سوريا: الإبراهيمي يستبعد دورا للأسد في حكومة انتقالية
بتاريخ : 10-01-2013 الساعة : 08:41 PM
استبعد الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، أن يتولى الرئيس السوري بشار الأسد دورا في حكومة انتقالية منصوص على تشكيلها بموجب خطة جنيف التي أقرتها قوى عالمية العام الماضي.
وتنص الخطة، التي تم التوصل إليها في يونيو/ حزيران، على الوقف الفوري للعنف وتشكيل حكومة انتقالية يمكن أن تشمل مسؤولين عملوا مع الأسد.
وقال الإبراهيمي في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء بالقاهرة يوم الأربعاء "بكل تأكيد لن يكون (الأسد) عضوا في هذه الحكومة."
وقال المبعوث الدولي لبي بي سي في وقت سابق إن الخطاب الذي ألقاه الأسد يوم الأحد كان "فرصة ضائعة" لحل الأزمة في سوريا.
واعتبر الإبراهيمى أن الخطاب كان تكرارا لمبادرات سابقة باءت بالفشل، وأنه - أي الخطاب - كان حتى أكثر طائفية ومتحيزا.
وأشار أن هناك حاجة للتواصل "والاعتراف بأن هناك مشكلة خطيرة جدا بين السوريين، وأن السوريين ينبغي أن يتحدثوا لبعضهم البعض لحلها."
ويجتمع الإبراهيمي مع دبلوماسيون أمريكيين وروس رفيعي المستوى في جنيف يوم الجمعة في محاولة للدفع قدما بخطة السلام التي وضعتها مجموعة العمل بشأن سوريا، بحسب وكالة انترفاكس الروسية للأنباء، نقلا عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية.
"صفقة تبادل"
على صعيد آخر، أفرج مسلحو المعارضة السورية عن 48 إيرانيا كانوا محتجزين منذ أغسطس/ اب الماضي.
وقالت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية إن اطلاق سراح المختطفين الايرانيين جاء في نطاق صفقة يتم بموجبها اطلاق سراح 2130 سجينا لدى الحكومة السورية.
ويزعم مسلحو المعارضة أن هؤلاء الإيرانيين كانوا يقدمون الدعم للجيش السوري، بينما تنفي إيران صلتهم بالأحداث الجارية في سوريا وتقول إنهم زوار شيعة كانوا يقصدون الذهاب إلى مرقد السيدة زينب الواقع الى الجنوب من دمشق.
وقالت الهيئة إن الإفراج عن المحتجزين جاء بعد شهور من الجهود الدبلوماسية التي تشير تقارير إلى أنها كانت بمشاركة قطر وتركيا ووكالة الإغاثة الإسلامية.
ولم تؤكد الحكومة السورية نبأ الإفراج عن الإيرانيين أو صفقة التبادل.