و للاسف الشديد أختنا سهام وهناك الكثير من الباحثين العرب والمستشرقين الذين يتهمون الإمامعلي بأنه لم يكن رجل سياسة ناجحاً ،
السياسة و طرقها اشكال
فالبعض ينظر الى السياسي الناجح هو المخادع الذي لا يتقيد بمباديء و قيم و هذا ما يقصده المستشرقون الذين هم من الادوات المحسوبة على الماسونية.
و كذلك كان معاوية و اعوانه و منهم عمرو بن العاص الذي لقب بداهيه العرب لشده مكره و خداعه.
و علي عليه السلام لم يكن غادرا ماكرا مداهنا و هو القائل: " لولا أن المكر والخديعة في النار لكنت أمكر العرب "
فهذه شهادة في فضائل علي و انه ليس طالب ملك او دنيا
ثم يأتي السؤال الاكبر
اذن كيف كفره الامويون على المنابر ؟ بدءا من معاوية و لماذا سكت اهل السنة ؟