بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،،
مولاي العزيزي بني هاشم بارك الله فيك على البحث الموفق و نعطي بعض النكت على الطرق او الاسانيد
القوم ذكرو اللفظ من عدة رواة ولم ينفرد بها من يقال عنه انه شيعي انا تحديدا اريد ابي بلج الفزاري في هذا الاشكال :
من المعلوم عند المتشددين على الرجال كشعيب الارنؤوط ان ابو بلج لا يقبل حديثه لما ينفرد به فهل هنا يوجد انفراد رغم شعيب لم يضعف طريق ابو بلج ووصفه انه قوي في صحيح ابن حبان لكن نريد ان نفند على من يعتمدو على الجهلاء في علم الرجال كأبن عدي صاحب الكامل في التاريخ ؟
الطامة الكبرى في ما نقله صاحب عمدة القاري شرح صحيح البخاري :
http://islamport.com/w/srh/Web/2146/7944.htmالكتاب : مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح :::: المؤلف : الملا على القاري : وأخرجه أحمد وقال فيه فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأربع وقد تغير وجهه فقال دعوا عليا علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي وله طريق آخر عن بريدة وأصله في صحيح البخاري
اولا : الارنوؤط متناقض وناصبي ، لانه قال في مسند احمد في سند فيه ابي بلج : وهذا إسناد حسن، أبو بلج هذا حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين
لكن ابي بلج في مناقب الامام علي عليه السلام، يصبح ضعيف -- سبحان الله
ثانيا : قال ابن حجر العسقلاني: أبا بلج بفتح الموحدة وسكون اللام بعدها جيم واسمه يحيى وثقه بن معين والنسائي وجماعة وضعفه جماعة بسبب التشيع وذلك لا يقدح في قبول روايته عند الجمهور http://islamport.com/w/srh/Web/2747/5817.htm
و ذكر ابن عبد البر في التمهيد ان شعبة أن لايروي الا عن ثقة
قال ابن حجر في هدي الساري ص400 : قال أبو مسعود طعن عليه اثنا عشر رجلاً، فلم يَنفذ قولهم فيه. قلت: احتج به الأئمة كلهم
قال التهانوي في قواعد في علوم الحديث ص407 فكثرة الجارحين ليست بعلّة مطردة
قال الذهبي في السير (ج7/ص40)
جاء في "طبقات الشافعية "للعلامة التاج السبكي في ترجمة أحمد بن صالح المصري: 1 / 188، مانصه: "الحذر كل الحذر أن تفهم أن قاعدتهم "الجرح مقدم على التعديل "على إطلاقها، بل الصواب أن من ثبتت إمامته وعدالته، وكثر مادحوه، وندر جارحوه، وكانت هناك قرينة دالة على سبب جرحه من تعصب مذهبي أو غيره، لم يلتفت إلى جرحه ". وفيه أيضا: 1 / 190: "قد عرفناك أن الجارح لا يقبل منه الجرح، وإن فسره في حق من غلبت طاعاته على معاصيه، ومادحوه على ذاميه، ومزكوه على جارحيه، إذا كانت هناك منافسة دنيوية، كما يكون بين النظراء أو غير ذلك، وحينئذ فلا يلتفت لكلام الثوري وغيره في أبي حنيفة، وابن أبي ذئب وغيره في مالك، وابن معين في الشافعي، والنسائي في أحمد بن صالح ونحوه. ولو أطلقنا تقديم الجرح لما سلم لنا أحد من الائمة، إذ ما من إمام إلا وقد طعن فيه طاعنون، وهلك فيه هالكون
(مقدمة فتح الباري: 427)
قال الطبري: " لو كان كل من ادعي عليه مذهب من المذاهب الرديئة ثبت عليه ما ادعى به وسقطت عدالته وبطلت شهادته بذلك للزم ترك أكثر محدثي الامصار لانه ما منهم إلا وقد نسبه قوم إلى ما يرغب به عنه "
ميزان الاعتدال (ج1/ ص4)
نعم، وكذلك من قد تكلم فيه من المتأخرين لا أورد منهم إلا من قد تبين ضعفه، واتضح أمره من الرواة، إذ العمدة في زماننا ليس على الرواة، بل على المحدثين والمقيدين والذين عرفت عدالتهم وصدقهم في ضبط أسماء السامعين. ثم من المعلوم أنه لابد من صون الراوى وستره فالحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر هو رأس سنة ثلثمائة، ولو فتحت على نفسي تليين هذا الباب لما سلم من إلا القليل، إذ الاكثر لا يدرون ما يروون، ولا يعرفون هذا الشأن، إنما سمعوا في الصغر، واحتيج إلى علو سندهم في الكبر، فالعمدة على من قرأ لهم، وعلى من أثبت طباق السماع لهم، كما هو مبسوط في علوم الحديث، والله الموفق، وبه الاستعانة، ولا قوة إلا به.
واننا نحتج عليهم ونلزمهم بما ألزموا به أنفسهم فلا ننظر الا كلام الزعران الذين يجلسون خل شاشة !!