لا شفاء لداء الإغتراب ~
فلا زلنا نُجلد بسياط المنافي ~
ومن يمنحنا الدفء بين يدي الوطن الحلم ~
وطنُ ،، أجمل الآوطان ،، كله شهيّ ~
شتاؤه وقيضه ،، وحلوه ومره ،، أرضه وسماؤه ~
نحتسي ذلك كله بلذة الربيع ~
كإنتشاء الشمس حين تغازل نوافذ أحلامنا ~
ذلك ما نريد ،، فهل من مدّكرّ~~
أخي رآحيل ،، أشرق حرفك في المكان فأضاء دمع الحزن ~
وكلنا للأوطان تواّقون ،، دمت بخير