السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين نطالع الآية الشريفة آنفة الذكر في موضوعكم الرائع
وما يشاكلها من آيات تعطي معنى ان القرآن يضمن السعادة
وان منظومة الاسلام تضمن السعادة اتسائل إذاً لم للآن المجتمع في خط بياني نازل..!
أقول وفق وجهة نظري لأننا للآن لم نتعامل مع القرآن خارج هالة التبريك والتقديس
قد يشكل احدهم على كلامي لكن لأبين وجهة نظري
القرآن دستور الحياة ولو أننا جعلنا القرآن دستور وكتاب
نستمد منه ايديولوجيات لتحسين وتقويم البناء الأجتماعي لكان الحال تغير
الا اننا للأسف الشديد عاملناه ككتاب رقيّات ووجوده عند الغالب من الناس
لايعني سوى احصاء الختمات والأستفادة من الآيات كرقيات وما الى ذلك
والذي دفع الناس للجمود مع هذا الكتاب العظيم هو الخوف من التعمق في التفكير
لتصوركم ان القرآن لايفقهه سوى اهل الأختصاص
رغم اني اجد ان الله في كل المناسبات دعانا لنتدبر ونتفكر دون قيد وشرط