهمني ..بل اصل الواقعة .
وقرائن عديدة :
ولذا فقد ورد أن إمامنا المهدي المفدّى (صلوات الله عليه) عندما يظهر فإنه سيُخرج عائشة من قبرها ويحييها
ليقيم عليها الحد لأنها تزوّجت طلحة مع تحريم الرجال عليها كونها كانت زوجة سابقة لرسول الله (صلى الله عليه
وآله وسلم) وبذا يكون حكمها حكم أمهات المؤمنين اللائي يحرم عليهن النكاح أبدا.
وقد كان طلحة بن عبيد الله (لعنة الله عليه) يهوى عائشة ابنة عمّه، وقد بلغت وقاحته به مبلغا أن يصرّح بأنه
يترقّب موت رسول الله حتى يتزوّج محبوبته! فقال لعنه الله: "أيحجبنا محمد عن بنات عمّنا ويتزوّج نساءنا من
بعدنا! لئن حدث به حدث لنتزوّجن نساءه من بعده.. لو قُبض النبي تزوجت عائشة"! فآذى بكلامه رسول الله (صلى
الله عليه وآله وسلم) كثيرا، فنزلت الآية: "وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن
ذلكم كان عند الله عظيما". (الأحزاب: 53، وانظر الدر المنثور للسيوطي ج5 ص214 والتفسير الكبير ج25
ص325 ومعظم تفاسير المخالفين).
علي بن إبراهيم (رضوان الله تعالى عليه) في تفسيره، وفيه: ”قال علي بن إبراهيم في قوله (ضرب الله مثلا) ثم
ضرب الله فيهما مثلا فقال: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا
صالحيْن فخانتاهما) فقال: والله ما عنى بقوله فخانتاهما إلا الفاحشة، وليقيمنَّ الحد على عائشة في ما أتت في
طريق البصرة، وكان طلحة يحبها، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها طلحة: لا يحل لك أن تخرجي من غير
محرم، فزوّجت نفسها من طلحة“.
فبقرينة الرواية الأولى التي يرويها الكليني تعرف صحة نسبة الثانية إلى علي بن إبراهيم إذ هو الراوي لقول
المعصوم (عليه السلام) في الأولى والمفسِّر له في الثانية بذكر تفصيل الحادثة، ويدعم أن ذلك هو قوله ملاحظة
العبارة التي في التفسير وهي: ”قال علي بن إبراهيم“ وبهذا يندفع ما ظنه العلامة المجلسي (رضوان الله تعالى
عليه) من أنه من زيادات غيره، أي أبي الجارود فيما رواه أبو الفضل العباس.
فعلي بن إبراهيم القمي كان ممن يعتقد بارتكاب عائشة (لعنها الله) للزنا على القطع واليقين
5ً-
هل قتل يزيد للحسين أصعب أم زنا يزيد أصعب
وهل قتل الإمام علي أصعب أم زنا إبن ملجم أصعب
وهل قتل الزهراء أصعب أم إذا زنا قاتلها عمر أصعب
وهل قتل الإمام الحسن بالسم أصعب أو زنا جعدة أصعب
وهل قتل رسول الله بالسم من عائشة أصعب أم زنا عائشة أصعب .
وهل حرب الله أصعب ام زنا هذا المحارب
سؤال برسم الاجابة
6ً-
المصاهرات لا تثبت ولا تنفي شيئاً وهي حجة المفلسين، فإن بعض أنبياء الله تعالى كنوح ولوط وهود (عليهم
السلام) تزوجوا نساء كافرات ومنافقات وفاسدات أخلاقيا فهل يقولون أن ذلك يثبت إيمان وصلاح هؤلاء النساء؟!
وبعض النساء المؤمنات بل واحدة من سيدات نساء العالمين وهي آسية بنت مزاحم (عليها السلام) تزوجت أكفر
وأطغى أهل زمانها وهو فرعون (عليه اللعنة) فهل يقولون بأن فرعون بدلالة هذا الزواج كان مؤمنا؟!
ورسول الله نفسه (صلى الله عليه وآله) تزوج امرأة فاسدة من قوم سوء منافقين وهي قتيلة بن قيس الكندية أخت
الأشعث بن قيس الكندي، وهذه المرأة بقت زوجة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يطلقها لكنها بعد استشهاده
ارتدّت مع أخيها وقومها وآمنت بنبوة مسيلمة الكذاب (لعنه الله) فهل يقولون أن زواج النبي (صلى الله عليه وآله)
بها دليل إثبات على إيمانها ودليل نفي لارتدادها؟!
و ثبت أيضا أن عائشة حاربت الله -بعدوفاته صلى الله عليه واله- لدى الفريقين ..
و اكرر الحديث حول زنا عائشة هو بعد وفاته صلى الله عليه واله
7ً- اخيرا:
انشر مواضيعي البعض منها حصري و الباقي منقول لكن مع التعديل و الاضافة و سبب النشر هو تحسس الخوف من ضياع هذه المواضيع وكي تظهر في نتائج البحث ..ونسأل الله ان يكون هذا خالصا لوجهه .راجين رضا الامام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف
الموضوع الذي لا يعجب الادارة فلتسارع لحذفه ..و القيامة موعدنا بل القبر هو الموعد اللأقرب و البطل الذي
يجيب منكر و نكير وكما ورد في الخبر المشهور لدى الفريقين « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته »
وكما قال
الإمام الصادق (ع) يقول: (والله!.. أتخوف عليكم من البرزخ.. قلت ما البرزخ؟.. فقال: القبر منذ حين موته إلى يوم
القيامة).
والحمد لله
|