بعد ان بين العسقلاني ومن بعده الالباني على بغض ابن تيميه - للامام علي عليه السلام في رده الاحاديث الوارده في فضله سلام الله عليه
يصرح بان حجر في لسان الميزان ما نصه
اقتباس :
في ما يعاب به بن تيمية من العقيدة طالعت الرد المذكور فوجدته كما قال السبكي في الاستيفاء لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في رد الأحاديث التي يوردها بن المطهر وان كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات لكنه رد في رده كثيرا من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حالة التصنيف مظانها لأنه كان لاتساعه في الحفظ يتكل على ما في صدره والإنسان عامد للنسيان وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي ادته أحيانا إلى تنقيص علي رضي الله عنه
بعد هذا التصريح من ابن حجر ودلالته على انتقاص شيخ النفاق للامام علي عليه السلام الذي لايحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق -- نرى ماهو مقام العبد ان كان ينتقص من اهل البيت الطاهرين عليهم السلام -هذا ما يخبرنا به الالباني عن حديث لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم
اقتباس :
كتاب السنه
للحافظ الشيباني ومعه ظلال الجنه في تخريج احاديث اهل السنه
بقلم محمد ناصر الدين الالباني
ص642
حديث1546
عن ابن عباس قال رسول الله.ص.يابني عبد المطلب اني سالت الله لكم ثلاثا ان يثبت قائمكم ويهدي ضالكم وان يعلم جاهلكم وان يجعلكم جودارحماء فلوان رجلا صف بين الركن والمقام فصلى وقام ثم لقى الله عزوجل وهو ينتقص اهل بيت محمد دخل النار