سبقت وان تكلمنا عن آية التطهير وهي واضحة خاصة بأزواج الرسول صلى الله عليه وسلم فالخطاب من بداية الآية لنهايتها لهن رضوان الله عليهن
صدقني لن تخسر شيء جرد نفسك من الهوى وتدبر القرآن واقرأ كتبكم ستجد الطوام تارة تحثون على التوحيد وتارة تجيزون الشرك وانا انزلت نسخة من الكافي للبحث في الطوام والمتناقضات
اقرآ صحيح بخاري وصحيح مسلم بعد القرآن تجد التوافق ولن تجد التناقض في العقيدة التي تمثل صلب الدين
فما نفع عبادتنا لله ان كانت عقيدتنا تقوم على الشرك الصريح ألم نخلق للتوحيد والعبودية لله وحده لماذا تشركون بعلي وفاطمة والحسين وأوصلتموهم لمقام الربوية نسأل الله العفو والعافية
تغير صيغة المخاطبة ففي البداية كانت المخاطبة لنساء النبي صلى الله عليه وآله ونلاحظ قوله تعالى : بيوتكن , تبرجن , وأقمن , وآتين , وأطعنتغير صيغة المخاطبة ففي البداية كانت المخاطبة لنساء النبي صلى الله عليه وآله ونلاحظ قوله تعالى : بيوتكن , تبرجن , وأقمن , وآتين , وأطعن
مخاطبة للنساء وفي آية التطهير تغيرت الصيغة من نساء النبي صلى الله عليه وآله الى مجموعة أخرى بتغير صيغة المخاطبة الى حرف الميم ( ويطهركم ) ولو كان مستمراً في مخاطبة نساء النبي صلى الله عليه وآله لكانت صيغة المخاطبة ويطهركن
صحيح مسلم - فضائل الصحابة - فضائل أهل بيت النبي (ص) - رقم الحديث : ( 4450 )
- حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا : ، حدثنا : محمد بن بشر ، عن زكرياء ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي (ص) غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا.