العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية ام محمد الكربلائية
ام محمد الكربلائية
عضو جديد
رقم العضوية : 77959
الإنتساب : Apr 2013
المشاركات : 4
بمعدل : 0.00 يوميا

ام محمد الكربلائية غير متصل

 عرض البوم صور ام محمد الكربلائية

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz13 اهميه الانتظار///انتظار الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
قديم بتاريخ : 10-04-2013 الساعة : 07:48 PM


اللهم صلِ على محمد والِ محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السلام عليكِ يا فاطمة الزهراء


اهميه الانتظار///انتظار الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد



أهمية الانتظار



تؤكد الأحاديث الشريفة وباهتمام بالغ على عظمة آثار انتظار الفرج; بعنوانه العام الذي ينطبق على الظهور المهدوي كأحد مصاديقه البارزة; وكذلك على انتظار ظهور الإمام بالخصوص. فبعضها تصفه بأنه أفضل عبادة المؤمن كما هو المروي عن الإمام علي(عليه السلام): «أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله»



1/ وعبادة المؤمن أفضل بلا شك من عبادة مطلق المسلم، فيكون الانتظار أفضل العبادات الفضلى إذا كان القيام به بنية التعبد لله وليس رغبة في شيء من الدنيا; ويكون بذلك من أفضل وسائل التقرب الى الله تبارك وتعالى كما يشير الى ذلك الإمام الصادق(عليه السلام) في خصوص انتظار الفرج المهدوي حيث يقول: «طوبى لشيعة قائمنا، المنتظرين لظهوره في غيبته والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون»


2/ ولذلك فإن انتظار الفرج هو «أعظم الفرج»


3/ كما يقول الإمام السجاد(عليه السلام)، فهو يدخل المنتظر في زمرةِ أولياء الله.

وتعتبر الأحاديث الشريفة أنّ صدق انتظار المؤمن لظهور إمام زمانه الغائب يعزز إخلاصه ونقاء إيمانه من الشك، يقول الإمام الجواد(عليه السلام): «...له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون..»


4/وحيث إن الانتظار يعزز الإيمان والإخلاص لله عز وجل والثقة بحكمته ورعايته لعباده، فهو علامة حسن الظن بالله، لذا فلاغرابة أن تصفه الأحاديث الشريفة بأنه: «أحب الأعمال الى الله»


5/ وبالتالي فهو «أفضل أعمال أمتي»


6/ كما يقول رسول الله(صلى الله عليه وآله).

الانتظار يرسخ تعلق الإنسان وارتباطه بربه الكريم وإيمانه العملي بأن الله عز وجل غالب على أمره وبأنه القادر على كل شيء والمدبر لأمر خلائقه بحكمته الرحيم بهم، وهذا من الثمار المهمة التي يكمن فيها صلاح الإنسان وطيّه لمعارج الكمال، وهو الهدف من معظم أحكام الشريعة وجميع عباداتها وهو أيضاً شرط قبولها فلا قيمة لها إذا لم تستند الى هذا الايمان التوحيدي الخالص الذي يرسخه الانتظار، وهذا أثر مهم من آثاره الذي تذكره الأحاديث الشريفة نظير قول الإمام الصادق(عليه السلام): «ألا أخبركم بما لا يقبل الله عز وجل من العبادة عملاً إلاّ به... شهادة أن لا اله إلاّ الله وأن محمداً عبدُه ورسوله والاقرار بما أمر الله والولاية لنا والبراءة من أعدائنا ـ يعني الأئمة خاصة ـ والتسليم لهم، والورع والاجتهاد والطمأنينة والانتظار للقائم(عليه السلام)...»



7/

وتصريح الأحاديث الشريفة بأن التحلي بالانتظار الحقيقي يؤهل المنتظر ـ وبالآثار المترتبة عليه المشار اليها آنفاً ـ للفوز بمقام صحبة الإمام المهدي كما يشير الى ذلك الإمام الصادق في تتمة الحديث المتقدم حيث يقول: «مَن سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر»، وكذلك يجعله يفوز بأجر هذه الصحبة الجهادية وهذا ما يصرح به الصادق(عليه السلام) حيث يقول: «مَن مات منكم على هذا الأمر منتظراً له كان كمن كان في فسطاط القائم(عليه السلام)...»


8/ويفوز أيضاً بأجر الشهيد كما يقول الإمام علي(عليه السلام): «الآخذ بأمرنا معنا غداً في حظيرة القدس والمنتظر لأمرنا كالمتشحّط بدمه في سبيل الله»


9/ بل ويفوز بأعلى مراتب الشهداء المجاهدين، يقول الصادق(عليه السلام): «مَن مات منكم وهو منتظر لهذا الأمر كمن كان مع القائم في فسطاطه; قال الراوي: ثم مكث هنيئة، ثم قال: لا بل كمن قارع معه بسيفه، ثم قال: لا والله إلاّ كمن استشهد مع رسول الله(صلى الله عليه وآله)»

10/والأحاديث المتحدثة عن آثار الانتظار كثيرة ويُفهم منها أن تباين هذه الآثار في مراتبها يكشف عن تباين عمل المؤمنين بمقتضيات الانتظار الحقيقي، فكلما سمت مرتبة الانتظار تزايدت آثارها المباركة وبالطبع فإن الأمر يرتبط بتجسيد حقيقة ومقتضيات الانتظار، ولذلك يجب معرفة معناه الحقيقي، وهذا مانتناوله في الفقرة اللاحقة.

[1] الكافي: 1/ 337، غيبة النعماني: 166 ـ 167، كمال الدين: 2/ 342، غيبة الطوسي: 202 .
[2] المحاسن للبرقي: 173، الكافي: 8/ 80، كمال الدين: 664 وفي الحديث الشريف ثناء جليل من الإمام الباقر(عليه السلام) على مَن يجند نفسه لأحياء أمر أهل البيت(عليهم السلام).
[3] كمال الدين: 328 وعنه في بحار الأنوار: 51/ 136.
[4] كمال الدين: 330، بحار الأنوار: 52/ 145.
[5] المحاسن للبرقي وعنه في بحار الأنوار: 52/ 131 .
[6] كمال الدين: 357.
[7] كمال الدين: 320 .
[8] كفاية الأثر: 279، كمال الدين: 378.
[9] الخصال للشيخ الصدوق: 2/ 610، كمال الدين: 645، تحف العقول: 106.
[10] كمال الدين: 644.
[11] غيبة النعماني: 200، إثبات الهداة: 3/ 536.
[12] كمال الدين: 645.
[13] في الخصال: 625 وعنه في بحار الأنوار: 52/ 123.
[14] المحاسن للبرقي: 1/278، 279 ح153 وعنه في بحار الأنوار: 52/126 ح 18 .


ونســــــــــــــالكم الدعــــــــــــــــــــاء


من مواضيع : ام محمد الكربلائية 0 فاطمة الزهراء (ع) سر من اسرار الله
0 اهميه الانتظار///انتظار الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
0 25نصيحة طبية عامة وهامة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:31 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية