[خادم الرضا 4]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف [ مشاهدة المشاركة ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف أحسنتم اختي الفاضلة , فالمغالطة التي يحاول الوهابيه تمريرها على عوامهم البسطاء بان الشيعة تطعن في جميع من صحب النبي الاعظم صلى الله عليه واله , في حين ان الحقيقة ان الشيعة هم المنزهين للصحابه وذلك من خلال دراستهم لاحوال جميع الصحابه وتسليط أفعالهم واعمالهم على كتاب الله وسنة نبيه فان طابقتها كان من الذين تدافع عنهم الشيعة وان لم تطابقها كانت الشيعة تنزهه صحابة الرسول منه .... لان العلة من الصحبة هو السير على جادة المستقيمه , والا مجرد الصحبة لا تنفع شي فاولئك اصحاب موسى وعيسى وباقي الانبياء ماذا قال عنهم القران هل نزهمم ام ذم من حاد عن الطريق الذي رسمه لهم الله ورسوله ؟؟؟ فمتى يعقل اهل الخلاف .. واقعا لا ندري ولكن نامل ان يعقلوا باسرع وقت حتى يتداركوا أنفسهم من نار الجحيم والسلام عليكم

السلام عليكم

السيد الفاضل/النجف الأشرف

كنت أود أن أعمل لهذه النقطة(ما لونت في الإقتباس) تحديدا موضوع وأسمع علم سيادتكم فيه ...ولكن أستسمح أختنا الكريمة .... أن يكون النقاش في موضوعها. لعلمي بانشغال سيادتكم

لي على ماتفضلت به في الإقتباس أعلاه ... ملحوظتان

الأولى :ـ

دأبتم في ردودكم التي أتابعها في مثل هذه المواضيع بقولكم.. "أن من سنة الله في خلقه كفر وإرتداد أصحاب الأنبياء " .

فلماذا لا تجري هذه السنة على أصحاب الأئمة ؟؟..... خاصة وأن الصادق رضي الله عنه مثلا ذم أشهرهم (زرارة ) وقال زرارة أكفر من اليهود والنصارى.. وهو حديث ثابت فى كتبكم وصحيح

الثانية :ـ

ما لونته لك في الإقتباس تقول فيه أننا من أهل الجحيم (إذا لم نكفر الصحابة الذين تكفرونهم) .... فهل تستطيع إثبات ذلك لي بدليل قطعي الثبوت قطعي الدلالة

وماذا عن إنسان شهد أن الله حق والرسل جميعهم حق وترضى على صحابة رسول الله (ص) لما نقلت إليه كتبه من نصرتهم للدين وللرسول الله (ص)

وشهد ألا إله إلا الله وصلى وصام وزكا والحج البيت ................. فكيف تحكم عليه بجهنم

[القناص الاول]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الرضا 4 [ مشاهدة المشاركة ]

فلماذا لا تجري هذه السنة على أصحاب الأئمة ؟؟..... خاصة وأن الصادق رضي الله عنه مثلا ذم أشهرهم (زرارة ) وقال زرارة أكفر من اليهود والنصارى.. وهو حديث ثابت فى كتبكم وصحيح

قال الصادق (عليه السلام) لعبد الله بن زرارة : (اقرأ مني على والدك السلام وقل له إني إنما أعيبك دفاعاً مني عنك فإن الناس والعدو يسارعون الى كل من قربناه وحمدنا مكانه لادخال الاذى في من نحبه ونقربه ويرمونه لمحبتنا له وقربه ودنوه منا ويرون ادخال الاذى عليه وقتله ويحمدون كل من عبناه نحن فانما أعيبك لأنك رجل اشتهرت بنا وبميلك الينا وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر بمودتك لنا ولميلك الينا فاحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك ويكون بذلك منا دافع شرهم عنك, يقول الله عزّ وجلّ: (( أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً )) هذا التنزيل من عند الله صالحة, لا والله ما عابها إلاّ لكي تسلم من الهلك ولا تعطب على يديه ولقد كانت صالحة ليس للعيب فيها مساغ والحمد لله فافهم المثل يرحمك الله فأنت والله أحب الناس الي وأحب أصحاب أبي حياً وميتاً فانك أفضل سفن ذلك البحر القمقام الزاخر وان من ورائك ملكاً ظلوماً غصوباً يرقب عبور كل سفينة صالحة ترد من بحر الهدى يأخذها غصباً وأهلها ورحمة الله عليك حياً ورحمته ورضوانه عليك ميتاً)).