﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ﴾
أخي طائفتين من المؤمنين يعني أحدهما على حق وأخر على الباطل ومن المستحيييل أن تكون كلتا الطائفتين على حق صحيح
والأخ الكريم معاوية أبن أبي سفيان خرج على إمام زمانه وحاربه
صحيح ومن يحارب النبي وأهل بيته ماذا يطلق عليه
من يحارب الرسول أكييد كافر ومن يحارب الأمام أيضا كافر
الرسول يقوول ((أنا مدينة العلم وعلي بابها)) فإذا ضرب الباب يأخي عمار ماذا يصبح في المدينة ؟؟
أنت لا تبحث عن أثبات كفر فلان أو تسأل عن عدالة فلان لكن أنظر إلى أهل البيت عليهم السلام أنفسهم في القرآن وقول الرسول صل الله علية وآله وسلم
أنا سؤالي مامعنى البغي في الآية؟
وهل عندما تحاربوا الطائفتين التي بغت إحداهما على الأخرى
طائفة الباطل هل عادت إلى صوابهاا ولا لا زالت على عنادهااا
أجب جزاك الله خيرا
دعاء عائشة على معاوية وعمرو
لما بلغ قتل محمد بن أبي بكر جزعت عليه جزعا شديدا وجعلت تقنت وتدعو
في دبر الصلاة على معاوية وعمرو بن العاص .
رواه الطبري في تاريخه ج6 ص60
وابن الأثير في الكامل ج3 ص155
وابن كثير في تاريخه ج7 ص314
وابن أبي الحديد في شرح النهج ج2 ص33
تتمة
إن معاوية وعمر بن العاص قتلا محمد بن أبي بكر ومثلوا به فجعلوه في جوف حمار
وأحرقوه وذلك عندما ولاه أمير المؤمنين عليا (ع) على مصر .
فالسؤال الذي يطرح نفسه : هل لدى معاوية مسوغ شرعي واحد لقتل محمد ؟
وهل لديه مسوغ لإحراقه ؟ علما بأن كرامة الميت دفنه . والقرآن يقول : من قتل
مؤمنا متعمدا فجزاؤه نار جهنم خالدا فيها أبدا .
فالنتيجة النهائية :
أن معاوية كاتب الوحي عند أهل السنة في النار خالدا فيها أبدا .
وعائها عليهما وتمني هلاكهما يؤدي الى ان معاوية ظالما في نظر عائشة وبهذا تسقط عدالته
ومن تسقط عدالته كيف يتسنى للمسلمين الأخذ منه والثقة به ؟
أو أن أم المؤمنين لا تعرف تكليفها الشرعي حتى تدعو
على كاتب الوحي ؟
﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ﴾