( لبيك ابا الزهراء) هل تنطبق هذه الاية على النواصب
بتاريخ : 22-09-2012 الساعة : 07:17 AM
مقدمة :- الاخوة المواليين انتم تعرفون اننا عندما ننقل اقوال رموز المخالفين واقوال علمائهم وماروه من احاديث متواترة تثبت بالقطع مذهب اهل البيت لكن عندما نحاججهم بها يقولون اما ضعيفة او يقولون هذا دليل على حب خلفائنا ورموزنا وعلمائنا لاهل البيت وهل تنطبق هذه الاية الكريمة عليهم
----------------------------------------------------------------------------------------------
هل تنطبق هذه الاية الكريمة عليهم -؟
قال الله تعالى : ] يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَاللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ [ [سورة الصف : 2-
اذكر بعض الامثلة وهي كثيرة جدا :-
1- عائشة سئلت عن علي عليه السلام قالت ( ذاك خير البشر من شك فيه كفر ) قول يدل على اتباع عائشة للامام علي عليه واتباع وصايا الرسول الاعظم صلوات الله وتعالى عليه
النتيجة :- اشعال حرب الجمل - لاتطيق سماع اسمه - سجدت لهبل فرحا باستشهاده روحي له الفداء - رمي جنازة الامام الحسن بالنبال ودفن عتيق وعمر بجانب الرسول ظلما وعدوانا
اذن عائشة صدقت وهي كذوبة
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
2- ابوبكر :- عن أبي بكر بن أبي قحافة سمعت رسول الله(ص)يقول: لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز
النتيجة :- كلام يدل على طاعة ابو بكر للرسول لكن النتيجة الاجتماع في السقيفة وتنصيبه خليفة - الاعتداء على بيت الزهراء - اغتصاب فدك - موت الزهراء عليها السلام وهي غاضبة عليه اذن ابوبكر صدق وهو كذوب
--------------------------------------------------------------------------
خاتمة :- من المثالان نستنتج ان اعداء ال محمد من عهد الرسول الاعظم الى الان يقولون قولا يفهم منه انه حب للامام علي عليه السلام واهل البيت عليهم السلام لكن تجد قلوبهم تغلي حقدا عليهم وعلى الذين يتبعونهم والنتيجة تكفير وقتل كل من يتولى ال محمد عليهم السلام
هؤلاء القوم يظهرون عكس ما يضمرون في قلوبهم المريضة
لانهم اسلموا ولم يؤمنوا
وعلى قلوبهم اقفال وعلى ابصارهم غشاوة
يعرفون الحق ويحرفونه لمصالحهم الشخصية والذاتية والتي لا تتلائم مع سنة النبي الاعظم
لبيك ابا الزهراء