العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-09-2012 الساعة : 02:04 AM


 
 
أمير المؤمنين ع يلف الرحى حول عنق خالد

========================

راحة الأرواح للشيخ الجليل الحسن الإمامي السبزواري، عن الشيخ أبي علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر الطوسي، عن أبيه، عن الحسين بن عبد الرحمن، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن محمد بن أحمد بن مخزوم المقري مولى بني هاشم، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن علي القرشي، عن محمد بن يسار الجعفي، عن أبي حمزة الثمالي، عن سعيد بن المسيب المخزومي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري وعبد الله بن العباس (ح) إرشاد الديلمي بحذف الإسناد، عن جابر بن عبد الله الأنصاري وعبد الله بن العباس -واللفظ للإرشاد- قالا: (كنا جلوسا عند أبي بكر في ولايته و قد أضحى النهار، وإذا بخالد بن الوليد المخزومي قد وافى في جيش قام غباره، وكثر صهيل أهل خيله، و إذا بقطب رحى ملوي في عنقه قد فتل فتلا، فأقبل حتى نزل عن فرسه ودخل المسجد، ووقف بين بأزاء أبي بكر، فرمقه الناس بأعينهم فهالهم منظره. ثم قال: أ عدل يا ابن أبي قحافة حيث جعلك الناس في هذا الموضع الذي ليس له أنت بأهل، وما ارتفعت إلى هذا المكان إلا كما يرتفع الطافي من السمك على الماء، و إنما يطفو ويعلو حين لا حراك به، ما لك وسياسة الجيوش وتقديم العساكر، وأنت بحيث أنت، من لعين الحسب، ومنقوص النسب، وضعف القوى، وقلة التحصيل، لا تحمي ذمارا، ولا تضرم نارا، فلا جزى الله أخا ثقيف وولد ضحاك خيرا. إني رجعت منكفئا من الطائف إلى جدة في طلب المرتدين، فرأيت علي بنأبي طالب ومعه رهط عتاة من الدين، شزرات أعينهم من حسدك بدرت حنقا عليك، وقرحت آماقهم لمكانك. منهم ابن ياسر، والمقداد، وابن جنادة، وابن العوام، وغلامان أعرف أحدهما بوجهه، وغلام أسمر لعله من ولد عقيل أخيه. فتبين لي المنكر في وجوههم، والحسد في احمرار أعينهم، وقد توشح علي بدرع رسول الله ص، ولبس رداءه السحاب، ولقد أسرج له دابته العقاب، وقد نزل علي على عين ماء اسمها روية. فلما رآني اشمأز وبربر، وأطرق موحشا يقبض على لحيته. فبادرته بالسلام استكفاء شرية واتقاء وحشته، فاستغنمت سعة المناخ وسهولة المنزل، فنزلت ومن معي بحيث نزلوا اتقاء عن مراوغته.فناداني ابن ياسر بقبيح لفظه ومحض عداوته، فقرعني هزوا بما تقدمت به إلي بسوء رأيك. فالتفت إلي الأصلع الرأس، وقد ازدحم الكلام في حلقه كهمهمة الأسد أو كقعقعة الرعد، فقال لي بغضب منه: أو كنت فاعلا يا أبا سليمان؟ فقلت له: إي والله، لو أقام على رأيه لضربت الذي فيه عيناك. فأغضبه قولي إذ صدقته، وأخرجه إلي طبعه الذي أعرفه به عند الغضب، فقال: يا ابن اللخناء أو مثلك ممن يقدر على مثلي لو يجسر أو يدير اسمي في لهواته التي لا عهد لها بكلمة حكمة ويلك إني لست من قتلاك ولا من قتلى صاحبك، وإني لأعرف بمنيتي منك بنفسك. ثم ضرب بيده إلى ترقوتي فنكسني عن فرسي، وجعل يسوقني، فدعا إلى رحى للحارث بن كلدة الثقفي، فعمد إلى القطب الغليظ فمد عنقي بكلتا يديه و أداره في عنقي، ينفتل له كالعلك المسخن. وأصحابي هؤلاء وقوف حولي، ما أغنوا عني سطوته، ولا كفوا عني شرته، فلا جزاهم الله عني خيرا، فإنهم لما نظروا إليه كأنهم نظروا إلى ملك موتهم. فو الذي رفع السماء بلا أعماد، لقد اجتمع على فك هذا القطب مائة رجل أو يزيدون من أشد العرب فما قدروا على فكه، فدلني عجز الناس عن فتحه أنه سحر منه أو قوة ملك قد ركبت فيه. ففكه الآن عني إن كنت فاكه، وخذ لي بحقي إن كنت آخذه، وإلا لحقت بدار عزي ومستقر مكرمتي، قد ألبسني ابن أبي طالب من العار ما صرت به ضحكة لأهل الديار. فالتفت أبو بكر إلى عمر وقال: ما ترى إلى ما يخرج من هذا الرجل؟ كأن ولايتي ثقل على كاهله، وشجا في صدره. فالتفت إليه عمر فقال فيه دعابة: لا تدعه حتى تورده فلا تصدره، وجهل وحسد قد استحكما في خلده، فجريا منه مجرى الدماء لا يدعانه حتى يهينا منزلته، ويورطاه ورطة الهلكة. ثم قال أبو بكر لمن حضر: أدعوا إلي قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري، فليس لفك هذا القطب غيره - وكان قيس رجلا طويلا، طوله ثمانية عشر شبرا في عرض خمسة أشبار، وكان أشد الناس في زمانه بعد أمير المؤمنين ع. فحضر قيس فقال له: يا قيس إنك من شدة البدن بحيث أنت، ففك هذا القطب من عنق أخيك خالد، فقال قيس: ولم لا يفكه خالد عن عنقه، قال: فما لا يقدر عليه أبو سليمان وهو نجم عسكركم، وسيفكم على أعدائكم كيف أقدر عليه أنا. قال عمر: دعنا من مزحك وهزلك وخذ فيما حضرت له، فقال: أحضرت لمسألة تسألونها طوعا، أو كرها تجبروني عليه، فقال له: إن كان وإلا فكها، قال قيس: يا ابن صهاك خذل الله من يكرهه مثلك، إن بطنك لعظيمة وإن كرشك لكبير، فلو فعلت أنت ذلك ما كان منك بعجيب، فخجل عمر من كلام قيس بن سعد، وجعل ينكث أسنانه بأنامله. فقال أبو بكر: دع عنك ما بدأ لك به أقصد لما سألت، فقال قيس: والله لو أقدر على ذلك لما فعلت، فدونكم وحدادي المدينة، فإنهم أقدر على ذلك مني. فأتوا بجماعة من الحدادين، فقالوا: لا ينفتح حتى نحميه بالنار. فالتفت أبو بكر إلى قيس مغضبا فقال: و الله ما بك من ضعف عن فكه، ولكنك لا تفعل فعلا يعيب عليك فيه إمامك وحبيبك أبو الحسن، وليس هذا بأعجب من أن أباك رام الخلافة ليبتغي الإسلام عوجا، فحصد الله شوكته، وأذهب نخوته، وأعز الإسلام بوليه، وأقام دينه بأهل طاعته، وأنت الآن في حال كيد وشقاق. قال: فاستشاط قيس بن سعد غضبا وامتلأ غيظا، فقال: يا ابن أبي قحافة إن لك عندي جوابا حميا، بلسان طلق، وقلب جري، ولولا البيعة التي لك في عنقي لسمعته مني، والله لئن بايعتك يدي لم يبايعك قلبي ولا لساني، ولا حجة لي في علي بعد يوم الغدير، ولا كانت بيعتي لك﴿إلا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا﴾، أقول قولي هذا غير هائب منك ولا خائف من معرتك، ولو سمعت هذا القول منك بداة لما فتح لك مني صلحا. إن كان أبي رام الخلافة فحقيق من يرومها بعد من ذكرته، لأنه رجل لا يقعقع باللسان ولا يغمز جانبه كغمز التبنة، ضخم صنديد، وسمك منيف، وعز بازخ أشوس بخلافك والله أيتها النعجة العرجاء والديك النافش، لا عن صميم، ولا حسب كريم، وأيم الله لئن عاودتني في أبي لألجمنك بلجام من القول يمج فوك منه دما، فدعنا نخوض في عمايتك، ونتردى في غوايتك، على معرفة منا بترك الحق واتباع الباطل. وأما قولك إن عليا إمامي، فوالله ما أنكر إمامته ولا أعدل عن ولايته، وكيف أنقض وقد أعطيت الله عهدا بإمامته وولايته يسألني عنه، فأنا إن ألقى الله بنقض بيعتك أحب إلي أن أنقض عهدالله وعهد رسوله وعهد وصيه وخليله، وما أنت إلا أمير قومك، إن شاءوا تركوك وإن شاءوا عزلوك. فتب إلى الله مما اجترمته، وتنصل إليه مما ارتكبته، وسلم الأمر إلى من هو أولى منك بنفسك، فقد ركبت عظيما بولايتك دونه، وجلوسك في موضعه، وتسميتك باسمه، وكأنك بالقليل من دنياك وقد انقشع عنك كما ينقشع السحاب، وتعلم أي الفريقين ﴿شر مكانا و أضعف جندا﴾. وأما تعييرك إياي بإنه مولاي، فهو والله مولاي ومولاك ومولى المؤمنين والمسلمين أجمعين، آه آه أنَّى لي بثبات قدم، أو تمكن وطء حتى ألفظك لفظ المنجنيق الحجرة، ولعل ذلك يكون قريبا، ونكتفي بالعيان عن الخبر. ثم قام ونفض ثوبه ومضى، فندم أبو بكر عما أسرع إليه من القول إلى قيس، وجعل خالد يدور في المدينة و القطب في عنقه أياما. ثم أتى آت إلى أبي بكر فقال له: قد وافى علي بن أبي طالب الساعة من سفره، وقد عرق جبينه، واحمر وجهه، فأنفذ إليه أبو بكر الأقرع بن سراقة الباهلي والأشوس بن الأشجع الثقفي يسألانه المضي إلى أبي بكر في مسجد رسول الله ص.فأتياه فقالا: يا أبا الحسن إن أبا بكر يدعوك لأمر قد أحزنه، وهو يسألك أن تصير إليه في مسجد رسول الله ص، فلم يجبهما، فقالا: يا أبا الحسن ما ترد علينا فيما جئناك له؟ فقال: بئس والله الأدب أدبكم، أليس يجب على القادم أن لا يصير إلى الناس في حوائجهم إلا بعد دخوله في منزله؟ فإن كان لكم حاجة فأطلعوني عليها في منزلي حتى أقضيها إن كانت ممكنة إن شاء الله تعالى. فصار إلى أبي بكر فأعلماه بذلك، فقال أبو بكر: قوموا بنا إليه، ومضى الجمع بأسرهم إلى منزله، فوجدوا الحسين ع على الباب يقلب سيفا ليبتاعه، قال له أبو بكر: يا أبا عبد الله إن رأيت أن تستأذن لنا على أبيك، فقال: نعم. فاستأذن للجماعة فدخلوا و معهم خالد بن الوليد، فبادر الجمع بالسلام، فرد عليهم السلام، فلما نظر إلى خالد قال: نعمتصباحا يا أبا سليمان، نعم القلادة قلادتك. فقال خالد: والله يا علي لا نجوت مني إن ساعدني الأجل. فقال له علي ع: أف لك يا ابن وسيمة، إنك والذي فلق الحبة وبرأ النسمة عندي لأهون، وما روحك في يدي لو أشاء إلا كذبابة وقعت على إدام حار فطفقت منه، فاغن عن نفسك غنائها، ودعنا بحالنا حلما، وإلا لألحقنك بمن أنت أحق بالقتل منه، ودع عنك يا أبا سليمان ما مضى، وخذ فيما بقي، والله لا تجرعت من الجرار المختمة إلا علقمها، فوالله لقد رأيت منيتي ومنيتك وروحي وروحك، فروحي في الجنة وروحك في النار. قال: وحجز الجميع بينهما وسألوه قطع الكلام. فقال أبو بكر لعلي ع : إنا ما جئناك لما تناقض به أبا سليمان، وإنما حضرنا لغيره، وأنت لم تزل يا أبا الحسن مقيما على خلافي والاجتراء على أصحابي، وقد تركناك فاتركنا، و لا تردنا فيرد عليك منا ما يوحشك ويزيدك تنويما إلى تنويمك. فقال علي ع :لقد أوحشني الله منك ومن أصحابك ، وآنس بي كل مستوحش، وأما ابن الوليد الخاسر، فإني أقص عليك نبأه، إنه لما رأى تكاثف جنوده وكثرة جمعه زها في نفسه، فأراد الوضع مني في موضع رفع ومحل ذي جمع، ليصول بذلك عند أهل الجهل، فوضعت منه عندما خطر بباله، وهم بي وهو عارف بي حق معرفته، وما كان الله ليرضى بفعله، فقال له أبو بكر: فنضيف هذا إلى تقاعدك عن نصرة الإسلام، وقلة رغبتك في الجهاد، أ فبهذا أمرك الله ورسوله، أم من نفسك تفعل هذا؟ فقال علي ع :يا أبا بكر وعلى مثلي يتفقه الجاهلون، إن رسول الله ص أمركم ببيعتي، وفرض عليكم طاعتي، وجعلني فيكم كبيت الله الحرام يؤتى ولا يأتي، فقال لي: يا علي ستغدر بك أمتي من بعدي كما غدرت الأمم بعد مضي الأنبياء بأوصيائها إلا قليل، وسيكون لك ولهم بعدي هناة، فاصبر، أنت كبيت الله من دخله كان آمنا ومن رغب عنه كان كافرا، قال الله عز و جل ﴿و إذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا﴾، وإني وأنت سواء إلا النبوة، فإني خاتم النبيين و أنت خاتم الوصيين، وأعلمني عن ربي سبحانه بأني لست أسل سيفا إلا في ثلاثة مواطن بعد وفاته، فقال: تقاتل الناكثين، والقاسطين، والمارقين، ولم يقرب أوان ذلك بعد، فقلت: فما أفعل يا رسول الله بمن ينكث بيعتي منهم ويجحد حقي؟ قال: فاصبر حتى تلقاني، وتستسلم لمحنتك حتى تلقى ناصرا عليهم. فقلت: أ فتخاف علي منهم أن يقتلونني؟ فقال: تالله لا أخاف عليك منهم قتلا ولا جراحا، وإني عارف بمنيتك وسببها، وقد أعلمني ربي، ولكني خشيت أن تفنيهم بسيفك فيبطل الدين وهو حديث، فيرتد القوم عن التوحيد. ولولا أن ذلك كذلك، وقد سبق ما هو كائن، لكان لي فيما أنت فيه شأن من الشأن، ولرويت أسيافا، وقد ظمئت إلى شرب الدماء، وعند قراءتك صحيفتك تعرف نبأ ما احتملت من وزري، ونعم الخصم محمد ص والحكم الله عز وجل. فقال أبو بكر: يا أبا الحسن إنا لم نرد هذا كله، ونحن نأمرك أن تفتح الآن من عنق خالد هذه الحديد، فقد آلمه بثقله وأثر في حلقه بحمله، وقد شفيت غليل صدرك منه. فقال علي ع: أولو أردت أن أشفي غليل صدري لكان السيف أشفى للداء وأقرب للفناء، ولو قتلته والله ما فديته برجل ممن قتلهم يوم فتح مكة وفي كرته هذه، وما يخالجني الشك في أن خالدا ما احتوى قلبه من الإيمان على قدر جناح بعوضة، و أما الحديد الذي في عنقه فلعلي لا أقدر على فكه، فليفكه خالد عن نفسه أو فكوه أنتم عنه، فأنتم أولى به إن كان ما تدعونه صحيحا. فقام إليه بريدة الأسلمي وعامر بن الأشجع فقالا: يا أبا الحسن والله لا يفكه عن عنقه إلا من حمل باب خيبر بفرد يد، ودحا به وراء ظهره، حمله وجعله جسرا تعبر الناس عليه وهو فوق زنده، وقام إليه عمار بن ياسر فخاطبه أيضا فيمن خاطبه، فلم يجب أحدا، إلى أن قال له أبو بكر: سألتك بالله و بحق أخيك المصطفى رسول الله إلا ما رحمت خالدا وفككته من عنقه. فلما سأله بذلك استحيى، وكان ع كثير الحياء، فجذب خالدا إليه، وجعل يجذب من الطوق قطعة قطعة ويفتلها في يده، فانفتل كالشمع. ثم ضرب بالأولى رأس خالد، ثم الثانية، فقال: آه يا أمير المؤمنين،
فقال أمير المؤمنين ع:
قلتها على كره منك، ولو لم تقلها لأخرجت الثالثة من أسفلك،
ولم يزل يقطع الحديد جميعه إلى أن أزاله عن عنقه. وجعل الجماعة يكبرون ويهللون ويتعجبون من القوة التي أعطاها الله سبحانه أمير المؤمنين ع، وانصرفت شاكرين
 
نسألكم الدعاء
 
 
 
 
 
 


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-09-2012 الساعة : 12:26 PM



 
23
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمير المؤمنين ع له التصرف لما في السماوات وما بينهما وما تحتها
======================================
 
عن عيون المعجزات على ما يظهر من بعض المواضع، عن أبي علي محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري، عن محمد بن صدقة، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي خالد الكابلي قال: (قال الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليهم السلام) لما سألناه عن هذه الآية ﴿ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين﴾ قال:إن قنبرا مولى علي ع أتى منزله يسأل عنه وخرجت إليه جارية يقال لها فضة، قال قنبر: فقلت لها: أين علي بن أبي طالب؟ وكانت جاريته فقالت: في البروج، قال قنبر- وأنا لا أعرف لأمير المؤمنين ع بروجا- فقلت: وما يصنع في البروج؟ قالت: هو في البروج الأعلى يقسم الأرزاق، ويعين الآجال، ويخلق الخلق، ويميت ويحيي، ويعز ويذل، قال قنبر: فقلت: والله لأخبرن مولاي أمير المؤمنين بما سمعت من هذه الكافرة، فبينا نحن كذلك إذ طلع أمير المؤمنين ع، وأنا متعجب من مقالتها فقال لي: يا قنبر ما هذا الكلام الذي جرى بينك وبين فضة؟ فقلت: يا أمير المؤمنين إن فضة ذكرت كذا وكذا، وقد بقيت متعجبا من قولها، فقال ع: يا قنبر وأنكرت ذلك؟ قلت: يا مولاي أشد الإنكار، قال: يا قنبر ادن مني، فدنوت منه فتكلم بشيء لم أفهمه، ثم مسح يده على عيني، فإذا السماوات وما فيهن بين يدي أمير المؤمنين ع كأنها فلكة أو جوزة؛ يلعب بها كيف ما شاء وقال: والله إني قد رأيت خلقا كثيرا يقبلون ويدبرون ما علمت أن الله خلق ذلك الخلق كلهم، فقال لي: يا قنبر، قلت: نعم يا أمير المؤمنين، قال: هذه لأولنا وهو يجري لآخرنا، ونحن خلقناهم، وخلقنا ما فيهما وما بينهما وما تحتهما، ثم مسح يده العليا على عيني، فغاب عني جميع ما كنت أراه حتى لم أر منه شيئا، وعدت على ما كنت عليه من رأي البصر).

أمير المؤمنين ع أشرف الخلق بعد رسول الله ص
==========================
فضائل شاذان مرفوعا عن عمار بن ياسر رض قال: (لما سار أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع إلى صفين وقف بالفرات و قال لأصحابه: أين المخاض؟ فقالوا: أنت أعلم يا أمير المؤمنين، فقال لبعض أصحابه: امض إلى هذا التل و ناد: يا جلند أين المخاض؟ قال: فصار حتى وصلت تل و نادى: يا جلند، فأجابه من تحت الأرض خلق كثير قال: فبهت ولم يعلم ما يصنع، فأتى إلى الإمام ع وقال : يا مولاي جاوبني خلق كثير، فقال ع :يا قنبر امض و قل يا جلند بن كركر أين المخاض؟ قال: فكلمه واحد، وقال: ويلكم منقد عرف اسمي واسم أبي وأنا في هذا المكان، وقد بقي من قحف رأسي عظم نخر رميم ولي ثلاث آلاف سنة ما يعلم أين المخاض هو والله أعلم [بالمخاض مني، يا ويلكم ما أعمى قلوبكم وأضعف نفوسكم، ويلكم امضوا إليه و اتبعوه فأين خاض خوضوا معه، فإنه أشرف الخلق بعد رسول الله ص
وقد نظم هذا الإعجاز ابن مكي من شعراء القدماء بقوله
 
رددت الكف جهرا بعد قطع
كرد العين من بعد الذهـــــاب
وجمجمة الجلندي وهي عظم
رميم جاوبتك عن الخـــطاب
 
أمير المؤمنين ع يطلب من الله أن يحيي أم فروة

=========================
الخرائج عن سليمان الأعمش، عن سمرة بن عطية، عن سلمان الفارسي قال: (إن امرأة من الأنصار يقال لها أم فروة تحض على نكث بيعة أبي بكر، وتحث على بيعة علي ع. فبلغ أبا بكر فأحضرها، واستتابها فأبت عليه، فقال: يا عدوة الله أ تحضين على فرقة جماعة اجتمع عليها المسلمون؟ فما قولك في إمامتي؟ قالت: ما أنت بإمام، قال: فمن أنا؟ قالت: أمير قومك، اختارك قومك وولوك، فإذا كرهوك عزلوك، فالإمام المخصوص من الله ورسوله لا يجوز عليه الجور، وعلى [الأمير والإمام المخصوص أن يعلم ما في الظاهر والباطن، وما يحدث في المشرق والمغرب من الخير والشر، وإذا قام في شمس أو قمر فلا فيء له، ولا تجوز الإمامة لعابد وثن، ولا لمن كفر ثم أسلم، فمن أيهما أنت يا ابن أبي قحافة؟ قال: أنا من الأئمة الذين اختارهم الله لعباده، فقالت: كذبت على الله، ولو كنت ممن اختارك الله لذكرك في كتابه كما ذكر غيرك فقال عز وجل: ﴿وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنونويلك إن كنت إماما حقا فما اسم السماء الدنيا والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة؟ فبقي أبو بكر لا يحير جوابا، ثم قال: اسمها عند الله الذي خلقها، قالت: لو جاز للنساء أن يعلمن الرجال لعلمتك، فقال: يا عدوة الله لتذكرن اسم سماء سماء، وإلا قتلتك، قالت: بالقتل تهددني والله ما أبالي أن يجري قتلي على يد مثلك، ولكني أخبرك، أما السماء الأولى أيلول، والثانية ربعول، والثالثة سحقوم، والرابعة ذيلول، والخامسة ماين، والسادسة ماجير، والسابعة أيوث، فبقي أبو بكر ومن معه متحيرين، فقالوا لها: ما تقولين في علي ع؟ قالت: وما عسى أن أقول في إمام الأئمةووصي الأوصياء، من أشرق بنوره الأرض والسماء، ومن لا يتم التوحيد إلا بحقيقة معرفته، ولكنك نكثت واستبدلت، وبعت دينك بدنياك، فقال أبو بكر: اقتلوها فقد ارتدت،
فقتلت

. وكان علي ع في ضيعة له بوادي القرى، فلما قدم وبلغه قتل أم فروة، خرج إلى قبرها، وإذا عند قبرها أربعة طيور بيض، مناقيرها حمر، في منقار كل واحد حبة رمان، وهي تدخل في فرجة في القبر، فلما نظر الطيور إلى علي ع رفرفن وقرقرن، فأجابهن بكلام يشبه كلامهن، وقال: أفعل إن شاء الله. ووقف على قبرها، ومد يده إلى السماء وقال: يا محيي النفوس بعد الموت، ويا منشئ العظام الدارسات، أحي لنا أم فروة، واجعلها عبرة لمن عصاك، فإذا بهاتف يقول: امض لأمرك يا أمير المؤمنين، وخرجت أم فروة متلحفة بريطة خضراء من السندس الأخضر وقالت: يا مولاي أراد ابن أبي قحافة أن يطفئ نورك فأبى الله لنورك إلا ضياء، وبلغ أبا بكر وعمر ذلك، فبقيا متعجبين، فقال لهما سلمان: لو أقسم أبو الحسن على الله أن يحيي الأولين والآخرين لأحياهم، وردها أمير المؤمنين ع إلى زوجها، وولدت غلامين له، وعاشت بعد علي ستة أشهر

 
أخواني الكرام
هنا نحتاج أن نقف قليلا ً قبل أن نغادر هذه الواقعة التي
تثبت باليقين والدليل القاطع أن من تسلط على رقاب المسلمين
بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هم مجموعة من
القتلة المجرمين
من امثال ابو بكر وعمر
وأن مايسمونه بحروب الردة ماهي إلا خدعة كبيرة خدعوا الناس فيها وحقيقة الأمر هو نفس قصة هذه المرأة المؤمنة
أم فروة
التي أبت إلا أن تقول الحق ولو على هلاكها ورفضت الولاية الكاذبة والبيعة المزيفة المأخوذة بالغدر والقوة وخيانة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
وما يهمنا هو أن َّ هؤلاء القوم هم الذين أسَّسوا
للأرهاب الفكري والعقائدي
وتكفير من يخالفهم
وهكذا سفكت الدماء وهتكت الأعراض وأنتهبت الأموال لا لشيء
إلا لأن اصحاب كلمة الحق أبوا إلا أن ينطقوا بالحق فذاقوا الأمرين وما أم فروة ومايسمونهم اصحاب الردة إلا انموذجا لبدء هذا الأرهاب الفكري وسياسة التقتيل والتكفير والاتهام بالأرتداد عن الاسلام وهي التهمة الرائعة الجاهزة لكل من يحاول حتى أن يفكر بينه وبين نفسه ببطلان شرعية خلافة هؤلاء القوم
وعليه فإن مانجده من نفس هذه التيارات الفكرية المنحرفةاليوم من اتباع الوهابية والسلفية ماهي إلا تبعا ً لما
سَنَه ُ هاذين الأثنين
 
من سياسة الأرهاب الفكري والقتل بلا حجة ولادليل شرعي
إلا لمجرد المخالفة معهم بالرأي
فبمجرد أن انكرت أم فروة رحمها الله تعالى خلافة الأول حتى سارع إلى الأمر بقتلها
بذريعة الأرتداد !!!
ولكن عندما خرجت عائشة واتباعها عشرات الآلآف عن ولاية علي بن ابي طالب عليه السلام وروحي لتراب نعليه الفدى
لم تكن هذه الأفعال
((
ردة ))
ولا يحكم بقتل اصحاب الردة هؤلاء وهم الذين يعترفون رغما عن انوفهم بأن علي بن ابي طالب هو الخليفة الرابع من بعد
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فبأي حق تقتل أم فروة لأنها أبت خلافة ابي بكر ؟؟
ولا تقتل عائشة واتباعها لأنهم ابوا خلافة علي بن ابي طالب ؟
ولماذا تقتل أم فروة ولايقتل اسامة بن زيد ولايعتبر
((
مرتد ))
لأنه أبى أن يبايع مولانا أمير المؤمنين بل راح حتى يتهمه
بأنه قاتل المسلمين حيث قال للإمام عليه السلام :

آتني بسيف يفرق بين المسلم والكافر وأنا أبايعك ؟؟
بما يعني أنك ياعلي تقتل المسلمين والكافرين على حد سواء ولاتفرق بينهم ولاحرمة للمسلم عندك !!!
هكذا
ولكن هل قتله علي بن ابي طالب ؟؟
تفضلوا علينا بالأجابة ياأولياء الشيطانين ؟؟
ولماذا تقتل أم فروة رحمها الله تعالى
ولايقتل
عبد الله ابن عمر
الذي ابى أن يبايع مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
وراح يبايع القاتل الفاجر الفاسق
((
الحجاج بن يوسف الثقفي ))
حتى اهانه الله تعالى فجعل الأخير يمد له رجله من تحت الفراش وقال له خذ برجلي وبايع
فبايع أخزاه الله تعالى في الدنيا والآخرة
فماذا فعل أمير المؤمنين علي عليه السلام
بعبد الله بن عمر ؟؟

هل قتله وأعتبره مرتدا ً
؟؟
فتعسا ً لهؤلاء الاثنين من سُنَة ٍ قد سَنوها فأوقعوا الدماء بين
المسلمين منذالك الوقت وإلى يومنا هذا وقد صدق الله تعالى حين وصفهما في كتابه العزيز فقال عز من قال :

وليحملهن أثقالهم وأثقالا ً مع أثقالهم وليُسالن َّ
يوم القيامة عما كانوا يفترون
العنكبوت - 13
وليس هذا فحسب
بل اراد الله تعالى أن يجعل من مقتل أم فروة وأحيائها على يد مولانا المقدس أمير المؤمنين عليه السلام
حجة على الجميع
وخزي ٌ وعارٌ
على ابي بكر وعمر
حيث أحياها الله تعالى على يد مولانا أمير المؤمنين
رغم أنف ابي بكر وعمر
وجعلها خزي ٌ لهما في الدنيا
فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة
أكبر لو كانوا يعلمون
الزمر -- 26
هذا من جانب
ومن جانب آخر فإن الله تعالى تقدست أسمائه الحسنى يقول
ومن يقتل مؤمنا ً متعمدا ً فجزاؤه جهنم خالدا ً فيها
وغضب الله عليه ولعنه ً وأعد له ُ عذابا أليما ً
النساء -- 93
فهذه الواقعة الموثقة والتي شهدها الكثير من الصحابة والمؤمنين تثبت باليقين القاطع أن ابا بكر
قتل متعمدا ً

أم فروة المرأة المؤمنة
وعليه الآية الشريفة تثبت أنه في جهنم خالدا ً فيها
بل إن َّ اعدآء شيعة آل البيت يشنّعون علينا كيف نلعن
أبا بكر وعمر
وهذه الآية الشريفة تثبت باليقين
اللعن
لأبي بكر لأنه قتل أم فروة متعمدا ً بل
وأعد له ُ عذابا أليما
فمالكم ايها المفغلون كيف تحكمون
ومن جانب آخر نقول
وفق اي حكم شرعي كان ابو بكر قد حكم على أم فروة
بحكم القتل ؟؟
اين دليلكم من القرآن
فلو كان جائز القتل في مثل هذه الحالات
لكان أمير المؤمنين علي عليه السلام هو أولى بتطبيق
الأحكام الشرعية ولكان قد قتل من هم أشد فعلا من أم فروة
عندما علم منهم ذلك وكما في قصة
مصعب والزبير
عندما أستأذنا أمير المؤمنين عليه السلام بالخروج من المدينة
وقالا نريد العمرة
فقال عليه السلام
والله لاتريدان إلا الغدرة !!!!
وقد علم منهم الغدرة ولم يباشر بقتلهم
 
 
تواجد أمير المؤمنين ع في عدة أماكن وفي وقت واحد

=============================

بعض كتب المناقب وهو في نفسه من الوقائع المشهورة (أن رجلا من الأصحاب أتى أمير المؤمنين ع يوما من أيام شهر رمضان وقال: يا أمير المؤمنين أريد أن تجعل إفطارك الليلة عندي، فأجابه أمير المؤمنين ع إلى ذلك، ولما خرج الرجل دخل عليه آخر وطلب منه ذلك فأجابه، فخرج الرجل ودخل آخر وطلب منه ذلك فأجابه، وهكذا إلى أربعين رجلا كلهم يأتيه، ويطلب منه ذلك، وهو يجيبه، ولما كان وقت المغرب دخل علي ع المسجد، وصلى خلف رسول الله ص، ولما خرجا من المسجد أخذ رسول الله بيده وقال: يا علي أريد أن تفطر الليلة عندي، فقال علي ع: سمعا وطاعة، فدخل منزل رسول الله ص وأفطر عنده، ولما كان من الغد اجتمع الأصحاب عند رسول الله ص وتذاكر كل من أولئك النفر أن أمير المؤمنين ع كان عنده الليلة وأنه أفطر معه ع، فجعل كل منهم يكذب صاحبه في ذلك، ويزعم أنه ع كان في بيته حتى طال بينهم التشاجر في ذلك، فتحاكموا إلى رسول الله ص فقال رجل من الأصحاب: اسكتوا يا هؤلاء فإن أمير المؤمنين كان الليلة عند رسول الله ص، وأنا معهما أبسط لهما الخوان، فزادوا من ذلك عجبا، فجعل كل واحد منهم يحلف أنه صادق فيما يقول، فقال لهم رسول الله ص: أنكم كلكم صادقون فيما تدعون، وأنا صادق فيما أقول، إن عليا ع كان عندي البارحة وافطر معي، فبقيت الأصحاب كلهم متحيرين لما سمعوا ذلك من رسول الله ص فقال واحد منهم: يا رسول الله، كيف حضر أمير المؤمنين في تلك الأمكنة المتعددة وليس هو إلا واحد؟ فقال رسول الله ص: مه يا فلان فإن عليا مظهر العجائب، لو رأيتم منه ما هو أعجب من ذلك فصدقوه، فإن من شك فيه فهو منافق مردود، وقال: وبينما هم في ذلك إذ
نزل جبرئيل وقال: يا رسول الله الحق يقرئك السلام ويقول:
قل
لأصحابك يسكتوا عن المنازعة فإن أمير المؤمنين كان عندنا البارحة يفطر مع الحور العين، فأخبر رسول الله ص بذلك فازدادوا تحيرا وتعجبا

 
جمجمة من إيوان كسرى تجيب أمير المؤمنين ع
==========================
عن عيون المعجزات، عن كتاب الأنوار تأليف أبي علي الحسن بن همام حدث العباس بن الفضل قال: حدثني موسى بن عطية الانصاري قال: حدثنا حسان بن أحمد الازرق، عن أبي الأحوص، عن أبيه، عن عمار الساباطي قال: قدم امير المؤمنين ع المدائن فنزل بإيوان كسرى، وكان معه ذلف بن منجم كسرى فلما ظل الزوال قال لذلف: قم معي، وكان معه جماعة من أهل ساباط فما زال يطوف في مساكن كسرى ويقول لذلف: كان لكسرى هذا المكان لكذا وكذا، فيقول ذلف: هو والله كذلك، فما زال على ذلك حتى طاف المواضع بجميع من كانوا معه، وذلف يقول: سيدي ومولاي كأنك وضعت [هذه الأشياء في هذه الأمكنة، ثم نظر ع إلى جمجمة نخرة فقال لبعض أصحابه: خذ هذه الجمجمة، وكانت مطروحة، وجاء ع إلى الإيوان، وجلس فيه ودعا بطست، وصب فيه ماء، وقال له: دع هذه الجمجمة في الطست، ثم قال ع: أقسمت عليك يا جمجمة أخبريني من أنا ومن أنت؟ فنطقت الجمجمة بلسان فصيح فقالت: أما أنت فأمير المؤمنين وسيد الوصيين وإمام المتقين في الظاهر والباطن وأعظم من أن توصف ، وأما أنا فعبد الله وابن أمة الله كسرى أنو شيروان، فانصرف القوم الذين كانوا معه من أهل ساباط إلى أهاليهم وأخبروهم بما كان وبما سمعوه من الجمجمة، فاضطربوا واختلفوا في معنى أمير المؤمنين ع، وحضروه وقال بعضهم: قد أفسد هؤلاء قلوبنا بما أخبروه عنك، وقال بعضهم فيه ع مثل ما قال النصارى في المسيح، ومثل ما قال عبد الله بن سبأ وأصحابه، فإن تركتهم على هذا كفر الناس، فلما سمع ذلك منهم قال لهم: ما تحبون أن أصنع بهم؟ قالوا: تحرقهم بالنار كما حرقت عبدالله بن سبأ وأصحابه فأحضرهم قال: ما حملكم على ما قلتم؟ قالوا: سمعنا كلام الجمجمة النخرة، ومخاطبتها إياك، ولا يجوز ذلك إلا لله تعالى، فمن ذلك قلنا ما قلنا، فقال ع: ارجعوا عن كلامكم وتوبوا الى الله، فقالوا: ماكنا نرجع عن قولنا، فاصنع ما أنت صانع، فأمر ع أن تضرم لهم النار، فحرقهم، فلما احترقوا قال: اسحقوهم وذروهم في الريح، فسحقوهم وذروهم في الريح، فلما كان اليوم الثالث من إحراقهم دخل إليه أهل الساباط وقالوا: الله الله في دين محمد إن الذين أحرقتهم بالنار قد رجعوا إلى منازلهم بأحسن ما كانوا، فقال ع: أ ليس قد أحرقتموهم بالنار] وسحقتموهم وذريتموهم في الريح؟ قالوا: بلى، قال ع: احرقتهم والله واحييتهم، فانصرف أهل الساباط متحيرين

 
 
 
 
 
نسألكم الدعاء
 
 
 
 
 
 


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:04 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية