الإرهابيون حولنا يدعون الانتماء للمذهب السني، وبأنهم هم أهل السنة الحقة، تنظيماتهم كثيرة ومسمياتها متباينة، أولها القاعدة، أسستها السعودية بمباركة أمريكية، وصدرتها لكل بلاد الإسلام، في الهند هنالك جماعة الدعوة الإرهابية، وفي أندونيسا الجماعة الإسلامية، وما أكثر الجماعات الإرهابية في الباكستان، منها فرع طالبان الباكستان وجيش محمد وحركة المجاهدين وجيش الصحابة المختص بقتل الشيعة العزل، ولأفغانستان سهم وافر من طالبان الإرهابية، وفي إيران أيضاً سنة إرهابيون ينضوون في تنظيم جند الله، ومؤخراً سمعنا بجبهة النصرة في سوريا، وفي لبنان عصبة الأنصار وغيرهم، والصومال مرتع لإرهاب جماعة الشباب، وفي الجزائر والمغرب ومصر ومالي، وحتى نصل بوكو حرام في نيجيريا.
قبل أيام قتل وجرح المئات من العراقيين الأبرياء في عدد من التفجيرات، وأعلن تنظيم القاعدة الإرهابي المسؤولية عنها، متوعداً الشيعة الرفضة بالمزيد من القتل، ومن قبلها بأيام سقط المئات من شيعة الباكستان قتلى وجرحى بإنفجارات أيضاً، والقتلة إرهابيون ينتمون للمذهب السني، أو يدعون ذلك، حقائق تداولتها وسائل الإعلام، ويدركها القاصي والداني.
تستهدف هذه التفجيرات غالباً الأماكن العامة لايقاع أكبر عدد من الإصابات، ولا يتورع الإرهابيون من تفجير المساجد وأماكن العبادة الأخرى، ولم تسلم من إرهابهم حتى مساجد أخوانهم السنة.
بالأمس ضرب الإرهاب مسجد الإيمان في حي المزرعة بدمشق، وراح ضحية التفجير العلامة السني محمد سعيد البوطي والعشرات من المصلين، ومن بينهم أطفال اصطحبهم اباؤهم لتعويدهم على الصلاة وارتياد المساجد، بسبب هذا التفجير سيحجم الكثيرون عن التردد على المساجد، وبذلك ينطبق الوعد الرباني المبين في الآية المباركة التالية على الإرهابيين:
[وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ] (البقرة:114)
هؤلاء الإرهابيون هم الأظلم بين كل الظالمين، وحتماً سيحل الخزي والعار في الدنيا بهم وبمن يقف ورائهم من دول وجماعات وأفراد يمدونهم بالمال والسلاح والدعم المعنوي، أما في الآخرة فجزاؤهم لا الحور العين كما يتوهمون ويدجلون وإنما عذاب عظيم.
كلنا أمل بأن ينبري من بين أهل السنة والجماعة ثلة من القادة وعلماء الدين من أمثال المرحوم العلامة البوطي لانقاذ مذهبهم وأتباعه من السرطان السلفي التكفيري الإرهابي.
21 اذار 2013م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هذه هي جبهة النصرة السنية التي يروج لها كلاب اليهود الوهابية قتلوا كبير علماء اهل سنة الجماعة في سوريا العربية الشيخ البوطي
فماذا يفسر الخدام العوران للحكام الخليج لعوامهم هذا الامر ؟!
والسلام عليكم
صاحب المشاركة الأصلية: د. حامد العطية بالأمس ضرب الإرهاب مسجد الإيمان في حي المزرعة بدمشق، وراح ضحية التفجير العلامة السني محمد سعيد البوطي والعشرات من المصلين، ومن بينهم أطفال اصطحبهم اباؤهم لتعويدهم على الصلاة وارتياد المساجد، بسبب هذا التفجير سيحجم الكثيرون عن التردد على المساجد، وبذلك ينطبق الوعد الرباني المبين في الآية المباركة التالية على الإرهابيين:
هؤلاء الإرهابيون هم الأظلم بين كل الظالمين، وحتماً سيحل الخزي والعار في الدنيا بهم وبمن يقف ورائهم من دول وجماعات وأفراد يمدونهم بالمال والسلاح والدعم المعنوي، أما في الآخرة فجزاؤهم لا الحور العين كما يتوهمون ويدجلون وإنما عذاب عظيم.
كلنا أمل بأن ينبري من بين أهل السنة والجماعة ثلة من القادة وعلماء الدين من أمثال المرحوم العلامة البوطي لانقاذ مذهبهم وأتباعه من السرطان السلفي التكفيري الإرهابي.
21 اذار 2013م
تمعن بهذا اخي الدكتور حامد:
الديار: حملة قطرية على الشيخ البوطي .. رد الشيخ الجليل ونص فتوى المرشد الضال
2012/12/28
تفاعلت قضية خطاب الجمعة الذي ألقاه الداعية الشيخ محمد البوطي والذي قال فيه ان الجيش السوري هم قديسون، هم من أشرف الناس، هم مثل الصحابة، اصحاب الرسول، اصحاب رسول الله، وان حربهم هي حرب بارادة الله، ومن اجل الله، على عكس القتلة الكافرين الذين يقتلون الشعب السوري، ويذبحون الاطفال ويدمّرون القرى، وينالون اموالا من دول تريد السوء لسوريا، وتريد تهديم ما بنيناه في سوريا من رفض للاسرائيليين والخضوع للصهيونية.
وقال: ان كل جندي سوري هو من الصحابة حتماً، وان هؤلاء يجهلون ما معنى الصحابة، وما معنى الاخلاص لرسول الله صلى الله عليه وسلّم. فأنا لا أنطلق لا من نظام، ولا أنطلق من سياسة او غيرها، بل انطلق من مبدأ الحق، أليست سوريا كانت دولة عربية اسلامية قدمت الاف الجنود من المسلمين والعرب في قتالها ضد العدو الاسرائيلي؟ وقال للقرضاوي تقاتل انت من الاستوديو في تلفزيون الجزيرة، تفضّل وتعال وقم بزيارة القنيطرة على الاقل، واضطلع على الدمار الذي فعلته اسرائيل، ان النضال من المنامة في القصور والفنادق درجة اولى شيء، والبقاء في دمشق بين الشعب الذي يتعرض لتمزيق اجساده بالسيارات المفخخة وبالقنابل هو امر مثير للاشمئزاز، لكنه شرف لنا اننا في دمشق صامدون. ويقود الرئيس الاسد مسيرتنا وهو صامد ولا يخضع لكل الضغوطات.
ثم توجه الى الشيخ محمد بديع، الذي حلل دم البوطي وطالب بقتله، فقال له، واما الشهادة فهي دعوة من دعوات رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وان اموت انا من اجل الاسلام فهو اكبر شرف لي لان هنالك من يسبقني كل يوم الى الاستشهاد في سبيل سوريا العروبة في سبيل سوريا الاسلامية وفي سبيل سوريا القومية.
اقول لك ماذا قدمتم اكثر من سوريا قومياً، ماذا قدمتم اكثر من سوريا اسلامياً، ماذا قدمتم اكثر من سوريا تضحيات، اذا كان بالدم، فالدماء السورية سالت في حروب متتالية، اذا كان بالمال فنسبة مداخيل سوريا ضئيلة وندفع اكثرها ثمن اسلحة، واذا كان بالايمان بالله فان جوامع حماة وحمص وحلب ودمشق ودرعا وكل المناطق تصدح بالصلوات الخمس والركعات والايمان، ونحن الذين نحافظ على الاسلام، وسنحفظ الاسلام، وانك ايها الشيخ الذي تحلّل دمي لماذا لا تحلل قبل كل شيء دم من يحرس السفارة الاسرائيلية في القاهرة، اني والله ما سكنت يوماً دمشق اذا ارتفع فيها علم اسرائيل، لا سمح الله، اما فوق رأسك فانت يرفرف العلم الاسرائيلي في القاهرة وتتكلم عن النضال. ثم قال البوطي، ان القرضاوي وجه اليّ كلاما مسيئا وقال اني اقبض من مال السلطان، واني اقبض اموالا مقابل تصريحاتي، والصحيح الصحيح ان خط المقاومة هو خط سوريا وهنا خط القتال، اما المنامة فهي رمز للعربدة ورمز للشواذ ورمز للخروج عن الاسلام.
لا تقول بعد اليوم انكم تدافعون عن أهل السنّة طالما انكم ترفعون علم اسرائيل في عواصمكم. نحن في سوريا طالما بقي سوري واحد فانه لو اجتمع الجميع وارادوا رفع العلم سيستشهد هذا السوري ويسقط العلم، اما انتم فتعيشون في ظل العلم الاسرائيلي وهذا اكبر عار، واذا كنت تنكر على جنودنا انهم ليسوا من الصحابة ومن اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فاني اقول لك ان جنودنا يقاتلون لانهم يرفضون التوقيع مع العدو الاسرائيلي على شبر من طبريا ومن ارضنا، وفي كل الاحوال، اذكّرك بقول قاله الرئيس الراحل في حضورنا جميعاً نحن مشايخ أهل السنّة وغيرنا وقال ان انهاء الحرب مع اسرائيل شيء واتفاق سلام شيء آخر. بالنسبة لسوريا المطروح انهاء الحرب وهنالك دول مثل المكسيك واستراليا تنهيان الحرب بينهما او ليس هناك حرب لكن لا احد يجبرهما على تبادل السفارات ولا احد يجبرهما على التجارة بين بعضهما ونحن اذا وقعنا عقد انهاء الحرب فلا يعني انه سيكون هنالك سفارة اسرائيلية في دمشق او علاقات تجارية ومصالح مشتركة بل يعني فقط وقف اطلاق النار وانهاء حالة الحرب ولا احد يستطيع ان يجبر شخصاً على التعاطي والصداقة مع شخص اخر لكن يستطيع ان يوقفه عن ضرب شخص اخر.
من هنا اقول لك انا باقٍ في دمشق، افتخر بعروبتي افتخر باسلامي وافتخر بتضحيات الشعب والجيش السوري.
محمد بديع
اما على صعيد الاخوان المسلمين في مصر فقد استهجن استهجانا كبيرا محمد بديع مرشد الاخوان المسلمين قول البوطي بأن الجنود السوريين هم من الصحابة وقال له كيف تسمح لنفسك ان توصف الجنود السوريين بالصحابة، اي انهم اصحاب الرسول وهم قتلة يذبحون الاطفال، واني والله أحلّل دمك وافتي بقتلك، وان كل مسلم قادر على الوصول الى عنقك ليقطعها فعليه قطعها.
وقال: اني أكفّر كل مسلم يصلّي وراء الداعية البوطي في الجامع، واذا كان النظام السوري يمنعكم من ازاحته، فعلى الاقل قاطعوا الجامع الذي يخطب فيه خطبة الجمعة ولا تستمعوا الى هذا الكافر الذي دنت ساعته، ساعة الشر وساعة الحساب العسير.
(( الفرح بموت البوطي مشروع، والشماتة هي الفرح ببلية العدو ))
للشيخ عبدالرحمن السديس
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على عبده ورسوله محمد وآله وسلم تسليما، أما بعد
فقد مات محمد البوطي أمس، ورأيت طرفا مما خاض فيه الناس تعليقا على موته، وأرجو أن أوفق لبيان الموقف الصواب، وأن أبين بعض الغلط الذي وقع فيه بعض الناس.
فالبوطي كان من رؤوس أهل البدع والضلال، وممن يزين للناس البدع ويغريهم بها، ويحذرهم من حق أهل السنة ويقبحه لهم، وقد ضل بسببه أمم لا يعلمهم إلا الله.
وقد عاش البوطي عمره خادما للدولة النصيرية الملحدة، منافحا عنها في عهد الطاغية الهالك حافظ الأسد، وفي عهد الطاغية بشار، ولما قام الشعب بهذه الثورة كان أعظم شيخ ناصر بشارا وسانده وحث جيش النصيري على إبادة المسلمين، وعدهم مجاهدين، وأنهم قريبون من منزلة الصحابة، وأما المجاهدون فوصفهم بأقبح الأوصاف!
فهو مجاهد في سبيل الشيطان بلسانه وبيانه، شريك في قتل ألوف المسلمين بتحريضه على قتلهم وتزيين ذلك، وعده عملا صالحا وجهادا في سبيل الله!
ومن كان بهذه المثابة فهو: من أئمة الضلال، الذين يخف الضلال والشر بموتهم، وهذا مما يستبشر به كل مؤمن ويفرح.
كما أنه بإهلاك الله له: (يشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم)
وكما دل على ذلك الشرع، فهو مقتضى الفطرة: أن يفرح الإنسان بموت أعوان الطواغيت، ومن كان من كان سببا في هذا الفساد العريض ومشاركا فيه.
ومن يقول: (لا يفرح بموت مسلم)هو أول مخالف لهذا لو كان متعلقا به، فلو أن (مسلما) سام والديه وزوجه وأبناءه سوء العذاب ثم قتلهم، ثم يسر الله قتل هذا المجرم، فهل سيفرح بقتله أو لا؟! قطعا سيفرح.. لكن الآن في غمرة ساه؛ لأن الأمر متعلق بغيره.
ومن يقول: (لا يجوز الشماتة بموت المسلم) أو: (ليس من شيمة المسلم الشماتة)، هكذا بلا دليل ولا تعليل!
لماذا؟
أتدري ما هي الشماتة؟
الشماتة: (الفرح بمصيبة العدو).
وتقدم أن النهي عن الفرح بما يصيب العدو= كلام لا يسانده شرع ولا فطرة، وقائله أول مخالف له.
وفي التاريخ والسير قصص كثيرة في فرح أئمة التابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين واستبشارهم، بل وسجودهم شكرا لهلاك الظلمة وإن كانوا مسلمين.
من ذلك: أنه سجد جمع من أئمة التابعين شكرا لله لما بلغهم موت الحجاج، كالحسن البصري، وإبراهيم النخعي، وأبي عمرو بن العلاء، وقال طاووس لما بلغه نوح بعض النساء على الحجاج: (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين)، وغير ذلك.
وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: مروا بجنازة، فأثنوا عليها خيرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وجبت» ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا، فقال: «وجبت» فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟
قال: «هذا أثنيتم عليه خيرا، فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا، فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض».
وفي البخاري أنه حدث مثله في عهد عمر رضي الله عنه فقال مثل ذلك.
فيشرع أن يذكر هذا بشره وينشر خزيه؛ ليعلم كل حي ممن أوتي علما أنه إن خان أمانة العلم وحرف شرع الله ليرضي الطغاة= فإنه لاق مثل هذا.
ولا تستغرب إن رأيت بعض أهل البدع يتباكى عليه، ويلقي عليه أفخم الألقاب؛ فـ(إن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين).
كما لا تغرك كلمات بعض من هاجسه أن يقال عنه: (وسطي)، ممن لا يأتيك إلا بكلام عائم: لا يشفي عليلا ولا يروي غليلا، لا يسمن ولا يغني من جوع.
الأخ العزيز الأستاذ النجف الأشرف وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم في تشخيص المشكلة المستعصية لدى هؤلاء القوم وكتبهم وفتاواهم شواهد على جهلهم المطبق وابتعادهم التام عن المنهج القرآني العلمي الموضوعي فهم ورثة القوم الذي إذا قيل لهم اعبدوا الله قالوا بل نعبد ما وجدنا عليه أباءنا ولو كان أباؤهم لا يفقهون
دمتم بكل خير
أخوكم
حامد العطية
أخي العزيز الفاضل الأستاذ اليتيم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتحفتم مقالي المتواضع بتعليقاتكم الصائبة وليس مفاجئاً أو غريباً ما يصدر عن بعض أدعياء الفتوى والرئاسة من أتباع المضلين والضالين من أراء وفتاوى تكفر مخالفيهم، وتكفير مرشد الأخوان المسلمين للعلامة الشهيد البوطي ومن يصلي خلفه هو إجازة "شرعية" او بالأحرى شيطانية لقتلهم في المسجد لان قتل إمام الجماعة ومن يأتم به يكون حتماً في المسجد وهذا ما حدث بالفعل بالنسبة للشهيد البوطي وحفيده والمصلين خلفه وبالتالي تنطبق الاية الكريمة المذكورة في مقالي على هذا الأخواني المرشد إلى الضلال وكل من استحسن هذه الفعلة الشنعاء.
أما عبد الرحمن السديس، وهو قاريء للقرآن، رقاه أسياده من آل سعود، عبيد امريكا والصهيونية، وجعلوه رئيساً للهيئة المشرفة على الحرمين، وفي أواسط ثمانينات القرن العشرين زارني شقيق الشهيد العظيم عبد العزيز البدري في شقتي بالرياض حيث عملت هنالك عدة سنين قبل نفاذ صلاحية جواز سفري العراقي وانتقالي إلى سورية وأخبرني بقصة طريفة حول هذا الرجل الضال إذ كان السديس ضمن وفد أرسلته السعودية لزيارة إيران الإسلامية بعد انتصار ثورة الإمام الخميني العظيم واستقبلهم الإمام في بيته.
وبعد عودة الوفد قاموا بزيارة الملك السعودي لاطلاعه على نتائج الزيارة والمعروف عن العائلة السعودية الوهابية ولعهم باللهو واصطفائهم المهرجين ورواة الطرائف وتقرباً للسلطان السعودي وطمعاً في حظوته تقمص عبد الرحمن السديس دور مهرج الملك في تلك الزيارة فعندما سأله الملك عن بيت الإمام الخميني قدس سره رد عليه السديس: "خميني ما عنده كنب" أي أن بيت الإمام خال من الارائك، ورددها وهو يقهقه وضحك مليكهم، وهنا يتبين لنا يا أخي العزيز مدى انحطاط أدعياء العلم الديني في مملكة آل سعود وغيرها من بلدانهم، إذ يسخرون من اثاث الإمام العالم المتواضع، فهل هنالك من هو أظلم وأضل من هؤلاء؟
ودمتم بكل خير
أخوكم
حامد العطية
مسلحون يذبحون إمام مسجد ويمثلون بجثته في شمال سوريا
اقدم مسلحون في مدينة حلب شمال سوريا على ذبح إمام مسجد بتهمة موالاته للنظام السوري بحسب ما اعلنه « المرصد السوري لحقوق الانسان « المعارض . وقال المرصد في بيان له امس السبت: «قتل إمام مسجد موال للنظام بعد اسره من الكتائب المقاتلة في حي الشيخ مقصود شرقي» الواقع في شمال المدينة، ناقلا عن مصادر في الحي، ان جثة الشيخ مُثّل بها بعد قتله».
من جهتها، قالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) : ان «مجموعة ارهابية اغتالت ليل (الجمعة) الشيخ حسن سيف الدين امام جامع الحسن في منطقة الشيخ مقصود»، مشيرة الى ان «الارهابيين قاموا بالتنكيل بجثة الشيخ سيف الدين بعد اغتياله». وقالت مديرية الاوقاف: ان الشيخ قتل «ذبحا»، بحسب ما اوردت قناة «الاخبارية». وقالت القناة: ان «مديرية الاوقاف في حلب وعلماء حلب وأرباب الشعائر الدينية يستنكرون الجريمة القذرة التي ارتكبها أعداء الانسانية باغتيال الشيخ حسن سيف الدين ذبحا وتعليق رأسه على مئذنة جامع الحسن في منطقة الشيخ مقصود».
وطالبت «الجيش العربي السوري الضرب بيد من حديد لتخليص سوريا من المجرمين المرتزقة أصحاب الفكر التكفيري الظلامي».