أيُها الجسرُ أُنادِيك أجب عن أسئلة
انها الزهراءُ جائت ..
تندب الطاهر وابن الطاهرين
انها جائت تنادي بنشيجٍ آهِ منهُ كم حزين
انها تغسل ذاري التُرب
عن وجه الطريح
انها تسكب من عينين ما وسع الفسيح
من دموعٍ وهمومٍ وسموم ..
آه يازهراء كم قد قتلوا من ولدكِ
آه كم قد روعت شيعتكِ
آهِ يا جسر التساؤل كم ستحمل من مقاتل
كل يوم تلتقي احزاننا في مفصلة..؛
؛
الياسري أُبجل هذا الحرف البهي الحزين
وأبجل مناجاتك المهيبة ..؛
لك تقدير حتى عنان السماء
عظم الله لك الأجر
ودي وامتناني