حين تفعل ، وتفعل ، وتنجز ثم يتهمك من حولك بالتقصير ، فتتحطم مشاعرك ..
وحين تحب وتحب ، وتبذل كل الحب ثم تُتُهم بأنك لا تعرف الحب ..فتنهار مشاعرك
وحين تعطي وتعطي وتجزل العطاء ..ثم بعدها تتهم بأنك لم تعطي قط ولا تعرف للعطاء طريق فتأنُ مشاعرك ..
وحين تتعب وتتعب حتى تصل حد الإنهاك ويتهمك من تعبت لأجلهم وتحت ناظرهم بأنك مدلل مرتاح مرفه منعم ..فتخذلك مشاعرك
وحين تحرم نفسك لتعطي وتحتاج لنفسك ولا تبقي ..ثم بعدها تتهم بأنك أناني الطبع ولذاتك دون غيرك محب ..فتتوجع مشاعرك ..
وحين تظلم وتصبر وتظلم وتصمت ثم تظلم ويزيد الظلم دون إنصاف وتتهم إن طلبت العدل بأنك ظالم مغتصب لحق غيرك .فتتألم مشاعرك
فهل بعد كل ذلك ستنهزم مشاعرك ..... بالتأكيد .........لا !!!
أتدري لماذا ؟؟
لأنك في قراره ذاتك لست منتظرا شيئاً من أحد
فذاتك ذاتك أنت ، ومشاعرك تبقى لك أنت وحدك..
أنت من تجعلها في قمة السعادة والعزة
وأنت من بيدك أن تهزمها وتحطمها
وتجعلها تأن وتتألموتنهار ثم بإرادتك تجعلها تخذلك ..
وكيف يكون ذلك ؟
أنت حين فعلت وأنجزت ثم اتهمت بالتقصير
أفعلت وأنجزت لأجل من اتهمك
أم لتنجز هدفاً أو أمراً أو واجباً أبت نفسك الطموحة إلا إنجازه .
أنت حين أحببت وبذلت كل الحب وعبرت بالطريقة التي ترى بها الحب حباً