وقال تعالى (( فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا))
امتناع الرؤية لله تعالى امر واضح وفطري والقرآن يؤيد ذلك وكذلك السنة المطهرة وروايات الائمة الاطهار
وهم عدل القرآن ويكفينا ذلك ..
وفي الايتان المباركتان نفت الرؤية جزما لا في الدنيا ولا في الاخرة ..
واما ما استدل به القوم من اماكنية الرؤيا في الاخرة دون الحياة الدنيا مستندين الى روايات اسرائيلة كعبية تيمية هريرية ؟
فلا تساوي جنح ذبابة ...
فان المنافيات الدلة على عدم الرؤيا في الدنيا هي نفسها التي تنطبق على الاخرة دون فصل ..
والا لكان يحتاج الى دليل عقلي ونقلي من المثبتين للرؤية ... لافقط روايت يهودية مكذوبة ..
واليكم هذه الرواية ..... لتبين توحيد الوهابية
تفضلوا ...........
أيْ ربِّ ! أدخِلْنِيها . فيقولُ : يا ابنَ آدمَ ! ما يَصْرِينِي منكَ ؟ أيُرضِيكَ أن أُعطِيَكَ الدنيا ومثلَها معها ؟ قال : يا ربِّ ! أتستهزئُ مني وأنت ربُّ العالمين . فضحِك ابنُ مسعودٍ فقال : ألا تسألوني مِمَّ أضحكُ ؟ فقالوا : مِمَّ تضحكُ ؟ قال : هكذا ضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم . فقالوا : مِمَّ تضحكُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: من ضَحِكِ ربِّ العالمينَ حين قال : أتستهزِئُ مني وأنت ربُّ العالمين ؟ فيقولُ : إني لا أستهزئُ منك، ولكني على ما أشاءُ قادرٌ .
الراوي:عبدالله بن مسعودالمحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 187
خلاصة حكم المحدث:صحيح
احسنت حبيبي ابو اسد لكن ايضا تيوس الوهابية يستدلون بروؤية الله من الاية الكريمة ( وانهم عن ربهم يؤميذ لمحجوبون ) مع ان المقصود بها نعمة الله وليس روؤيته والمعاذ بالله
آخر من يدخل الجنة ، رجل يمشي على الصراط ، فهو يمشي مرة ، ويكبو مرة ، وتسفعه النار مرة ، فإذا جاوزها التفت إليها ، فقال : تبارك الذي نجاني منك ، لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين ، فترفع له شجرة ، فيقول : أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، فيقول الله : يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟ فيقول : لا يا رب ، ويعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة أخرى ، هي أحسن من الأولى ، فيقول : أي رب أدنني من هذه ، لأشرب من مائها ، وأستظل بظلها ، لا أسألك غيرها ! فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ فيقول لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فيستظل بظلها ، ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة ، هي أحسن من الأوليين ، فيقول : أي رب ! أدنني من هذه ، فلأستظل بظلها ، وأشرب من مائها ، لا أسألك غيرها ! فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب ، أدنني من هذه لا أسألك غيرها ، وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة ، فيقول : أي رب أدخلنيها ، فيقول : يا ابن آدم ما [ يصريني ] منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ فيقول : أي رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فيقول : إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر
الراوي:عبدالله بن مسعودالمحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4
خلاصة حكم المحدث:صحيح