- مع دخول موسم الإصابة بأمراض البرد والأنفلونزا، يطرح أطباء عدة نصائحلتفادي الإصابة بأمراض الشتاء الشائعة التي قد تكون فتاكة، في بعض الأحيان.
وقالت د. كارين وونغ، من "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" الحكومية: "لا يمكن التكهن بمدى حدة كل موسم."
وبجانب سعيهم الدؤوب لإيجاد أفضل سبلمحاربة فيروسات تلك الأمراض والتوصل لعقاقير معالجة، يوصي المختصون بالنصائحالآتية، وكما جاء في "هيلث.كوم":
الحصول على لقاحات الأنفلونزا
ويبدأ مفعولاللقاح بعد ما بين أسبوعين إلى أربعة من تناوله، ويستمر تأثيره لنحو ستة أشهر، علىالأقل، لتفادي الإصابة بأمراض الشتاء، التي تستدعي دخول قرابة 200 ألف شخص سنوياًالمستشفيات بالولايات المتحدة، ووفاة عدة آلاف منهم.
وكان فيروس "H1NI" قدأودى بحياة 18 ألف شخص بأمريكا وحدها عام 2009. ويقول المختصون بأن النساء يشكلنالشريحة الأكثر تأثراً بشدة بأمراض الأنفلونزا.
ويشار إلى أن تعاطي اللقاحلا يعني الوقاية تماماً من أمراض البرد، وتبلغ نسبة فعاليته 60 في المائة، وفي هذاالصدد قالت كورنليا ديكر، أستاذة الأمراض المعدية بكلية طب جامعة ستانفورد: "قدتصاب بالأنفلونزا حتى بعد اللقاح، لكن أعراضها تكون أقل حدة نظراً للمناعة الجزئيةالتي تم بنائها."
الابتعاد عن المرضى
وتنتشر الأنفلونزا سريعاً عبرالعطس، والسعال أو حتى الحديث، وقد يصل الرذاذ المتناثر والمحمل بفيروس المرض، إلىالآخرين من على بُعد عشرة أقدام، لذلك يوصي الخبراء بترك مسافة تصل إلى 15 قدما،تفصل بينك وبين الشخص المريض، واستخدام المعقمات لتنظيف الأجهزة التي يشترك آخرونفي استخدامها.
أخذ قسط كاف من النوم
وجدت دراسات علمية أن النومبقدر كاف قد يكون أفضل سبيل للوقاية من أمراض البرد والأنفلونزا، ففي دراسة أعدتهاجامعة "كارني ميلون" خلص الباحثون بأن المناعة تتعزز بين من ينامون ما بين ثمانيساعات أو أكثر، حتى في حال تعرضهم المباشر لجراثيم المرض.
تناول أطعمة تعززالمناعة
كالإكثار من تناول الخضروات والفواكه وتجنب الأطعمة الدسمة المشبعةبالدهون.
وفي هذا الصدد قالت د. ملينا جامبوليس، أخصائية الحمية الغذائيةواللياقة البدنية بشبكة CNN: "تحديدا البرتقال والمنتجات ذات اللون الأصفر-الأخضروالخضراء الداكنة الغنية بالمواد المضادة للتأكسد التي أنت بحاجة إليها وهيفيتامينات: سي، وأي وبيتا-كاروتين."