كان من المخالفين لأهل البيت ما كان من الأنحراف عن مولاتى الزهراء عليها السلام, و كان منهم أيضاً ما كان من الألتزام بالحميراء , و هذا مازال كائناً إلى يومنا هذا. فيا ترىُ ما الزرائع التى يتشبث بها مخالفين أهل البيت لتبرير جحودهم لبنت النبى صلى الله عليه و اله , و لولائهم المريب لبنت أبو بكر؟؟؟؟؟؟؟؟
قطعاً من المستحيل أن نجد مخالف لأهل البيت يجيب أجابة مباشرة عن مثل هذا السؤال وأيضاً الأنكار لن يغير من الواقع شيئاً , و حيث أن المخالف دائماً ما يتفاخر بتعطيل عقله عن أمور الدين , فليس هناك مانع من التفكير عنهم و أنتظار من له رأى أخر لبين لنا.............
فبناءاً عليه وضعت نفسى مكان المخالفين و بحثت عن الأجابة بالحجة و الدليل الذى يقبلهما العقل فلم أجد سوى هذا التبرير:
(عائشة أفضل لقول الله تعالى (فضل الله المجاهدين على القاعدين درجة) و عائشة خرجت من المدينة إلى البصرة و جهزت العساكر و جاهدت علياً و أكابر الصحابة حتى قتل بسببها خلق كثير. و أما فاطمة عليها السلام فقد لزمت بيتها و ما خرجت منه إلا إلى المسجد لطلب فدك و العوالى من أبى بكر و لما منعها منه أستقرت مكانها إلى يوم موتها.(م ن ,ص 140)
السلام على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها.