كل يوم يجلبُ معهُ أجمل الهدايا
يناديها في الليل تقبل اليه وهي تتعطر بسحر الحُب
تغطي الطفلة في سريرٍ أشتروه معاً لها
كُل شيء كان اختيار مُشترك
حتى حين أسموها مريم كان اختيارهُما معاً
كُل شيء الا الكذب ..!
كان اختيارهُ وحدهُ والغباء كان اختيارها
فحين تطالع وجهها الذي بانت عليه علامات الكبر
تعرف كم كانت مغفلة
حين صدقت انه سيحقق لها كل أحلامها السالفة ..!