|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 73669
|
الإنتساب : Aug 2012
|
المشاركات : 1,462
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خلدون العراقي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 30-10-2012 الساعة : 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمـ صل على محمد والـ محمد , و عجل فرجهم الشريف
اخي الكريم تقبل مروري . يقال ان الثقة كنز .
فقد يفكر البعض بأن الثقة هي بين الناس فقط لكن لها معنى كبير ونطاق واسع
فالثقة يااخي كنز غالي لا يستحقها أي شخص ولا نستطيع أن نهديها لكل شخص نقابله فليس أي شخص هو جدير بهذه الثقة
ومن الصعب في هذا الزمن ان تجد شخصا يستحق هذه الثقة فنحن نعيش في زمن المصالح وعلينا ان نفكر كثيرا قبل أن نثق في أحد ما
ومن أخطر أنواع الثقة العمياء ثقة رجل في امرأة ليست أهلاً للثقة . أو العكس ثقة امرأة في رجل ليس أهلا للثقة...
ولا تلوم نفسك إذا وضعت ثقتك في شخص تبين لك مع مرور الأيام أنه ليس جديرا بتلك الثقة ..
أقصد بذلك أن نفكر فقط في السر وراء ضياع تلك الثقة فحين منحته ثقتي كان جديرا بها , وإلا لما منحته ثقتي؟!!
وسوف ألتمس له العذر بل الأعذار التي دفعت لخيانة تلك الثقة . ويكون بالنسبة لي مضرب مثل لا أخبر به أحد ولا أشهر به ولكن فقط ذكرى للعظة والعبرة حتى لا أكون مثله يوما ما
((وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ))
الثقة هي الإطمئنان القلبي الذي لا يخالطه شك .
هي التسليم المطلق باللسان والقلب والجوارح للملك جل وعلا ، هي الإستسلام لله عز وجل .
فهو الأعلم بما يصلحنا وهو الأعلم بما ينفعنا وما يضرنا ((أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ))
الثقة بالله هي كما قيل : أن لا تسعى في طمع، ولا تتكلم في طمع، ولا ترجو دون الله سواه، ولا تخاف دون الله سواه، ولا تخشى من شيء سواه، ولا يحرك من جوارحك شيئاً دون الله؛ يعني في طاعته واجتناب معصيته
وقيل: صفة الأولياء ثلاثة: الثقة بالله في كل شيء والفقر إليه في كل شيء والرجوع إليه من كل شيء .
و الله ولي التوفيق .
وفقك الله و سدد خطاك على هذا الطرح القيم .
|
|
|
|
|