الحَـزين وَ منها مايُثير في النفسِ الاستغراب
هُـنا سآ ُنبشْ الذاكره وإبحر في زَورق الحَياه
وَ آغوصُ في أعناق المَاضي | الحَاضر
لـِِ الوقوف في مَ ـحطات حَـياتُي وَ وضعُها في صُندوقْالذكرى ..
لـِ الطُفولةِ مَ ـحطات ..
1| كَـانت محطه برئيه كنت طفله أكبر همومي لـِعبتي ..
رُغمَ الحزن إلا أنها منْ أجملِ المـحطات
2| أحب هذهِ وأحبُ هذا وألعب وألهو كـ الفراشةِ .
3| الطُـفولةِ تعني لي الكَـثير ..
4| البراءة هي أجمل مافي الطفولة ..ولجمال
هذه المرحلة قررت أن أعيش بقلب (( طفلة )) للأبد
لأستشعر الحياة بروح الطفولة وأتنفس هوائا نقيا يجعلني
أحلق في السماء بدون أن أهاب أو أخاف أي شئ ..
5|ليت الزمانُ يعود للخلف لـكي أعيش طُفولتي منْ ج ــديد .
لـِ الطفوله مَ ــحَـطات ..
1| كانتْ مَحطه رائعه .. كُنت فتاه .. لا أعلم الخطأ من الصواب
والدي ووالدتي دوماً يرشداني لطريق الحق والحياة الصحيحه
2| أحـببتها كثيراً .. وأيقنت أنّها محطةٌ وسـتمر .. وتأتي بعدها مَ ـحطاتُ الحياه .
3| محطة تحول جذري في حياتي .. لأصبح أنثى مكتملة النضج
والتفكير لأكون أنا {طهر ..!! بأسلوبي وأحساسي .. مرحلة مقلقة
ومتعبة كثيرا .. لنفسي فهي تحمل الكثير من الصراعات .. لكنني
أجد أنها علمتني مبادئ التعامل مع الحياة التي سأعيشها في المستقبل ..
هَـمسه
لَـيتني أعودُ مُراهقةً لأرى الحياة بمنظاري الوردي ..!!!
لـِ الحُبِ مَ ـــحَــطات ..
1|حُبي لــوالدتي وحُ ـضنها الدافئ الحنون هُو أجمل وأطهر و أصدقُ حب
2 | حبي لــوالدي .. ورقة شعوره ..وطيبة قلبه ونقاء
سريرته ... تلك الصفات التي زرعها في دمي ..
3|الحُب لهُ مَ ـعاني كثيره في مَ ـحَـطاتي :
أ: حُب إخوتي كانَ أفضلَ حُب .
ج: حُب صديقاتي كَـان أنقى حُب وأطهر حُب ..تَعلمت من صديقاتي
فمن دخل لـــ قلب {طهر ..!! من الصعب أن يخرج منه ..فمبدالكثير .. وكنت دائما عوناً لهم .. كنت وما زالت اتمسك بعرى اخوتنا
وصداقتنا للأبد
أي الأول
هو.. الوفاء والإخلاص والتشبث فيمن أحببته ..~
دائِماً كُنت أسألُ نَفسي كَيف لِسماء أن تَبدو سَماويّة ..؟
وكَيف لَي أن أطال النُجوم .. وأنام عَلى خَد القَمر ..؟
كَانت أمنيَة وَرديَة سَحقتها حَوشبة الأيَام
فَأصبحت آجِمة للأبعَد ..!
لَم تَكن كَينونَتي منذُ الصِغر تتأهبُ لـِ مَواسم الفَرح
إلا أنني كُنت أصطَنعُ الفَرح عِنوةً لأثبت للآخرَين
أنني عَكس مايَتصورُن ..!
فِي حَياتي الكَثيرُ مِن المَحطات التِي لاتُحصى ..
وَالتِي تَوقفت عِندها سِنين عِدة حَتى غَادرتها
الأصوات فِي مَواكِب السُكون ..!
إلى أن تَنبهتُ بـِ سَماع صَفير قِطار اللاعَودة فَتوقفتُ
عَن مَسير الذاكِرة وقَطعت
بـِ سّن سكينها أفكَاري ..!
لـِ الخوف مَ ـــحَــطات ..
مُخيف ،،
أن تدرِكَ في لحظة ما انك وحدك !
وانه كل ما اتسعَ العالم
تزداد توحُداً !
وكأنهم يتزايدون ليتركوكَ (وحيداً) !
هُناك ..
على قارعةِ رصيفٍ يهترئ
مخيف ،،
ان يجيدَ احدهم بعثرتَك
وانتَ الذي بعد كل انكسار تُتقن فَنَ
جمع الشظايا
شظيةً .. شظية
خلف اكوامِ التبن .. وداخل السُجاد
تحتَ الكراسي ..
وبينَ الأقدام !
تحترِفُ فعلاً إلتقاطَها ووضعها بجانبِ
بعضها البعض
لتكونَ الصورة التي قد تكونُ مشوهة
ولكنَها كاملةٌ على الاقل ،،،
مُخيف ،،
ان تتسع الهوة بينك وبين
الآخرين كل يوم !
مخيف ،،
كيف اننا نحمل بايدينا
مِعولاً لنحفر اعمق .
اعمق .
اعمق .
في حُفرةٍ نعلم مُسبقا اننا
سنختنق فيها !
مخيف ،،
كيف اننا في لحظةِ الاعتناق
بأرواحِهم
نفقد الذاكرة
فننسى ذاكَ المعول
وتِلك الحُفرة ,,
مخيف ،،
كيف نزيد إلتصاقاً بذاكَ الحُلم
بتعاريجه
وتفاصيلِه
نلقي بأنفسنا معه من فوقِ جرفٍ هارٍ ..
مخيف ،،
أن بعضُ الأوراق
تفقد وعيها بمنتصف الطريق !
ومعظمُ الأشياء
تظل تنتظر إشتعالاً لاعوادِ ثقاب كالرماد !
مما راقتي
محطات حياتي
العرض العادي
