أخرج الحافظ أبو القاسم ابن عساكر من طريق الخدري عن مقاتل ، عن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، أن سليمان بن داود عليهما السلام كان له أربعمائة امرأة وستمائة سرية ، فقال يوما : لأطوفن الليلة على ألف امرأة ، فتحمل كل واحدة منهن بفارس يجاهد في سبيل الله ، ولم يستثن ، فطاف عليهن فلم تحمل واحدة منهن ، إلا امرأة واحدة جاءت بشق إنسان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لو استثنى فقال : إن شاء الله ، لولد له ما قال فرسان ، ولجاهدوا في سبيل الله " .
الحاوي للفتاوي/ الفتاوى الحديثية / كتاب النكاح
جلال الدين السيوطي
دار الفكر للطباعة والنشر سنة النشر: 1424 هــ - 2004 م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: جزءان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لاحول ولاقوة الا بلله العلي العظيم ... فالسيوطي هنا كانه يغمز لحديث اليهودي الذي يطعن في نبي الله داود صلوات الله على نبينا واله وعليه وابنه في قصة زواجة من زوجه آرويا قائد جيشة كما تقول بذلك الكتب السماويه المحرفه عند اليهود من العهد القديم .
ولكن الاغرب بان مثل هذه القصة وضعوها وطبقوها على خير الكائنات وفخرها رسول الله الاعظم صلى الله عليه واله
صحيح البخاري - الغسل - إذا جامع ثم عاد ومن دار على نسائه في غسل واحد - رقم الحديث : ( 260 )
- حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة قال حدثنا أنس بن مالك قال : كان النبي (ص) يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة قال قلت لأنس أوكان يطيقه قال كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين ، وقال سعيد عن قتادة إن أنسا حدثهم تسع نسوة.
فلا نعلم هل ترك رسول الله كل شي وترك السماء والتبليغ وبقى يطوف على نسائه ؟!! , المشكلة بان علماء اهل الخلاف ومحدثيهم قوم عقولهم فارغه بل لا عقل لهم حتى يصدقوا مثل هذه الاكاذيب