ها هنا...بين سطورِ الماضي والحاضر...نحيا في مدن الأبدية
نرسم الضِحكات أحياناً...ولا نأبهُ بالأقدار خلف الأبواب..ما زلنا هنا
نبني من أنقاض الذاكِرة...أبراج حاضر نلونُه بما تُمليه علينا أحلامنا
نعرِف الماضي..ولا نمضي...ولا نسئل مَن نحن...فـ ما زلنا هنا..نرتدي ثوب اللامبالاة
و لَنا شبه حياة...نعانِق بها..شبهَ ممات
و مشاريع أحلام...تقهرها الخيبة
لكنَنا مللنا صورة التكرار في شظايا الحاضر الأبدي
ها هنا
..بـ صحبةِ الأحلام...تمرَدنا على القدَر...و غيرنا ختام المسرحية
و نحن في الفصل الاضافي...للحكاية
نحن لازلنا هنا...نكتب سطور حياتنا..كأن ..نخرج من هذا الفصل المميت
هنا..في ما تبقى من سطور فوق أوراق الحكاية...نتلو تعاويذ النسيان فوق صخور الذاكِرة
فـ قد يستجيب لنا القدر..أو يسمعنا
الآن ..بين الماضي و الحاضر..لا ننسا ولا نتذكَر
الآن يسئلني صديقٌ لي ...ما هي السَعادةُ ..؟
ثمَ يمضي مسرعاً دونََ أن يسمع الإجابة
هنا الآن...وكأنه يقف الزمان
و الغدُ المكرَر..هو نصيب المنتظرين
الآن..يكتُب أمسنا تعويذةُ حجرية قاسية..يقابلنا فيها غداً
(نعرِف الماضي..ولا نمضي...ولا نسئل مَن نحن...فـ ما زلنا هنا..نرتدي ثوب اللامبالاة
و لَنا شبه حياة...نعانِق بها..شبهَ ممات
و مشاريع أحلام...تقهرها الخيبة)
كلمات رائعه ومعبرة ونتمنى ان نستفيد منها