[الرجل الحر]

و أما مسألة الضحك على عقول العوام .. فياعجبا كل العجب !!,, وهل صار رشيد الحسيني و كل من اعتمر اربعة عشر متراً من القماش الأسود أو الأبيض على رأسه بمقام المرجعية العليا للأمة أو بمقام القيادة الإسلامية التي لم تنجب الأمة سواها إلا قلة من الرجال لا يتجاوزون أصابع الكف منذ الغيبة الكبرى الى يومنا هذا ؟؟؟...!!!!.... إنا لله و إنا إليه راجعون ..

نعم بإمكان السيد المبجل رشيد الحسيني المتخصص بالفقه الفردي أن يقفز إلى الساحة السياسية اليوم مروجاً لمحمد المسعودي محافظ بابل المهندس الفاشل في إنشاء أي مشروع في محافظته مذ كان رئيساً لمجلس المحافظة مروراً بتسلمه رأس الهرم الإداري في بابل ,, و كذلك يمكنه أن يروج لعلي هاشم الحسيني و ما أدراك ما علي هاشم الحسيني المرشح عن قائمة البولاني المرتمية في أحضان المجلس الأعلى .. يمكن للسيد رشيد الحسيني المسبت منذ عقود من الزمان أن يأتي اليوم ليضحك على عقول العوام و السذج لكن لا يحلم بالمزيد فالعوام و السذج لايصنعون الحكومات و لا يسندون ظهراً ,, فالسياسة لرجالها و ليس لمن لا يزالون في حواضن الخدج..

و بخصوص التقديس و الوهم فأن المسألة ليست مفهوماً نسبياً أسميه أنا و تسميه أنت بل هي مسألة واقع يفرض نفسه على الأرض بأرقام و حقائق لا عواطف جياشة تصاحبها دموع الخشوع من شدة الانبهار ,, فصاحب الأرض و الفعل و القول و الأثر و الواقع من يستحق التقديس و ليس كل من اعتمر و ارتدى يقدس إن قام أو قعد