النجف / المركز / جمعة// حكومة فاسدة وتبعية الى دول الجوار 3 / رجب الأصب / 1433 هـ
بتاريخ : 28-05-2012 الساعة : 12:06 PM
النجف / المركز / جمعة// حكومة فاسدة وتبعية الى دول الجوار 3 / رجب الأصب / 1433 هـ
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في جامع الغزالات بمدينة النجف الاشرف وبأمامة الشيخ البدران"دام عزه"
وإليكم جانباً من الخطبة الأولى
ايها المسلمون والمسلمات في كل انحاء العالم يا من يسمعنا في الداخل والخارج:في غرة رجب عام (سبعة وخمسين من الهجرة، غمرَ بيتَ الرسالةِ الطاهرِ موج ٌ من السرورِ والبهجة، احتفاءً بميلاد محمدٍ الباقر (عليه السلام)،
الذي سبق مَن سواه من مواليدِ ذلك البيت ِالعظيم، في كونِهِ أولَ وليدٍ فيه ينتهي في نسبه الى علي (عليه السلام)وأمهِ فاطمةَ بنتِ الإمام ِالحسن (عليه السلام) التي وصفها الإمامُ الصادق (عليه السلام)
وإليكم جانباً من الخطبة الثانية
أيها الأخوة والأخوات:
عبقريةُ العلماءِ هي المقومُ الرئيسي لكلِ بلدٍ من بلدانِ العالم والبلد الذي لا يوجدُ فيه علماءُ يُحكمُ عليه بالانهيارِ حتى وان كان بلدا مؤمنا بمبادئ دينهِ وعبادةِ اللهِ الواحد الأحد وهذا الانهيارُ يرِجعُ إلى عدةِ أسبابٍ تُوجزُ بسيطرة ِأهل ِالجهلِ على هذه البلاد من الناحيةِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعيةِ وحتى الأخلاقيةِ، وعندما يسيطرُ هؤلاءِ على البلدِ الموجودينَ فيه يكونُ عملُهم مركزٌ على كلِ شيء فيه هدرُ طاقاتِ هذا البلد حيث يبقى أهلُهُ بحرمانٍ مستمرٍ ولا يفكروا إلا بلقمة ِالعيشِ البسيطةِ هذا من الناحية السياسيةِ والاقتصاديةِ أما من الناحيةِ الاجتماعيةِ والأخلاقية يقومونَ بفسحِ المجالِ أمامَ كلِ الطرقِ التي تؤدي بالمجتمع ِإلى الانهيارِ الأخلاقي وهذا هو همُهم الوحيدُ الذي يريدونَ أن يحققوه في تلكَ البلادِ التي سيطروا عليه ونرى بوضوح حالَ البلدانِ الإسلامية اجمع وبدونِ استثناءٍ كيف خيمَ عليها الجهلُ وأصبحت لقمةً سائغةً بيدِ كلِ ذي أطماعٍ لان من تولى عليها جاهلٌ واخذَ يفتكُ بالعلماء ......
هناك من يرتدي العمامة وهو لايحمل منها سوى امتارا طويلة من القماش وكأنه مومياء محنطة .يبحث بها عن مطامع ومغانم فالناس تنظر إلى العمامة وتحترمها ولا تنظر إلى ما تحت هذه العمامة
إن الأئمة (عليهم السلام ) قد منعوا وردعوا عن الممارسات السلبية بالخصوص لمن يتصدى للعمل الإسلامي أو السياسي لأنهم يضللون الناس الذين يتبعونهم ,وكان لهم دورا هاما في كشف هذه العمائم المدسوسة المسمومة وحفظ الإسلام منهم.