Barzani Kurdistan Kingdom
عائلة ال" بارزاني" تقلد عائلة آل "سعود" في السلطة!!!
كاظم نوري الربيعي
من يعتقد ان " البرزانيين" هم من يمثل جميعالشعب الكردي في العراق فهو واهم لان البارزانيين اقلية تتحكم بالاغلبية الكردية التي تضم من بينها عشائر كثيرة واحزاب اخرى وكذلك من يظن ان " آل سعود" هم من يمثلجميع شعب الجزيرة " نجد والحجاز" فهو واهم ايضا بالرغم من ان عائلة آل سعود اختزلت شعب الجزيرة بكامله مثلما اختزلت الارض وجيرتها باسم " السعودية" فتحول كل مواطن عربي في المنطقة التي تخضع الى حكم العائلة الى سعودي.
مثلما اطلقت اسم العائلة على جميع الارض التي تحكمها فسميت ب" السعودية" التي يتناوب على الحكم فيها امراء ينعمون بخيرات البلاد وثرواتها النفطية ويتمتعون بامتيازات لا يتمتع بها احدغيرهم ويبددونها على نزواتهم وتامرهم على الشعوب والدول الاخرى محتكرين جميع المناصب والمواقع الهامة في الدولةومؤسساتها ومن بين الذين يحتكرون منصب وزير الخارجية الفيصل . وعرف عن وزير خارجية آل سعود المخضرم انهمنذ فتحنا غيوننا ونحن نسمع بان الفيصل وزيرا للخارجية حتى وصل به الحال الان انه لا يستطيع المشي كما يمشي ابناء البشر العاديين لكنه لازال وزيرا للخارجية. انظرواكيف يقرأ وهو يحرك راسه يسارا ويمينا بشكل غريب تذكرنا حركات راسه بحركات رؤوس الدارسين عند" الملية نشمية " كما نغمطه حقا على هذه القدرات والامكانات التي يستطيع من خلالهاان يحافظ على " عقاله" في مكانه ثابتا دون ان يتدحرج من راسه.
هذه خبرة ايضا تضاف الى خبراته الدبلوماسية التي جعلته وزيرا للخارجية من" المهد الى اللحد". لانريد ان نسرد تاريخ " آل فيصل" ولماذا تم اختيار وزير الخارجية من هذه العائلة التي اختفى والدهم" الملك" عن الحكم لاسباب معروفة فكافئوا البقية من الابناء وكان احدهم رئيسا للاستخبارات لفترة طويلة اما لاخر فكان فنانا اي ان ابناء العائلة توزعوا على الدبلوماسية والاستخبارات والفن.
عائلة بارزاني هي الاخرى حذت حذو عائلة آل سعود نجيرفان بارزاني ومسرور بارزاني للحكومة والمخابرات واخرون لمناصب اخرى ينعمون بما تدر عليهم " ميزانية" بغداد التي تحولت الى بقرة حلوب لجميع " اللغافين" دون ان ينتفع منها العراقيون عربا واكرادا وتركمانا وغيرهم. مثلما يستحوذون على المناصب سواء في منطقة كردستان او العراق فوزير الخارجية زيباري للعام العاشر بمنصبه وامامه وقت طويل وسيواصل ذلك حتى يلحق بالفيصل في سباق" مارثوني" بين العائلتين للاحتفاظ بمنصب وزارة الخارجية ولن يتجرا احد ان يقول لا.
بارزاني الاب كما معروف كان وراء مقتل عم وزيرالخارجية والد كل من ارشد ولطيف زيباري وبارزاني الرئيس الحالي خال وزير الخارجية كان وراء مقتل شقيق الاخوين لطيف وارشد ايضا وهو عم زيباري الوزير. كل هذا وتريدون ان لا يستمر هوشيار زيباري وزيرا لخارجية العراق مدى الحياة وكذلك مام جلال رئيس اللعراق هو الاخر الى يوم يبعثون؟؟
الى جانب ماتقدم ان هناك قدرات فائقة لدىزيباري الوزير تؤهله لاحتلال هذا الموقع دون ان يمسه احد بكلمة واحدة منها مثلا انه " خال ريس منطقة كردستان " و ثلثين الولد على خاله" صاحب المبادرات الاربيلية الذي يعاني من عقدة اسمها" بغداد" لكثرة ما زارها في عهد النظام السابق وقدم الطاعة لراسالنظام واستنجد به اكثر من مرة ضد اخوته الاعداء" الكرد "خاصة في العام1996. لكنه ما انفك يهدد ب" الانفصال" من العراق للانضمام الى من؟
لا ندري في حال عدم الاستجابة لدفع " الجزية" التي يطالب بها وتنفيذ مطالب الخاوة له ول" بيشمركته التي " غلست وتغلس على اعتداءات قوات اردوغان ضد قرى الاكراد المساكين الامنة؟؟.