صحابة رسول الله صلى الله علية و آله و سلم المنتجبين الذين جاهدوا مع رسول الله و حملوا راية الإسلام على عاتقهم ، لهم فضل كبير في نشر الدعوة الإسلامية و وصول الإسلام من مشارق الأرض إلى مغاربها من خلال جهادهم مع رسول الله و بعد وفاة رسول الله لرفع راية الدين و إعلاء كلمة الله .
للأسف يغفل الكثير خصوصا من مذهب أتباع أهل البيت فضل الصحابة المنتجبين و قد يعرفون فقط القليل منهم و فضائلهم و هذا القصور يرجع بالدرجة الأولى للباحثين و الناشرين الذين لم يهتموا في نشر فضائل و سير الصحابة النجباء رضوان الله عليهم لكي نتعرف على إسهاماتهم في خدمة الدين و رفعة راية الإسلام .
هناك أهمية واسعة لمعرفة تاريخ و سيرة صحابة رسول الله المنتجبين لأن لهم أسبقية في الإسلام و كانوا رضوان الله عليهم من صناع التاريخ الإسلامي في حقبته الأولى ، عندما نغفل عنهم و عن تاريخهم كأننا غفلنا عن جزء مهم من تاريخنا الإسلامي المليء بالعبر و العظة و العلماء و المواقف البطولية التي كان لها الدور الفاعل في نشر كلمة الله و القضاء على الشرك و الكفر ، أيضا هناك جانب مهم آخر و هو ظلم هؤلاء الرجال فجهلنا بهم قد يجعلنا نشكل آراء ظالمة و مجحفة حولهم لأننا لا ندرك سيرتهم و لا نعرف تاريخهم فقط أسماء و ألقاب ! هذا ما نعرفه عن البعض منهم .
هذا الجهل بسيرة الصحابة النجباء سبب حالة شبهه لدى بعض العوام عندما يقرؤون بعض الروايات المشهورة مثل ( أرتد الناس إلا ثلاثة ...) ويقصد بالثلاثة سلمان وأبا ذر و المقداد ، فجعلوا يظلمون الصحابة النجباء بكلمات أو أقاويل يجب ألا تقال . كان هناك المئات من الصحابة النجباء و مثل تلك الرواية أرتد الناس إلا ثلاثة لا تعني الكفر و لكن تميز علو إيمان هؤلاء الثلاثة و الدليل بأن هناك المئات من الصحابة النجباء الآخرين أمثال جابر الأنصاري و عمار بن ياسر و غيرهم الكثير .
من هنا يجب أن نهتم بسيرة الصحابة النجباء رضوان الله عليهم و بتاريخهم و جهادهم مع النبي صلى الله عليه و آله و سلم و بما قدموه من تضحيات في سبيل رفعة الدين و نشر كلمة الله و إخراج الناس من حالة الجهل و الكفر إلى الإيمان و النور .
موضوع مهم لكننا نجل الصحابة وونتعامل معهم وفق مكانتهم عند اهل البيت (ع)
ومواقفهم وصلابة ايمانهم
قال ابو الحسن موسى (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين
حواري محمد بن عبد الله رسول الله، الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه ؟ فيقوم سلمان
والمقداد وأبو ذر، ثم ينادي: أين حواري علي بن أبي طالب وصي محمد بن عبد الله رسول
الله (صلى الله عليه وآله) ؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ومحمد بن أبي بكر وميثم
بن يحيى التمار مولى بني أسد واويس القرني. وقيل لابي جعفر (عليه السلام): ما تقول
في عمار قال: رحم الله عمارا ثلاثا، قاتل مع أمير المؤمنين وقتل شهيدا. قال الراوي:
فقلت في نفسي: ما يكون منزلة أعظم من هذه المنزلة، فالتفت إلي وقال: لعلك تقول مثل
الثلاثة ؟ هيهات هيهات
تحياتي تقبل مروري
للأسف يغفل الكثير خصوصا من مذهب أتباع أهل البيت فضل الصحابة المنتجبين و قد يعرفون فقط القليل منهم و فضائلهم و هذا القصور يرجع بالدرجة الأولى للباحثين و الناشرين الذين لم يهتموا في نشر فضائل و سير الصحابة النجباء رضوان الله عليهم لكي نتعرف على إسهاماتهم في خدمة الدين و رفعة راية الإسلام .
ومن قال هذا
لا زلنا نقرأ ونتابع الكثير من المواضي عالمدسوسة والتتي تتمتع بمظهر أنيق ومعسل
لكنها مبطنة ببعض الافتراءات والسمية
مذهب اهل البيت عليهم السلام
لو قارناه بعقلانية لوجدنا انه الوحيد الذي حافظ على شكلية وموضوعية واهداف الاسلام الحنيف
وهذه الاحاديث وما ينسب لاتباع هذا المذهب
ماهي الا حملات لتشويهه
فكلنا نحمل لوائه
ونعتز ونفتخر بالصحابة الاجلاء المناصرون اصحاب الحق الثابتين على بيعتهم