الفاضِل القدير ابو حَمزَة ..
تنسكبُ كما اعتدتُكَ بابداع ..
لي عودة ايها الضياء ..؛
أيتها الأخت الفضيلة الوفية النبيلة أم جعفر المحترمة
إن هلّ الضياء فمن سناء حروفكِ البراقة وكلماتكِ العذبة
وإن عدتِ عاد الخير واليمن والبركة
مع كامل الإجلال والتقدير
ها أنا أعودُ لِحرفٍ طالما لمستُ شموخهُ وإباءه
وطالما سقانا على حبِّ الأوطان ثورات مشاعر
نزفها شاعر .. وشاعر قدير..
تمكن من زمام شاردات المعاني
فروضها .. وباتت طوع يديه
يحيلها رياحاً أو خيولاً أو غمام ..!
يشتدُّ عجبي كيف للحرف ان يسافر
فيصل أبعد نقطةٍ في الشعور
انهُ وحدهُ الصدق الذي يزيل العجب
فالحرف الذي يجري بصدق سرعان ما يستقر في القلوب..؛
طبت وطابت حروفك وطابت شامنا الحبيبة
ودي وتقديري أيها الأخ الكريم
ها أنا أعودُ لِحرفٍ طالما لمستُ شموخهُ وإباءه
وطالما سقانا على حبِّ الأوطان ثورات مشاعر
نزفها شاعر .. وشاعر قدير..
تمكن من زمام شاردات المعاني
فروضها .. وباتت طوع يديه
يحيلها رياحاً أو خيولاً أو غمام ..!
يشتدُّ عجبي كيف للحرف ان يسافر
فيصل أبعد نقطةٍ في الشعور
انهُ وحدهُ الصدق الذي يزيل العجب
فالحرف الذي يجري بصدق سرعان ما يستقر في القلوب..؛
طبت وطابت حروفك وطابت شامنا الحبيبة
ودي وتقديري أيها الأخ الكريم
عدتي فعاد الضياء بكل صفاء إلى روضة حروفي الغناء لتشع واحتي بوجودكِ
بعد ادلهمام الظلماء بشموخ وإباء فأسعد الله لك المساء وكفاكِ شر من أساء
أما شموخ الحرف عندي أستقيه من شموخ قاسيون ونخيل العراق ليحاكي شعب البلدين
الواحد بما له من صمود في وجه العدو اللدود من أمة اليهود وبعض الأعراب القرود
ليعبر عما يعاني الأهل الطفل والشب والكهل في الجبل والسهل من أرباب السفاهة والجهل
أرويه بصدق الشعور ليعبر عن صمود وصبر النسور التي قلّ مثيلها في العصور
فأجول في الآفاق ويسبقني هطول الدمع الرقراق عما يعاني أحبائي بسوريا والعراق
فأسطر هذا الشعور على بعض الأوراق بكل إخلاص ومحبة مع الدعوة إلى مكارم الأخلاق
الأخت الغالية الأديبة الشاعرة الذواقة أم جعفر المحترمة
لكِ من أخيكِ كل الود والتقدير والأماني بعيش رغيد في وطن آمن من شر كل شيطان مريد
وجبار عتيد مع الأهل والأحبة والوليد القريب منهم والبعيد