تلك غصّةٌ لا زالت تخنقني ,,
أن لا أكون على المسار الصحيح ،،
أن لا نكون ...
رغم غرابة القصة وندرتها ،،
الاّ انني مشغوف كما تعلم ،،
بكل شأنك ،،،
قبل أن أرى أو أسمع أي شيء ،،
وبدون اي شيء ،،
حتى بتّ أشعر بانعدام الرؤية الى الاشياء ,,
كلها ،، غير حرفك الفضي ،،
وطيفك البهيّ ،،،
وكل الامنيات تنتفض فيّ ،،
تناديك ،،
ارغب في اشياء كثيرة ،،
تعلمها جيدا ،،
ربما لا يشبهنا احد ،،
وربما لسنا مثل الآخرين ,,
لكني ،،
لا أطيق إنفتاق محاجر اخرى للحزن ،،
ولا اقوى على رؤية الحلم يغادر عينيك ,,
فلا زال طيفك يوقظني ،، يدعوني ،،
لمائدة الحرف لديك,,
فتتظخم رغبتي ،،
لأسرد مقاطع الفرح عليك ,,
والذي يؤلمني حد التهشم ،،
أن يكون ذلك كله أشبه بحلم ،،
أو هو حلم ،،
رحماك الهي ،،