مع أني خشيت ركوب الزورق...
خشيت من القدر الأخرق...
الا أني في النهاية آثرت الرحيل...
لأني خشيت من حكم مؤبد...
خشيت من الموت وأنا أُجلد...
الموت بتتابع الميل والميل..
أردت عن منصبي أن أستقيل...
لأني خشيت الغوص في سماء المستحيل...
ولاني مللت تمثيل دور القتيل....
آثرت البعد...
آثرت الرحيل...
قلت سارحل...او لترحل...
لان هنالك ماجعلني ارقى...اعلى...واجمل...
لان هناك ماجعلني افضل...واي افضل...واي افضل...
خشيت ان اصبح افضل من الافضل...لاني وقتها كنت سأُ قتل...
لذا قررت ان اصمت وارحل...
ارحل واترك خلفي ما تبقى...
اترك خلفي ما لا اريده ان يبقى...
قد اخلف لسانا يبوح...
قد أخلف انسانا مجروح..
ولكن...
لست اريد العيش بقلب سقيم تملئه الجروح..
لا اريد ان اخنق الروح وهي بداخل روح...
عشت سنين من عمري أبيت فيها الجروح...
ولم أتوقع يوما أن تأباني يوماً تلك الجروح....
حروف تائهة لكنها مفعمة بالأحاسيس..؛
لكن يبقى القدر رغم قسوته احيانا
قدر منزه عن ادراكنا
ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا..؛
أبو الحسن الكاظمي
عذوبة حرفك تشدنا للمكوث
ودي وتقديري
حروف تائهة لكنها مفعمة بالأحاسيس..؛
لكن يبقى القدر رغم قسوته احيانا
قدر منزه عن ادراكنا
ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا..؛
أبو الحسن الكاظمي
عذوبة حرفك تشدنا للمكوث
ودي وتقديري
أبا الحـســن الـرحـيـل إلى مــحــبٍّ
مـن العـســل المـصـفّى أراه أحـلى
وما يـقـضـيـه في أمـري فـحـكـمي
لــه والـــقــول مـني الـــف أهــــلا
بـنـفـسـي لـم يـزل مـن أهـوى عالٍ
ومن شـمس الضحى بالـقـدر أعلى
وما أحــلى الـفـتى أن يأتي فـــــرداً
وقـلـبـه من سـوى الأحـبـاب أخـلى
تقبل مرور العبد الفقير رغم العجز عن مجارات
كلماتك العذبة الرقيقة ومعانيك الدقيقة
مع ودي واحترامي للأخ الكاظمي صاحب القدر السامي
الأخ القدير الفاضل والاستاذ الكريم(وفيق اسعد رجب)
نثرك للحرف زاد المقطوعة ألقاً وجمالاً
ولكن صدقني المدح في كلماتك التي انا اقل منها بكثير قد زادتني شرفا
دمت لي أخا غاليا