|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 18-03-2013 الساعة : 12:32 AM
[QUOTE=مصحح المسار;1981895]العزيز الرجل الحر أحييكم وأحيي طرحكم الكريم ؛؛؛ قوة القلب أن تكون المواطنة بالانتماء لتــــراب الوطن
دون حزب أو فئة أو كتلة أو طائفة ... ,أن تكون السياسة وطن وليس الوطن سياسة ...
عزيزي مصحح المسار ,,
قوة القلب التي كنت أعنيها هي أن نواجه الحقيقة التي تعبر عن نفسها بأرقام و أحداث ووجود يعترف به العقل و يقره الوجدان السليم ,, أما مفهوم المواطنة فأنا أنظر اليه من عين المتشرع ,, و عليه فأن وطني خارج حدود التراب ,, و طني هو الاسلام المحمدي الاصيل حيث ما حل وارتحل ,, بالرغم من الفرضيات التي تقحمها في عين الواقع أبجديات الحدود الدولية ,, و قد يكون الانتماء الى حزب أو فئة أو طائفة هو أولى من الانتماء الى وطن يقوده أعداء الله و رسوله كالبعثيين و التكفيريين ,, و ليس من القدح بالوطنية أن أعطي ولائي لكل من ينتسب الى طائفتي الشيعية على حساب أبن التراب العراقي القابع في الفلوجة و الانبار و المتعطش لدماء أطفالي ..
وباختـــــصار أدخل
للموضوع معنى الائتلاف أو التحالف في العالم هو الاتحاد في الرأي والكلمة والسياسة بلا إفراط أو تفريط
فهاهوحلف الناتو منذ عقود بكلمة واحدةرغم تباين سياسات الدول التي تنطوي تحت لواءه؛وكذاالائتلاف حتى
في دولة مارقة عنصرية كأسرائيل ... لو تخالفت وجهة نظر المؤتلفين هدموا تآلفهم ودعوا لانتخابات مبكرة
أو شكلوا ائتلاف جديد وباتفاق جديد ...
فليكون الحديث عن التحالف الوطني ولنبين لماذا لم يستطع في مكوناته وأحزابه وكتله أن يرجح سياسة
عملية تجعله كاليد الواحدة والتي يمكنها مع سير الوقت في العراق الذوبان في مسمى واحد وانتماء واحد
ودستور واحد يقلل نزعات الفردية وايدلوجية وشوفينية المتعددات فنحصل من خلاله على حزب كالحزب
الجمهوري والحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة ؛ أو حزب الاحرار والمحافظين في إيران ...
ولكم الشكر على الطرح مرة أخرى[/QUOTE]
لكي لا نخرج عن صلب الموضوع و نقحم أنفسنا بدائرة التصارع السياسي كما جرت العادة أحب أن نعرج على مسألة عجز التيارات السياسية عن صناعة المؤسسة الخلاقة التي تأخذ على عاتقها صناعة أجيال من رجال المرحلة و القادة الميدانيين و المنظرين و رجالات الظل .. ثم إذا فرغنا من ذلك نستطيع أن نسحب الموضوع الى أسباب فشل الأتحاد بين مكونات الائتلافات الشيعية التي تتكاثر أسماؤها و تندر مصاديقها الواقعية
|
|
|
|
|