السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم أختي الفاضلة كثيرا .... نعم فلا فرق مابين منكر التوحيد من الملحدين وما بين الوهابيه فمواطن الاشتراك اكثر من مواطن الاختلاف بينهما ......
فهناك أمران ينكرها الوهابي والمادي اولهما قدره الله المطلقة والتي تصل احيانا الى خارج قدرة الذهن البشري في تعقل الامور
وثانيها حكمة الله تعالى في خلقة وما يجري عليهم ولهم ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم أختي الفاضلة كثيرا .... نعم فلا فرق مابين منكر التوحيد من الملحدين وما بين الوهابيه فمواطن الاشتراك اكثر من مواطن الاختلاف بينهما ......
فهناك أمران ينكرها الوهابي والمادي اولهما قدره الله المطلقة والتي تصل احيانا الى خارج قدرة الذهن البشري في تعقل الامور
وثانيها حكمة الله تعالى في خلقة وما يجري عليهم ولهم ....
نقول أن الأمة لم تكن مهيأة لقبول الإمام المهدي، فالله عز وجل أخفاه عن أعين الناس حتى تتهيأ الأمة لقبوله فيخرج حتى يملأ الأرض بالعدالة الإلهية ويقضي على مظاهر الظلم والجور .
أما بالنسبة للخوف لم يكن الإمام المهدي عليه السلام يخاف على نفسه إنما يخاف على الرسالة الإلهية كما أن الأنبياء لم يكونوا يخافون على أنفسهم إنما يخافون على الرسالة، فالقرآن يبين لنا أن موسى كان خائفا يترقب فقال عز وجل {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ))) من كتاب الحاج القدس الرد على جهالات الخراشي
نقول أن الأمة لم تكن مهيأة لقبول الإمام المهدي، فالله عز وجل أخفاه عن أعين الناس حتى تتهيأ الأمة لقبوله فيخرج حتى يملأ الأرض بالعدالة الإلهية ويقضي على مظاهر الظلم والجور .
أما بالنسبة للخوف لم يكن الإمام المهدي عليه السلام يخاف على نفسه إنما يخاف على الرسالة الإلهية كما أن الأنبياء لم يكونوا يخافون على أنفسهم إنما يخافون على الرسالة، فالقرآن يبين لنا أن موسى كان خائفا يترقب فقال عز وجل {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ))) من كتاب الحاج القدس الرد على جهالات الخراشي
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن ... صلواتك عليه وعلى آبائه ... في هذه الساعة وفي كل ساعة ... وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا ... حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا ... برحمتك يا أرحم الراحمين
أهنئ جميع المؤمنين بولادة مهدي الأمة الإسلامية عجّل الله تعالى فرجه الشريف ...