لاخلاف ان السيد الشاهبندر ..له ما له وعليه ما عليه ...يحسب عليه تقلبه من هذا الى ذاك ومن تلك الى ذينك من الكتل والتيارات السياسية وربما استقر اخيرا في خانة القانون بدولة السيد رئيس الوزراء ..(المالكي )......وما يحسب له عدم ارتهانه وخشيته من نقد اي كان وباي اسلوب متاح وشرعي وقانوني ..وعلاقاته المعروفة مع شخصيات معارضة ومحاربة للنظام الجديد في العراق ..مما يفيد المتحالف معه الكثير من هذه العلاقات والروابط .....
وما يقال عن السيد الشاهبندر ..لاينطبق على السيد مقتدى الصدر ....
فالسيد مقتدى الصدر هو رجل زعيم تيار شعبي مؤثر في الساحة العراقية (الشعبية ) ويعتبر نفسه فوق الميول التيارية والحزبية والكتلوية ...وهو الموجه والآآآآآآمر والناهي في تيار الصدر ومقلديه والتابعين الى الان اليه .....ومما يحسب له مع قيادة المرجعية للشارع الشيعي الشعبي العراقي هو قيادته لمليشيا جيش المهدي ..التي الى حد ما حافظت على النفوذ الشيعي في بعض مناطق العراق المختلطة ....والتي لولاها لما بقى للشيعة ذكر في هذه المناطق .......بوجه المد التكفيري السلفي لتنظيم القاعدة في العراق....
وهناك مثالب اخرى ومآخذ على اسلوب قيادة السيدمقتدى الصدر لسياسة التيار والكتلة التي ربما انعكست وتنعكس حاليا بالسلب على سياسة التيار والتحالف الوطني ..برلمانيا وحكوميا ...وكذا مما يؤثر على خط سير الخط الشيعي والشارع الشعبي الشيعي في العراق ....
هنا وهناك ...لامانع من النقد البناء دون التجريح او المس بالكرامة ...والحط من قدر ومكانة الناس .....
ولكم التقدير.......
العرض المتطور
