وكلّ شيء فيك عجب ،، ولا عجب ،،
جسد ينتقل الى العالم الآخر ،، فتحيا به أمة كاملة ،،
بدنٌ يُقتل مرة ،، فيولد ألف مرة و يزيد ،،
ويصرع وحيدا بلا ناصر ،،والملايين يلبون ندائه ،،
ويقضي ظمآنا ،، فيرتله كل لسان يذوق الماء ،،
ويرحل غريبا ، فيصبح قبلة للعاشقين ،،،
ويغيب بجسده الشريف ،،، فيصبح شعلة الثائرين ،،
كل هذا ولا عجب ،،،
فالحسين اكرم واجلّ من هذا كله،،
وله مع النبض حضور بهيٌّ ~~~