يا سعدي ! كُلُ هذا العويل الذي يصدر منك
لا يمكن أن يكون دونما ألم يتسبب فيه
فما ألمك سوى نار يعلو منها دُخان العويل
****
لن يُعيد البكاء ما مضى من الزمن
فكل ما يفعله هو تصفيةٌ ٌ لدم القلب بدموع العين
اعلم أن باب عينيك ذا المصراعين لن يبقى مُشرعا على الدوام
إذ لا بد من أن يأتي يومٌ يَسُدُ الطينُ ذلك البابَ