أولا : الحق كلنا نحبه والباطل كلنا نكرهه ...هذا هو المفروض ولكن قد ترى حقي باطلا وأرى حقك باطلا وهنا تستمر المعادلة دون أن نلتقي .
ثانيا : الكتب ياصديقي لم تكن موجودة في أساس الأمر وبدايته بمعنى لم يكن لعصر الصحابة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب أو مكتبات فهل ترى أن أهل ذلك العصر قد اهتدوا إلى الحق أم غفلوا عنه بسبب عدم وجود الكتب .
ثالثا : مع الأدلة الصريحة الصحيحة ياصديقي لانحتاج إلى شهادة كتب لي أو لك لنثبت صحة مانقول لأننا يفترض أن نعيش أحداث عصر لم تتوفر له كتب أو مكتبات .
شكرا لك .
ان الله زود الانسان بميزه مهمه وهي العقل ان لم تجتهد الان في تحصيل الحق بتميز العقل الصحيح بالادله الواضحه فان كلامك سيكون هذا
(لو كنا نسمع او نعقل ماكنا في اصحاب السعير)فهذا سيكون كلامك يوم القيامه
واما الكتب فنعم وحتى عمر لاتنسى انه لم يقبل بتدوين حديث النبي-ص- حتى فاستغرب لهذا التجاوز على النبي -ص- حيث ان خليفته لايقبل بكتابه حديثه ومع هذا ولولم تكن كتبك موجوده الان لكنت تعبد بوذا عزيزي وكن كتبك على الاقل ارشدتك الى الشاب الامر ونكمل
ونعم الحق بين فنقول بابسط معادله
هذاالكون خلقه خالق حكيم عليم فارسل رسله من انفسنا ليعرف الناس عليه وحكمتهتقتضي ان لايتركنا بعد الانبياء لان الشيطان متربص بنا بكل وقت فاقر الامامه بعد الرساله وبهذا يتحقق عدله يوم المعاد فتثبت الحجه علينا يوم القيامه
العرض المتطور
