دعا زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، الخميس، إلى وضع خطط تمكن المواطن من العيش بسلام، وفيما تساءل عن المسؤول عن الخطط غير الصائبة، أكد أنه من حق الجميع التعرف على الخطط البديلة للحفاظ على الأمن.
وقال الحكيم في كلمة القاها خلال احتفال ديني في بغداد، أمس الاربعاء، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منها، إن "عمل الاجهزة الكثيرة من سونار وتقنيات حديثة التي صرفت من اجلها الاموال الطائلة وملأت الشوارع لا تقوم بعملها الصحيح"، داعياً إلى "استخدام خطط وإجراءات تمكن المواطن من العيش بسلام ووئام".
وأضاف الحكيم أن "من حق المواطن ان يتعرف أين ذهبت الاعداد الكبيرة من عناصر الجيش والشرطة وعدم التمكن من رصد تحركات الارهاب"، متسائلاً عن "الميزانية الكبيرة التي تخصص للملف الامني، ولماذا لا تأتي ثمارها ومن المسؤول عن الخطط غير الصائبة".
وأكد الحكيم أن "من حق الجميع التعرف على الخطط البديلة للحفاظ على الامن وارواح الناس، لان الامن لا يخص الضباط فقط بل هو قضية مجتمع"، معتبراً أن "إدارة الملف الأمني بعيداً عن أنظار القوى السياسية والاجتماعية أمر غير معقول".
وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي اعتبر، في (19 اذار 2013)، ان حالة العجز والإخفاق باتت تتضح جلياً على الأجهزة الأمنية، مطالباً إياها بـ"جهد أكبر".
وضربت سلسلة تفجيرات العاصمة بغداد، في (19 اذار 2013)، في 20 منطقة تركزت في مناطق الشعلة والكاظمية والمشتل والراشدية ومدينة الصدر والحسينية وسبع البور وساحة المظفر والعلاوي وأبو دشير وحي أور وجسر ابن حيان والإسكان والصالحية مما اسفر عن مقتل وإصابة العشرات.