|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 12-04-2013 الساعة : 02:02 PM
مؤلّفات سماحة آية اللَّه العظمى الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني
من الامور التي ينبغي أن يتحلّى بها طالب العلم أن ينمّي قدرته على الكتابة، لكي يستطيع أن يؤلّف ويكتب ما توصّل إليه علمه، فسيرة أغلب علمائنا أنّهم كتبوا ما علموا ولم يكتموا شيئاً وقد أحسنوا صنعاً، فكتمان العلم أمرٌ مذموم «إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون»
و«من كتم علماً نافعاً عنده ألجمه اللَّه يوم القيامة بلجامٍ من نار».
و«من كتم علماً فكأنّه جاهل به».
فحتّى لا يصدق على طالب العلم والعالم أنّه كاتم للعلم، فعليه أن يسعى لتبليغه الآخرين بأيّ وسيلة يستطيع قولًا أو كتابةً وتدويناً حتّى تنتفع به الأجيال الآتية.
وهذا تراثنا العلمي الذي ورثناه عن أئمّتنا وعلمائنا خير شاهد فهو ما زال وسيبقى أساس علومنا كلّها، فالأمّة لا تستطيع أن تعيش بدون أن تنظر إلى ما خلّفه الآخرون لها.
وكلّ أمّة هي بحاجة إلى أن يبقى علماؤها أحياءً بينها تعيشهم دائماً وأبداً، ومعلوم أنّ أعيانهم وأجسادهم تُبلى، إذن أن نعيشهم بأفكارهم وآرائهم ومواقفهم، وهذه كلّها لاتبقى بدون التدوين والكتابة.
فأهل الفكر لهم حياة أخرى «العلماء باقون ما بقي الدهر» أستطيع أن أُسمّيها حياةً دنيويةً ثانيةً، ولكن هذه المرّة بتراثهم العلمي والمعرفي لا بأجسامهم وأبدانهم «ما مات من أحيى علماً»، وهو ما يمتاز به العلماء على غيرهم «اكتسبوا العلم يكسبكم الحياة»، فالذين لايعلمون تنتهي حياتهم الدنيوية بموتهم فكأنّهم حجارة كانت فوق الأرض ثمّ صارت تحتها.
وهنا تشبيه ما أجمله لأبي البلاغة والفصاحة والبيان أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام، فقد شبّه عليه السلام الجاهل بأنّه «صخرة لا ينفجر ماؤها، وشجرة لا يخضرّ عودها، وأرض لا يظهر عشبها»! ومعنى هذا- مفهوماً- أنّ العالم على العكس من ذلك؛ هو تلك الحجارة التي يتفجّر منها الأنهار، وتلك الشجرة التي نستظلّ بظلالها ونتفيّأ أغصانها، وتُخرج لنا ثمرات مختلفاً ألوانها، وهو بالتالي تلك الأرض التي اهتزّت وربت وأنبتت من كلّ زوجٍ بهيج.
فأعمال العلماء وآثارهم ومؤلّفاتهم نفعها عميم، وعطاؤها جزيل، تبقى تتناقلها الأجيال ليستنير بها جيل بعد آخر، وتتلقّفها القلوب لتتهذّب بها، وتتعاقب عليها الأيدي لتنتفع بها حتّى تنتهي الأرض ومَن عليها.
هذا فضلًا عمّا يترتّب على ذلك كلّه من نفع دنيوي ومقام كريم وأجر أُخروي عظيم؛ ف «عالم ينتفع بعلمه أفضل من عبادة سبعين ألف عابد»، «يوزن مداد العلماء ودم الشهداء، يرجّح مداد العلماء على دم الشهداء».
لهذا كلّه ولغيره نرى علماءَنا- شكر اللَّه سعيهم- كم وفّروا للأجيال من تراث علمي سهروا من أجله الليالي الطوال حتّى قدّموه جاهزاً لنا؛ فعلينا أن نكون أوفياء لهم بالمحافظة عليه، بل وزيادته وتسليمه للأجيال الآتية لتنتفع به، وتُسقى من رحيقهم ومعينهم الصافي. والشيخ الفاضل واحد من أولئك الأفذاذ الذين واصلوا الليل بالنهار مشمّرين عن ساعد الجدّ والمثابرة، وراح يؤدّي زكاة علمه لا للذين يعاصرونه بل للآتين من بعدهم، ويبلّغ بذلك رسالته التي هي رسالة أهل بيت النبوّة والطهارة عليهم السلام، كعالم كبير وفقيه ضليع وهو ما يزال يدرّس ويعلِّم ويكتب ويُؤلِّف ويحقِّق بقلم مبين وبيان ناصع يستفيد منه الجميع، وهو ما كان وما زال حريصاً عليه، وغدت آثاره تتلقّفها الأيدي خاصّة طلبة العلوم الدينية في الحوزات العلمية؛ لتستفيد منها وممّا حوته من آرائه القيّمة ومبانيه المتينة في الفقه والاصول... حتّى بلغت كتبه 40 مجلّداً أو تزيد، مملوءة بفكرٍ رصين وعلمٍ غزير عبر بيانٍ ناصع واضح جميل.
وهذه مؤلّفاته بين أيدينا:
مؤلّفات سماحته المطبوعة:
نهاية التقرير في مباحث الصلاة؛ وتقع في ثلاثة أجزاء:
1- الجزء الأوّل منها يقع في 516 صفحة، ويتوفّر في مقدّمته على قراءة في حياة الإمام السيّد البروجردي قدّس سرّه الشريف، وعلى لمحة عن حياة المقرّر سماحة آية اللَّه العظمى الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني، ثمّ بعد ذلك تأتي مقدّمةالمؤلِّف، فالمطلب الأوّل: وهو في مقدّمات الصلاة.
2- الجزء الثاني ويقع في 532 صفحة، ويتضمّن المطلب الثاني: في أفعال الصلاة، ثمّ المطلب الثالث: في قواطع الصلاة، والمطلب الرابع: في الخلل الواقع في الصلاة.
3- الجزء الثالث، الذي يقع في 424 صفحة، فبعد أن يتمّ سماحته بقيّة المطلب الرابع، ينتقل إلى المطلب الخامس: في قضاء الصلوات، ثمّ المطلب السادس: في صلاة الجماعة.
بعد هذا كلّه تأتي مصادر التحقيق وفهرس عام للكتاب بأجزائه الثلاثة.
وهذه الأجزاء هي أوّل مؤلّفات سماحة آية اللَّه الشيخ الفاضل، وهي تقريرات دروس سماحة آية اللَّه العظمى السيّد البروجردي في مباحث فريضة الصلاة خلال أحد عشر عاماً حضرهاالشيخ الفاضل عند سماحة السيّد البروجردي.
وكان قد اطّلع عليها سماحته كما ذكرنا ذلك آنفاً.
وقد حظي سماحة الشيخ بإطراء سماحة السيّد الاستاذ وثنائه على ما قام به من جهدٍ كبير وهو في ربيع عمره المبارك، وعمله هذا كان محلّ إعجاب الكثيرين ممّن عاصروه أو كانوا من حضّار بحوث السيّد الاستاذ.
وقد أشرف مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم السلام على تحقيق هذه الأجزاء الثلاثة وطبعتها الثالثة في سنة 1420 هـ. ق.
* تفصيل الشريعة: موسوعة فقهيّة استدلالية، وهي شرح لكتاب تحرير الوسيلة لسماحة آية اللَّه العظمى السيّد الإمام الخميني قدس سره، وبيان استدلالي لجميع المباني الأصولية والفقهية التي اعتمدها سماحة السيّد الإمام في مؤلفاته تلك مع مناقشة بعضها وتبنّي بعضها الآخر.
ومن اللافت أنّ كلًاّ من السيّد الماتن والشارح كان يعيش حياة المنفى بمعاناتها وآلامها، حيث شرع كلّ منهما بعمله النافع هذا، فالسيّد الإمام- رضوان اللَّه تعالى عليه- شرع في تأليفه لتحرير الوسيلة وهو في منفاه في تركيا، بعد أن أبعده النظام الجاثم على ربوع إيران وشعبها المظلوم، وقد ذكر سماحته ذلك في بداية المجلّد الأوّل من تحرير الوسيلة.
فيما كانت بداية شروع سماحة الشيخ الفاضل في شرحه لكتاب تحرير الوسيلة المسمّى (تفصيل الشريعة) وهو في منفاه يزد؛ المدينة التي أُبعد إليها من قبل النظام الجائر، وهو ما ذكره سماحة الشيخ اللنكراني في مقدّمة كتاب الإجتهاد والتقليد.
وقد طبع من هذه الموسوعة أجزاء كثيرة بلغت العشرين جزءاً، وربّما تنيف على الأربعين لو مدّ اللَّه تعالى في عمر الشيخ الفاضل، فيما بقيت أجزاء أخرى تنتظر الطبع.
والمطبوع منها:
4- الاجتهاد والتقليد: وهو أثر قيّم، قام سماحة الشيخ الفاضل بشرحه أيّام كان مبعداً من قبل النظام الظالم إلى يزد.
وقد بيّن مختلف مسائل التقليد وحكم الاحتياط المطلق.
ويقع هذا الكتاب في 303 صفحات.
وفرغ سماحته منه في يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر ربيع المولود سنة 1394 هـ.ق.
5- المياه: هذا الكتاب يبدأ بأقسام المياه وما يرتبط بها من مسائل مختلفة مع بيان الصور المتعدّدة لملاقي النجاسة.
ويقع في 276 صفحة.
وهو كسابقه فقد قام سماحة الشيخ بشرحه وتوضيحه في زمن إبعاده إلى مدينة يزد.
وتمّ هذا الكتاب في اليوم السابع عشر من شهر محرّم الحرام سنة 1395 هـ. ق.
6- أحكام الوضوء والتخلّي: ألّف سماحته هذا الكتاب في يزد المدينة التي أبعد إليها.
ذكر في هذا الكتاب كلّ ما يتعلّق بمسائل الوضوء والاستبراء والاستنجاء ووضوء الجبيرة، بأصولها ومبانيها الفقهية التي تعرّض لها سماحة السيّد الإمام الراحل قدس سره.
ويقع هذا الكتاب في 432 صفحة.
وفرغ سماحته منه في سلخ شهر ذي الحجّة من شهور سنة 1395 هـ. ق.
7- النجاسات وأحكامها: وهو تأليف يخصّ أحكام النجاسات وكيفية التنجّس بها، كما يتعرّض إلى موارد النجاسة المعفو عنها في الصلاة.
ويقع في 492 صفحة.
وقد تمّ الفراغ منه في اليوم الثامن عشر من شهر شعبان المعظّم سنة 1398 هـ. ق.
ويشرف مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم السلام على إعادة طبعة محقّقاً.
8- غسل الجنابة، التيمّم، المطهّرات: ويقع في 723 صفحة، وتمّ بقلم سماحته، في اليوم الثامن عشر من شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة 1398 من الهجرة النبويّة.
وقد أشار سماحته في نهاية هذا التأليف إلى معاناة الشعب الإيراني المسلم ممّا ارتكبته الحكومة المتسلّطة عليه، وإجراءاتها الظالمة بحقّه وبحقّ موارده ومنابع خيراته، مشيراً سماحته إلى ما تعرّض له المسجد الجامع في كرمان من هجوم عملاء السلطة الظالمة على جموع المشاركين في أربعينية عزاء الشهداء المقتولين في طهران، وقد قُتل من جرّاء ذلك عدد كبير من المعزّين، إضافةً إلى حرق المسجد ومكتبته وما فيه من مصاحف قرآنية شريفة.
9- الصلاة: وقد تمّت طباعة الجزء الأوّل، الذي يتضمّن 687 صفحة، وهو في مقدّمات الصلاة؛ الاولى في أعداد الفرائض ومواقيتها ونوافلها، الثانية في القبلة، الثالثة في الستر والساتر، وفي ذيلها مسألة اللباس المشكوك، الرابعة في المكان، الخامسة في الأذان والإقامة.
وقد فرغ سماحته من تأليفه في اليوم السادس والعشرين من شهر رجب سنة 1400 هـ. ق.
10- الحجّ: الجزء الأوّل، ويقع في 523 صفحة، تناول سماحته فيه أهمّية الحجّ في الإسلام ومعناه لغةً واصطلاحاً ودليل وجوبه وشرائطه... والحجّ بالنذر والعهد واليمين.
وقد انتهى سماحته من هذا الكتاب ليلة الاثنين الثالث عشر من شهر جمادىالآخرة من شهور سنة 1411 من الهجرة النبويّة.
11- الجزء الثاني، ويقع في 448 صفحة، وشرح فيه مباحث النيابة في الحجّ والوصيّة بالحجّ، وما يتعلّق بالحجّ المندوب، ثمّ بحث في العمرة ووجوبها وأقسامها.
وبعد ذلك تناول بالبحث أقسام الحجّ مفصّلًا وحجّ التمتّع الذي هو واحد من أقسام الحجّ.
وقع الفراغ منه ليلة الاثنين 22 من ذيالقعدة الحرام 1412 للهجرة النبويّة.
12- الجزء الثالث، ويقع في 472 صفحة، يتضمّن البحث في المواقيت وأحكامها، والإحرام وكيفيّته، ثمّ فصَّل تروكه أو محرّماته.
وقع الفراغ منه في اليوم الثالث عشر من شهر جمادىالآخرة، سنة 1414 هجريّة.
13- الجزء الرابع ويقع في 448 صفحة، وقد توفّر المؤلّف في هذا الجزء على بحث مفصّل لبقيّة المحرّمات، لينتقل بعد ذلك إلى بحث الطواف وواجباته وشرائطه وأحكامه.
وقد تمّ هذا الجزء في يوم السبت وهو اليوم السابع والعشرون من ذي الحجّة الحرام من سنة 1415 هـ. ق.
14- الجزء الخامس، ويقع هذا الجزء في 480 صفحة، بحث فيه سماحته: السعي والتقصير والوقوفين بعرفة والمزدلفة، ثمّ انتقل للبحث في واجبات منى، وما يجب بعد أعمال منى، ثمّ موضوع المبيت في منى ورمي الجمار الثلاث.
وأخيراً تعرّض سماحته إلى معنى الصدّ والحصر وفي أحكام كلّ منهما.
وقد انتهى سماحته منه في أربعينية الإمام الحسين عليه السلام في العشرين من شهر صفر من شهور سنة 1418 هـ. ق.
15- النكاح: ويتضمّن 656 صفحة، ويتوفّر على مباحث في آداب النكاح وأسباب التحريم وأقسام النكاح وأحكامها، وأحكام الأولاد والولادة والنفقات.
وقد انتهى سماحته من تأليفه لهذا الكتاب في اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك لسنة 1419 هـ. ق.
16- الطلاق والمواريث: ويقع في 535 صفحة.
ويشتمل على شروط الطلاق وأقسامه وأحكامها.
.. وموجبات الإرث وموانعه، والسِهام وأحكامها.
.. وقد تمّ هذا الكتاب بيد سماحته في اليوم السابع من شهر ربيع الثاني من شهور سنة 1420 القمرية.
17- القضاء والشهادات: ويحتوي على 560 صفحة، ويتضمّن كتاب القضاء مباحث فقهيّة متعدّدة مثل: صفات القاضي؛ وكيفيّة القضاء، والشاهد واليمين.
وتقع هذه البحوث في 387 صفحة، وقد تمّ الفراغ منه في شعبان سنة 1419 هـ. ق.
وأمّا كتاب الشهادات فيقع في الصفحات الباقية من الكتاب المذكور، ويتوفّر على صفات الشهود، وأقسام الحقوق، ثمّ اللواحق، وقد فرغ سماحته منه في شهر صفر 1420 هـ. ق.
وهذه الكتب الثلاثة الأخيرة في طبعتها الاولى كانت من قبل مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم السلام، الذي أشرف على تحقيقها وطبعها ونشرها.
18- القصاص: ويقع هذا الكتاب في 463 صفحة.
طُبع أوّل مرّة سنة 1407 هـ. ق، وهذه طبعته الثانية، وقد قام على تحقيقها وطبعها ونشرها مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم السلام.
19- الحدود: وقد ارتبط هذا الكتاب بشرح وافٍ لكلّ المسائل التي تتعلّق بالحدود والتعزيرات الحكومية، وقد انتهى المؤلّف من شرحهلهذا الكتاب فيسنة 1406.
ويحتويعلى 735 صفحة.
ويشرف مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم السلام على إعادة طبعه ثانيةً بعد إتمام تحقيقه وتنسيق بحوثه.
20- الديات: ويقع في 344 صفحة، وقد فرغ سماحته من تأليفه لهذا الكتاب يوم الجمعة السادس عشر من شهر جمادى الاولى لسنة 1418 هـ. ق.
وأمّا مباحثه فهي: أقسام القتل، ومقادير الديات، وموجبات الضمان.
طبع هذا المجلد من الكتاب لأوّل مرّة سنة 1418 هـ .في 344 صفحة.
21- الإجارة: وفيه المسائل التي لها ارتباط بالإجارة وأحكامها، وفي خاتمة هذا الكتاب لم يغفل سماحته عن ذكر الحوادث الدموية التي وقعت عام 1357 هـ. ش، وهو دليل اهتمامه بما يدور حوله من أحداث وأمور جسام، ويحتوي هذا الكتاب على 441 صفحة.
22- الصوم: وفيه المسائل المرتبطة بالصوم والاعتكاف، وقع الفراغمن تأليفه يوم ولادة مولود الكعبة أخي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام سنة 1424 هـ. ق، وطبعت لأوّل مرّة في سنة 1426 هـ. ق.
23- الخمس والأنفال: وقد لحق هذا المجلّد من الكتاب في آخره برسالة لسماحة الاستاذ في هذا الموضوع من تقريراته لدرس استاذه السيِّد البروجردي قدس سره، تكميلًا لمباحث هذا الموضوع وطبع لأوّل مرّة في 1423 هـ. ق. في 440 صفحة.
24- المكاسب المحرّمة: هذا المجلّد من الكتاب يشتمل على مباحث يرتبط به المكاسب المحرّمة، ولا يخفى عليك أنّ هذا الكتاب شرح لما جاء في تحرير الوسيلة، وعلى هذا يكون أخصر ممّا جاء به في مكاسب الشيخ الأنصاري عليه الرحمة وطبع لأوّل مرّة في سنة 1427 هـ. ق في 304 صفحة.
25- المضاربة: يشتمل هذا المجلّد من الكتاب على المباحث المرتبطة بالمضاربة والشركة والقسمة والمزارعة والمساقاة والدين والقرض والرهن والحجر والضمان والحوالة والكفالة والوكالة والإقرار والهبة.
وطبع لأوّل مرّة في سنة 1425 هـ. ق، في 512 صفحة.
26- الوقف: يشتمل هذا المجلّد من الكتاب على مباحث الوقف وأخواته والصدقة والوصية والأيمان والنذور والعهود والكفّارات والصيد والذباحة، وطبع لأوّل مرّة في سنة 1424 هـ. ق، في 431 صفحة.
* معتمد الأصول: وهو تقريرٌ لأبحاث سماحة السيّد الإمام الخميني قدس سره بقلم سماحة الشيخ الفاضل، وقد طبع لمناسبة مرور مئة عام على ولادة السيّد الإمام الخميني- رضوان اللَّه تعالى عليه- من قبل مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني قدس سره في سنة 1420 هـ. ق.
ويقع هذا الكتاب في جزأين:
27- الجزء الأوّل المطبوع، ويتضمّن 529 صفحة في مباحث متعدّدة: الأوامر والنواهي، والمفاهيم، والعام والمطلق... وأحكام القطع والظنّ وأصل البراءة.
هذا ما يخصّ الجزء الأوّل من المعتمد.
28- الجزء الثاني منه، يتضمّن تنبيهات البراءة، وسائر الاصول العملية، ومباحث اخرى في التعادل والتراجيح، وفي الاجتهاد والتقليد؛ وهو في طريقه للطبع بعد أن يتمّ تحقيقه بإشراف مركز فقه الأئمّة الأطهار عليهم السلام.
29- الأحكام الواضحة: وهي رسالة عملية احتوت على مسائل كتبت باللغة العربية.
وتقع في 488 صفحة، تتضمّن 2042 مسألةً في أبواب فقهيّة متعدّدة.
30- رسالة توضيح المسائل: وهي باللغة الفارسية.
وتقع في 623 صفحة، وقد تضمّنت 2883 مسألةً فقهيةً كثيراً ما يُبتلى بها من قبل المكلّفين في العبادات والمعاملات.
وتحتوي في خاتمتها على معجم للمصطلحات الفقهية، وقد طُبعت هذه الرسالة 135 مرّةً؛ تصل في كلّ مرّة إلى ما يقارب العشرة آلاف نسخة، وهو دليل الحاجة إليها.
وقد تُرجمت هذه الرسالة بحسب حاجة المقلِّدين إلى لغات اخرى كـ (العربية، الاردو، التركيّة، الاستانبوليّة، الروسيّة، الانجليزية، والاندنوسيّة).
31- رسالة أحكام شرعية تخصّ الشباب (رساله احكام براى نوجوانان).
وتتضمّن هذه الرسالة أحكاماً تتناسب وأعمار الشباب في أبواب فقهيّة متفرّقة: الطهارات والمطهّرات، والوضوء والغسل والتيمّم، والصلاة الواجبة والمستحبّة، والصيام، والخمس، والزكاة، والمعاملات، والأطعمة والأشربة، والزواج ومسائل اخرى.
وتحتوي على 216 صفحة وهي في طبعتها الرابعة سنة 1376 هـ. ش.
32- احكام پزشكان و بيماران (باللغة الفارسيّة) : يشتمل هذا الكتاب على جملة من الأحكام الشرعيّة تخصّ الأطبّاء والمرضى، متطابقة مع فتاوى المرجع الديني آية اللَّه العظمى الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني.
ألّفه ونظّمه سماحة حجّة الإسلام والمسلمين غلام حسين خدادادي، وطُبِعَ لأوّل مرّة في سنة 1427 هـ.
ق في 248 صفحة.
33- اعتكاف واحكام آن (باللغة الفارسيّة): هذا الكتاب يشتمل على بيان فضيلة الاعتكاف وأحكامه حاوياً لمئة سؤال وجواب، مطابقاً لفتاوى المرجع الديني آية اللَّه العظمى الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني، نظّمه وألّفه سماحة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ علي عطائي اصفهاني، طبع لأوّل مرّة سنة 1427 في 64 صفحة.
34- الحواشي على العروة الوثقى لآية اللَّه السيّد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي قدس سره: وقد كتب سماحة آية اللَّه العظمى الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني حواشي هذا الكتاب المشتملة على النقد والتحقيق، ويقع هذا الكتاب في 313 صفحة على ترتيب مسائل كتاب العروة الوثقى.
وهو في طبعته الثالثة لسنة 1416 هـ. ق.
وقد طبع أخيراً منضمّاً مع المتن باسلوب جديد في مجلّدين.
|
|
|
|
|