دمشق (العالم) 2013/3/20- وصف عضو في المكتب التنفيذي بهيئة التنسيق الوطني (معارضة الداخل)، مجزرة حلب بالجريمة "البشعة"، وطالب بتحقيق دولي، ورأى ان هذه الجريمة تمهد لتقديم المفتاح لتدخل خارجي في سوريا، وان المستفيد من ذلك هو الكيان الاسرائيلي.
وقال احمد العسراوي في حوار مع قناة العالم اليوم الاربعاء: ان استخدام السلاح الكيمياوي المحظور دولياً يستدعي ليس فقط الادانة والشجب، بل يستدعي المطالبة بالمحاسبة القانونية لكل من استخدم هذا السلاح ومن ساعد عليه ومهد لاستخدامه، وندد بشدة لاستخدامه من اي طرف كان.
وطالب العسراوي، بتحقيق دولي شامل لهذا الاعتداء، واعتبره بداية لازمة خطيرة كبيرة على الشعب والوطن، داعياً النظام الى تأمين مناخ ملائم لحل سياسي يخرج البلاد من هذه الازمة القائمة، وتحقيق مطالب الشعب في الحرية والعدالة والكرامة.
وقال ان ما يجري في الساحة السورية يستفيد منه اعداء الشعب سواء كانوا في السلطة او المعارضة، وشدد على "ان الحل ينبغي ان يتم داخلياً بدون تدخل خارجي، لغلق الابواب بوجه الغرب وعلى كل من يتآمر ويؤيد هذا الطرف او ذاك".
وبين عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق الوطني، ان هناك عدة جهات مسلحة تسعى لاستجلاب التدخل الخارجي في سوريا، وقال: "ان اي تدخل خارجي من اي طرف كان ليس في صالح الشعب السوري، وسيدمر البلاد ويقدمها هدية للكيان الاسرائيلي".
وشدد على ان هيئة التنسيق تختلف مع الائتلاف الوطني المعارض (معارضة الخارج) في كثير من القضايا، لكنه دعا كافة الاطراف المعارضة الى توحيد صفوفها على قاعدة برنامج سياسي، يحفظ سيادة البلاد ويحقق مطالب الشعب وينقل النظام القائم حالياً الى نظام ديمقراطي للخروج من الازمة بوسائل سياسية وحوار.
يذكر ان مسلحين سوريين أطلقوا الثلاثاء صاروخا يحتوي مواد كيماوية في منطقة خان العسل بريف حلب ما أدى إلى مقتل 31 شخصا وإصابة نحو 100 بجروح أغلبهم بحالة حرجة.