يا مدعين الفهم في أدراككم = أألامُ في حبِّ العراق وأصفعُ
فيه الحسينُ يقوده نحو العلا = ولواءهُ فوقَ الثرية تُرفعُ
فهل الحسين وقد أجاد بنحره = لسوى المراثي و القصائدِ مطلعُ ؟
أن الحسينَ عقيدة آفاقُها = من كلِّ أدراكٍ وفهمٍ أوسعُ
مأساتُنا هذا العراق رهيبةٌ = من هولها صمُّ الصخور تُصدعُ
لله شكوانا وليس لنا سوى = يومُ الظهورِ وشوقُنا يتطلعُ
أخي العزيز عمار ،، هذا هو رصيدنا ،،
دم بهذا التألق ،، فكلماتك أخجلت حروفنا
فكيف تنطق امام بلاغة ما نسجت ،،،
تقبل تحيتي
أخي العزيز الاستاذ جعفر المندلاوي
بداية اشكر لك هذا الحضور والمرور الكريمين واسأل الله تعالى لكم التوفيق وادعو ان تزاح هذه الغمم نعم كانت غُمة فاصبحت اليوم غمم او غموم ولعمري لا يجدي الشعرُ شيئا امام موت الضمير