فأخرج أحمد من حديث ربيعة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاه أرضا وأعطى أبا بكر أرضا ، قال : فاختلفا في عذق نخلة ، فقلت أنا : هي في حدي ، وقال أبو بكر : هي في حدي ، فكان بيننا كلام
الهالكان اختلفا في جذع نخلة فكيف لا يطمعان بحدائق فدك و خيراتها ؟!
اختلفا و اغضبا بعضهما و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم من آجل جذع فكيف لو طمعا ببساتين فدك ؟!