العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية الروح الفاطمية
الروح الفاطمية
شيعي علوي
رقم العضوية : 64699
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 4,121
بمعدل : 0.79 يوميا

الروح الفاطمية غير متصل

 عرض البوم صور الروح الفاطمية

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : الروح الفاطمية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-05-2012 الساعة : 09:32 PM


وجاء عن اُذينة العبدي قال: أتيت عمر فسألته: من أين أعتمر ؟ قال: إئت عليّاً فسله...
3 ـ عثمان بن عفّان
وله مراجعات كثيرة للإمام عليّ عليه السّلام في القضايا المعقّدة والتي لا يجد لها حلاًّ. فعن بعجة بن عبدالله الجهنيّ قال: تزوج رجل منّا امرأةً من جُهينة فولدت له تماماً لستّة أشهر، فانطلق زوجُها إلى عثمان بن عفّان، فأمر برَجْمها، فبلغ ذلك عليّاً عليه السّلام فأتاه فقال: ما تصنع ؟ قال: وَلَدَتْ تماماً لستّة أشهر، وهل يكون ذلك ؟ قال عليّ عليه السّلام: أما سمعتَ الله تعالى يقول: وحَمْلُه وفصالُه ثلاثونَ شَهْراً (112)، فكم تجده بقيَ إلاّ ستة أشهر! فقال عثمان: ( والله ما فطنتُ لهذا ) (113).
وعن محمّد بن يحيى بن حبّان أنّه كانت عند جده حبّان بن منقذ امرأتان هاشميّة وأنصاريّة، فطلّق الأنصاريّة وهي تُرضِع، فمرت سنة لم تَحِض، ثم هلك، فقالت: أنا أرثه لم أحض. فاختصما إلى عثمان بن عفّان فقضى لها بالميراث، فلامت الهاشميّة عثمانَ بن عفان، فقال لها: هذا عمل ابنِ عمك، هو أشار علينا بهذا، يعني عليَّ بن أبي طالب ) (114).
وعن مسند عثمان أنّ عثمان بن عفّان أتى برجل فجرَ بغلام من قريش، فقال عثمان: أحُصِّن ؟ قالوا: قد تزوج بامرأة ولم يدخل بها بعد، فقال عليّ لعثمان: لو دخل بها لحلّ عليه الرجم، فأما إذا لم يدخل بها فاجلدوه الحدّ. فقال أبو أيوب: أشهد أنّي سمعتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله يقول الذي ذكره أبو الحسن، فأمر به عثمان فجُلِد (115).
4 ـ ابن عباس
قال رضي الله عنه: « واللهِ لقد أُعطي عليُّ بن أبي طالب تسعةَ أعشار العلم، وأيمُ الله لقد شارككم في العُشْر العاشر » (116).
وقال رضي الله عنه: « علمُ النبيّ مِن علم الله، وعلم عليٍّ مِن علم النبيّ، وعلمي مِن علم عليّ، وما علمي وعلم الصحابة إلاّ كقطرةٍ في سبعة أبحُر » (117).
وقال رضي الله عنه: « العلم ستّةُ أسداس، لعليٍّ خمسة أسداس، وللناس سدس، ولقد شارَكَنا في السُّدُس حتّى لَهُوَ أعلم به منّا » (118).
5 ـ ابن مسعود
قال رضي الله عنه: « كنّا نتحدّث أنّ أقضى أهل المدينة عليّ » (119).
وقال أيضاً: قُسِّمتِ الحكمةُ عشرةَ أجزاء، فأُعطي عليٌّ تسعة أجزاء والناسُ جزءاً واحداً، وعليٌّ أعلمُهم بالواحد منها » (120).
وقال أيضاً: « الأعلمُ بالفرائض عليُّ بن أبي طالب » (121).
وقال أيضاً: « أفرض أهل المدينة وأقضاها عليّ » (122).
وقال أيضاً: « إنّ القرآن أُنزِل على سبعة أحرف، ما منها إلاّ وله ظهر وبطن، وإنّ عليّ بن أبي طالب عنده منه الظاهر والباطن » (123).
6 ـ عَدِيّ بن حاتِم
في خطبة له: « واللهِ لئن كان إلى العلم بالكتاب والسنّة، إنّه ـ يعني عليّاً ـ لأعلمُ الناس بهما، ولئن كان إلى الإسلام إنّه لأخو نبيّ الله، والرأس في الإسلام، ولئن كان إلى العقول والنحائر إنّه لأشدُّ الناس عقلاً وأكرمهم غَيرة » (124).
7 ـ أبو سعيد الخدري
« أقضاهم علي عليه السّلام » (125).
8 ـ عائشة
« عليٌّ أعلمُ الناس بالسُّنّة » (126).
9 ـ عطاء
« سُئل عطاء: أكان في أصحاب محمّد أعلمُ مِن عليّ ؟ قال: لا واللهِ ما أعلمه » (127).
10 ـ سعيد بن المسيب
قال: « كان عمر يتعوّذ بالله مِن معضلة ليس لها أبو الحسن! » (128).
11 ـ معاوية بن أبي سفيان
قال: « كان عمر إذا أشكل عليه شيء أخذه من عليّ » (129).
وجاء رجل إلى معاوية فسأله عن مسألة فقال: سل عنها عليَّ بن أبي طالب، فهو أعلم. قال: يا أمير المؤمنين! جوابك فيها أحبُّ إليّ من جواب عليّ. قال: بئس ما قلت! لقد كرِهتَ رجلاً كان رسول الله يغزره بالعلم غزراً، ولقد قال له: « أنت منّي بمنزلة هارونَ مِن موسى إلاّ أنّه لا نبيَّ بعدي » (130).
12 ـ سعيد بن غفلة
دخلتُ على عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فوجدته جالساً، بين يديه صفيحة فيها لبن، أجدُ ريحَه من شدّة حموضته، وفي يده رغيف أرى آثار قشار الشعير في وجهه وهو يكسره بيده أحياناً، فإذا أعيى عليه كسره بركبته وطرحه في اللبن، فقال: أُدْنُ، فأصِبْ من طعامنا هذا.
فقلت: إنّي صائم.
فقال: سمعت رسولَ الله صلّى الله عليه وآله يقول: « مَن منَعَه الصيامُ من طعامٍ يشتهيه، كان حقّاً على الله أن يُطعمه من طعام الجنّة ويسقيه مِن شرابها » (131).
13 ـ عبدالله بن عمر
قال: « كان لعليّ بن أبي طالب ثلاثةٌ، لوكانت لي واحدة منهنّ كانت أحبَّ إليَّ من حُمْر النَّعَم: تزويجُه فاطمة ( سلام الله عليها )، وإعطاؤه الرايةَ يومَ خيبر، وآية النجوى » (132).

الأمر الخامس: ما تفرّد به الإمام عليّ عليه السّلام عن غيره من الصحابة
لقد تمتّع الإمام عليّ عليه السّلام بمميزات أُخرى قد منحته له يدُ الغيب، بغيةَ أداء مهمّة الإمامة بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله، كعِلم الغيب الموهوب منه سبحانه، ولهذا نجده يُخبِر عن حوادثَ مستقبليّة تحقّقت فيما بعد.
كما حَظي عليه السّلام بتوجّه من قبل رسول الله صلّى الله عليه وآله قد ركّز فيه على أهميّة تولّي الإمام عليّ عليه السّلام من بعد وفاته صلّى الله عليه وآله، وبهذا الصدد نلاحظ جملة من الروايات تنصبّ في تنبيهاتها على مستقبل الرسالة، وتركّز في الوقت نفسه على ضرورة التمسك بولاية الإمام عليّ عليه السّلام.
ومِن ثَمّ نجد توجّهاً آخر قد قام به الرسول صلّى الله عليه وآله، وهو التصدّي لأعداء الإمام عليّ عليه السّلام ومبغضيه، وهذه العناية من قبل الله ورسوله لعليٍّ عليه السّلام لم نجدها قد مُورِست في حقّ غيره.

أولاً: التصدّي القرآنيّ لأعداء الإمام عليٍّ عليه السّلام
استخدم القرآن من خلال كشفه لصفاتِ الإمام عليٍّ عليه السّلام وسلوكه الإلهيّ سابقَ الذكْر، أُسلوبَ ربطِ الناس حولَه عليه السّلام؛ لأنّه المنقذ من الضلالة، وخطُّه الإلهي هو الفصل بين الحقّ والباطل، وتُمثِّل مواقفُه القرآنية المعيارَ الحقَّ الذي تُوزَن به الأعمال.
من هذا المنطلق يتوسّع القرآن في طلبه في العلاقة مع الإمام عليّ عليه السّلام، لتكون أكثرَ من البعد الذهنيّ والعقليّ، فتمتدّ إلى الانشداد العاطفيّ والمحبة الصادقة كشرط ولائيّ يدفع إلى العمل والتطبيق والانضمام تحت ولاية الإمام عليّ عليه السّلام؛ لذا قال تعالى: قلْ لا أسئَلُكُم عَليهِ أجْراً إلاَّ المَودّةَ في القُربى (133).
فعن ابن عباس، قال: لما نزلَتْ قلُ لا أسئلُكُم عَليهِ أجْراً إلاَّ المَودّةَ في القُربى قالوا: يا رسولَ الله، مَن قرابتُك الذين وجبَتْ علينا مودّتُهم ؟ قال: « عليٌّ وفاطمة، والحسنُ والحسين » (134).
وفي الوقت الذي يؤكّد فيه القرآنُ الكريم على وجوب مودّة الإمام عليّ عليه السّلام ومحبّته، يتصدّى من جانب آخر لمَن يبغض الإمام عليّاً عليه السّلام ويقف منه موقف العداء، حيث يصنفه في شريحة المنافقين؛ لأنّ الإمام هو الرمزُ الإلهيّ في الأرض والذي يَمتحن اللهُ فيه القلوب، ولا نجد من تمتّع بهذه الخصوصيّة غير الإمام عليٍّ عليه السّلام.
فجاء عن ابن عبّاس في قوله تعالى: وَقِفُوهم إنَّهُم مَسْؤُولُون (135)، وعن أبي سعيد الخدريّ أيضاً عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: « عن [ أي مسؤولون عن ] ولاية عليِّ بنِ أبي طالب » (136).
أمّا قوله تعالى: وَلَتْعْرِفَنَّهُم في لَحْنِ القَوْلِ (137) فعن أبي سعيد الخُدْريّ، قال: ( بِبُغضِهم عليّاً عليه السّلام ) (138).


توقيع : الروح الفاطمية
يَا مُفرِج كَربْ الحٌسَيَنْ فُرجَ كِربِيْ بُحقَ الحُسيَنْ ...!






أدعُو لَيْ فأنِيْ بُحاجة للدعاء

من مواضيع : الروح الفاطمية 0 اسالكم الدعاء
0 قال الإمام الصادق (ع): كذب من أدّعى محبّتنا ولم يتبرّأ من عدوّنا!!
0 الأدلة على إرتداد الصحابة من القرآن الكريم:
0 هل حذر الله ورسول الله (ص) من إرتداد الصحابة؟
0 [وثيقة] - أول هذه الأمة وروداً على نبيها أولها أسلاما علي بن أبي طالب عليه السلام
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:06 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية