أُمّه السيّدة تكتم، وهي جارية، وزوجته السيّدة سُكينة المرسية، وقيل: الخَيزران أُمّ الإمام محمّد الجواد(عليه السلام)، وهي أيضاً جارية.
مدّة عمره(عليه السلام) وإمامته
عمره 55 سنة، وإمامته 20 سنة.
حكّام عصره(عليه السلام) في سني إمامته
هارون الرشيد، محمّد الأمين ابن هارون الرشيد، عبد الله المأمون ابن هارون الرشيد.
المراسيم الشرعية
أخذ الإمام الكاظم(عليه السلام) وليده المبارك وقد لُفّ في خرقة بيضاء، وأجرى عليه المراسيم الشرعية، فأذّن في أُذنِه اليمنى وأقام في اليسرى، ودعا بماء الفُرات فحنّكه به، ثمّ ردّه إلى أُمّه، وقال(عليه السلام) لها: «خُذِيه، فَإِنّهُ بَقِيةَ اللهِ فِي أرضِهِ»(1).
سيرته(عليه السلام)
روي في كتب السيرة عن سيرته المباركة الشيء الكثير، فمنها أنّه ما جفا أحداً بكلام قطّ، ولا قطع على أحدٍ كلامه حتّى يفرغ منه، وما ردّ أحداً عن حاجةٍ قدر عليها، ولا مدّ رجليه بين يدي جليسٍ له قطّ، ولا اتّكأ بين يدي جليسٍ له قطّ، ولم يسمع منه أحد في يومٍ ما أنّه شتم أحداً من مواليه أو مماليكه.
كان ضحكه التبسّم، وإذا جلس عند المائدة أجلس مواليه ومماليكه معه، حتّى البوّاب معه والسائس، وكان قليل النوم كثير العبادة، كثير الصوم في الأيّام، وكثيراً ما يتصدّق بالسرّ.
علمه(عليه السلام)
فهو وارث علم النبوّة والإمامة، وهو الحافل بالعلم اللدنّي، لذا شهد له موافقوه ومخالفوه بذلك، حتّى أنّ محمّد بن عيسى اليقطيني قال: «لمّا اختلف الناس في أمر أبي الحسن الرضا(عليه السلام)، جمعت من مسائله ممّا سُئل عنه وأجاب عنه خمس عشرة ألف مسألة»(2).
جمع الخليفة المأمون يوماً علماء سائر الملل والأديان ليسألوا الإمام(عليه السلام) عمّا استعصى عليهم، فكان منه ما كان من الردّ عليهم وإفحامهم.
تواضعه(عليه السلام)
روي عنه(عليه السلام) أنّه لمّا سافر إلى خراسان دعا ـ وهو في الطريق ـ بمائدةٍ له، فجمع عليها مواليه من السودان وغيرهم، فقال له بعض أصحابه: جُعلت فداك، لو عزلت لهؤلاء مائدة؟
فقال(عليه السلام): «مه! إنّ الربّ تبارك وتعالى واحد، والأُمّ واحدة، والأب واحد، والجزاء بالأعمال»(3).
كرمه(عليه السلام)
روي في كرمه(عليه السلام) وسخائه الكثير، منها أنّه: مرّ به رجل فقال له: أعطني قدر مروءتك؟ فقال(عليه السلام): «لا يسعني ذلك»، فقال: على قدر مروءتي، قال(عليه السلام): «إذاً فنعم». ثمّ قال: «يا غلام، أعطه مائتي دينار»(4).
من وصاياه(عليه السلام)
1ـ قال(عليه السلام): «إنّ الله عزّ وجلّ يبغض القيل والقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال»(5).
2ـ قال(عليه السلام): «التودّد إلى الناس نصف العقل»(6).
3ـ قال(عليه السلام): «صديق كلّ امرىءٍ عقله، وعدوّه جهله»(7).
4ـ قال(عليه السلام): «ليس لبخيلٍ راحة، ولا لحسودٍ لذّة، ولا لملولٍ وفاء، ولا لكذوبٍ مروءة»(8).
ــــــــــــــــــــــــــــ
1. كشف الغمّة 3/90.
2. الغيبة للشيخ الطوسي: 73.
3. الكافي 8/230.
4. مناقب آل أبي طالب 3/470.
5. الكافي 5/310.
6. المصدر السابق 2/643.
7. المصدر السابق 1/11.
8. تحف العقول: 450.
بقلم : محمد أمين نجف
الله أكبر قد تطيب حفلنا طيبا أتى من حيث طاب المولد
حمداً إلهي من رضاك إلهنا تكميل هديك بالرضا يتحدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
سيدي ....أيها الساكن طوس
سيدي......شمس الشموس
سيدي ....أنيس النفوس
سيدي.....ضاقت نفوس
سيدي ....زاد العبوس
سيدي.....
سيدي....مولاي ....شفيعي...رجائي......متى اللقاء
أبارك لسيدي ومولاي وأميني وقائدي ووليي وغاية مناي ومنى روحي
(صاحب العصر والزمان) أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
مولد جده (ضامن الجنان) عليه آلاف التحية والاكرام
ولكم أيضا أهدي التبريكات
آملة أن نحيي مولده(عليه السلام)في العام القادم برفقة ولي أمرنا(القائم المؤمل
الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام )
لاسيما لمقام الإمام الحجة المنتظر ( عجل الله فرجه الشريف ) وإلى علمائنا الأعلام حفظهم الله وإلى الأمة الإسلامية
وإليكم اعضاء المنتدى أنا شيعي بأسمى التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة على
قلوبنا ، وعساكم من عواده
ذكرى ميلاد الإمام الرضا عليه السلام
في الحادي عشر من ذي القعدة عام 148 للهجرة، بشائر متلألئة تهبط إلى الأرض من عوالم الغيب لتمنّ على أهل الأرض بنور مقدس من أنوار الإمامة الإلهية الساطعة يولد الإمام الرؤوف عليّ بن موسى الرضا صلوات الله عليه تجلّياً جديداً للخير والهدى وحقيقة التوحيد، وقائداً ربانياً منقذاً في عواصف التسلّط والهوى والانكفاء، وإماماً أماناً هو الثامن من أئمّة أهل البيت الطاهرين المعصومين مبارك هو يوم مولده، ومباركة للناس هذه الهبة الالهية الكبيرة، وفّقنا الله تعالى في الدنيا لزيارته، وأنالنا في الآخرة شفاعته، وتلك نعمة سابغة، وفوز كبير « وما يُلقّاها إلاّ الذين صبروا، وما يُلقّاها إلاّ ذو حظّ عظيم »
اجمل التهاني والتبريكات نرفعها الى مقام مولانا صاحب العصر والزمان ( عج) والى كافة شيعة امير المؤمنين ( عليه افضل السلام ) في جميع انحاء العالم والى حضرتك اختي العزيزة بهذه الولادة الميمونة والمباركة نسأل الله ان يرزقنا واياكم زيارته وشفاعته في الدنيا والآخرة يآرب العالمين .