روى الشيخ الكليني رضوان الله عليه عن ميسر قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال :
كيف أصحابك ؟ فقلت : جعلت فداك لنحن عندهم أشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا ، قال : وكان متكئا فاستوى جالسا ، ثم قال : كيف قلت ؟ قلت والله لنحن عندهم أشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا ، فقال : أما والله لا يدخل النار منكم إثنان لا والله ولا واحد ، والله إنكم الذين قال الله عزوجل وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار ، أتخذنهم سخرياً أم زاغت عنهم الأبصار ، إن ذلك لحق تخاصم أهل النار ) ثم قال : طلبوكم والله في النار فما وجدوا منكم أحدا .(أصول الكافي 8/78).
تأليف : محمد باقر الناصري
دار المحجة البيضاء
دار الرسول الاكرم ص
الطبعة الاولى 2004-1425هـ